يَعْنَى بالبَدِيعِ العَربي


الناشر: ذو الجنون ناجي الحازب آل فتلة البغدادي

 

للتواصل

 

أعمال تشكيلية

 

ومضات

 

موقف في خبر

المستهل

 

 

 

 

 

مربط الفرس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الكرامات

 

 


ديوان ذي الجنون ناجي الحازب آل فتلة

 



قصيدة العراق بمقطعيها
ملحمة ذي الجنون ناجي الحازب آل فتله البغدادي 
إلى زوجتي الحبيبة هايدرون ـ هدهد

 

 



المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغة عربية
 

الصهيونيان على قدم وساق

06yz0

 


 
وسيبقى العراق كل العراق جمجمة العرب وجِمامهم
diemorder
المجرمان نتنياهو ومسعود البرازاني:عميقاً في مستنقع أبيه

barazani.weizmann
المجرمان حاييم وايزمان ومصطفى البرزاني




وسحقاً للأحتلالات الصهيوصليبيات الفاشيات كلها 
سحقاً لبرازاتها لها ولها بفرطها وانفراطها
لأسرائيلهِا واسرائيلهِا ـ كردستانهِا* ـ
وسحقاً لشيعتها حشوداً فارسية وحشودا خليجية ** وحشوداً تركية 

ـ* احتلالان استيطانيان بأسمين عربيين اسر:أسر وإيل: إله والأخر: كرد: كرد وكَرَدَ:فعل كَرَدَ كَرْدًا كَرَدَهُ:طَرَدَه كَرَدَهُ:كفّهُ كَرْد:اسم كَرْد:مصدر والكَرْدُ: َأصلُ العُنُق واستان من الأستان وهو بحسب ابن الأعرابي أصل الشجر وهو ذاته الأستان بحسب ابي حنيفة رضي الله: شجر يفشو في منابته ويكثر وإذا نظر الناظر إليه من بُعدٍ شبهه بشُخُوصِ الناس وبذلك يصبح شَّجْرَاءً وموضعاً ومكاناً وجناحاً كما في المؤنجلزة والمفرنسة والمؤلمنة بعد سرقته بهيئة الـ
stan-d
قال النابغة الذبياني 535م ـ 604م:
تَحِيدُ عن أَسْتَنٍ سُودٍ أَسافلُه    مِثْل الإِماء الغَوادِي تحْمِلُ الحُزَما ‏
ـ** الصهيوصليبية السعودية والأمارت اللاعربية والقابوسية والصباحية والآل ثانية معاً وفرادى

 


الفاشية الصهيوصليبية الأمريكية على حقيقتها

saf.
سيسيونس، فلين، بومبيو:واحدهم أكثر حقداً من الآخر على الأسلام والمسلمين

إن لدينا مشكلة كبرى ولعدم تقبلها سياسياً لا يرغب أحد في الاعتراف بها: إنها الإسلام نفسه هذا الدين الذي يمثّل بالنسبة لنا مشكلة وأنا ههنا لاأتحدث عن العالم الإسلامي انما عن الإسلام نفسه بذلك سيكون على العالم االأسلامي أن يصفّي النظام السياسي المسمى بـ "الإسلام " وسيكون علينا ان ندرس حياة “محمد” لنتوصل على فهم كيف بدأ هذا كله خلال عصرنا هذا وسيكون علينا الخروج منه كله وذلك سيستغرق وقتاً ربما سيمتد عبر عشرات السنين وإذا لم نفعل ذلك فستتواصل الحروب ولن تتوقف
مجرم الحرب في أفغانستان والعراق وشرق أفريقيا والمغرب العربي الجنرال مايكل فلين
مستشار الأمن القومي الأمريكي
Le monde musulman doit venir à bout du système politique qu’il appelle “islam“
LE MONDE | 18.11.2016 à 16h14 • Mis à jour le 18.11.2016 à 18h01 | Par Mouna El Mokhtari et Antoine Vitkine

ذلك ماقاله بعلاقات لغوية أخرى" فرانسو أولاند" وماعملت عليه "أنجيلا ميركل" ورئيسها "يوآخيم غاوك" بتسليمهما جائزتهما السيئة الصيت لمشخبط الكاريكتيرات الدنماركي " كورت فيستر غارد" تقديراً لتطاوله فيها وعبرها على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وبذلك يتصافون معه في نهاية المطاف على مناصبة الأسلام العداء وان خالفوه في الرأي حول اسلوب تعاطيه كافكوياً أو برازياً ـ نسبة للميليشيوي الأسرائيلي مسعود برزاني ـ والحق لايُرى إلا بالحق ان غباءً كهذا الذي يستذكيه تذاكيهم مهما كان شديداً لم يصل إلى مستوى غباءه هو بمطالبتنا بتصفية أنفسنا ذاتياً مالايفعله غيره من قبل ومانراه قبيلاً في تضاعيفه انصعاقه مرعوباً مما سيترتب على وجودنا وجودنا وحده نحن أنفسنا العرب مسلميناً والمسلمين عرباً ومانحن أصلاً بصدده دائماً وغير قابل للصد أبداً وهاهو ذا مربط جيادنا الأصيلات
ـ19 صفر 1438هـ ـ 20 تشرين الثاني 2016م



ديار بكر ـ بن وائل واسمها عليها
في هجانة اللغة الألمانية


بمناسبة الحروب الصهيوصليبيات التي لم تضع أوزارها يوماً
إلى حبيبتي الفلوجة
 

سحقاً للميليشيات الفاشية المدججة بالصهيوصليبية حشوداً شيعية فارسية وحشوداً نُجيفية أردوغانية فاشية وحشوداً بيش ـ مركية إسرائيلية فاشية وسنسحقها

ihtilal22

احتلال،عام 2003 ، 67سم×102سم، ذو الجنون ناجي الحازب آل فتله ، زيت على القماشة
معاً على ذات بيننا وصولاً إلى استئصال شأفتها
 

 


إنتصاراً للفلوجة وعبرها للعراق مرابطاً ورباطاً ومترابطاً
سحقاً للفاشيات الصهيوصليبية وتابعتها الشيعية الصفوية
 

elfalugafatihatu 
 
الفلوجة فاتحة الأندلس 2 ، ذو الجنون ناجي الحازب آل فتله ،أكريل على قماش الرسم
 

 

المهمات الأكثر سفالةً للصهيوصليبية السعودية

aalsuud

المجرم وشريكه في الجريمة :تركي بن فيصل آل سعود مصافحاً بحفاوة بالغة للغاية وزير حرب اللقيطة إسرائيل "موشيه يعلون" أثناء مؤتمر الصهيوصليبية العالمية في ميونيخ المسمى بها 2016 الذي قضى بتأجيج الحرب على بلاد المسلمين جواً وبحراً وبراً بمشاركة الصهيوصليبية السعودية بوفد ترأسه وزير دفاعها المجرم اللامحمد سلمان بن عبدالعزيز والتقى فيما التقى البيشمركي الأسرائيلي مسعود البرزاني والسفاح الشيعي حيدر العبادي

 

الرِّعُاعُ الشيعي سفاحاً سفاحاً
ولاتقوم للعراق قائمة دون استئصال شأفة ميليشياته الفارسية الفاشية كلها كلها
NB-161894-635928816651071857

 

 

 

 

 


التأريخ بوصفه عاملاً حاسماً : وجهاً لوجه مع الفاشيات الصهيوصليبية
 

الجبلات البعثية للدولة اللاإسلامية الفاشية

 

 

 


جنسية آل سعود موضوعة تحت قدمي
alzahrani_2300

كلمة الشيخ العالم فارس بن احمد آل شويل الزهراني التي اشترطت قتله من قبلهم في اتون مجزرتهم التي أحاط سُعَارها الفاشي بساحة 43 مسلماً تقبلهم الله جميعاً والمتنمر بصفويته و3 من أبناء جلدته وستكون لنا كلمة فيها قريباً
 





بأمر جورج بوش وبأشراف المجرم مثله رامسفيلد رسمياً
التعذيب أبوغريبياً والتقتيل أبوغريبياً والأغتصاب أبوغريبياً
torta1
أيتها الجلادةُ ياأنتِ أيتها الصهيوصليبيةُ ياسافكتنا بالملايينِ وأنتِ ياأنتِ تُفٍّ وتُفٍّ و تُفٍّ


 

 


بعد بلورة ملامحهاعلى نحو شافٍ سنعتلجها تحت عنوان
ألمانيا:من "كريستال ناخت" وصولاً إلى "سيلفستر ناخت" ـ

قال نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم :النساء شقائق الرجال ـ والشقائق المثيلات ـ

قالوا الطعان فقلنا تلك عادتنا ــــ أو تنزلونَ فأنا معشرٌ نُزلُ
الأعشى
حيث سنأخذ اسقاطات غاية في الفجاجة كهذه لتي قذفت بها أكبر صحفها الأسبوعية على وجه الأطلاق "دي تسايد ـ الزمن ": ( من يقف مع اللاجئين سيكون عليه مواجهة ماسيأتون به معهم إلينا لهذا سيكون علينا التحدث عن الجنسائية العربية وعن كيفية التعامل التربوي الشعبي مع حقائق مريرة مترتبة عليها ـ*ـ) اقتطعناها من مقال "بيرند أورليش" الذي أبرزته على صدر صفحتها الأولى مع تخطيط لوجه عربي ينطبق عليه تحت عنوان : ( مشتبه به ـ من هو الرجل العربي : ماإذا هو موجود أصلاً ـ لقاءات في محيط مرتكبي جرائم كولونيا ) أثناء " احتفالية رأس السنة" التي حضرها وشارك فيها آلاف الناس من جميع الأجناس والمضارب والعلاقات ومن بينهم العرب بمختلف أمصارهم مصريين وسودانيين وصوماليين ولبنانيين وجزرقمريين وماليين واسكندرونيين وأحوازيين ويمنيين وفلسطينيين وأردنيين ولم يقتصروا بأي حال من الأحوال على المغاربيين والسوريين والعراقيين الذي أخذوا عمداً وبطرائق تعسفية يندى لها الجبين دون غيرهم من العرب ودون غيرهم من الأجناس الأخرى بـ "جرائم الأغتصاب والتحرش الجنسي والسرقة" والعجب العجاب في كل مانحن بصدده لم يظهر على شاشة التجريم سوى ألمانيّ واحد وأمريكي واحد وأسباني واحد و5 فرس بينما كان يشكل الألمان نساءً ورجالاً شيباً وشباناً الأغلبية الساحقة التي بعدم التعرض لها بدت وكأنها مقدسة إلا فيما يتعلق بالمرأة في تضاعيفها وفي حدود كونها ضحية مطلقة أُفتعلت "للجنسائية العربية " و"احتقار العرب والأسلام للمرأة" وغير ذلك من الترهات وسنتنمذج ماسنتوفر عليه منها محللين وذلك سيقتضي بالضرورة وماسنعمل عليه جاهدين ومجتهدين العرض لها بالتفصيل ونكتفي ههنا بالسؤال عن دورها في كل ماحدث ولابد منه ولانشك بأمكانية توصيله مبتذلاً من قبل بعض المحتفلين ومن بينهم بعض العرب إلى مدى ُضخم كثيراً حسب شهود عيان وتم تجاهل علاقاته الآرتجاعية بشكل متعمد الأحتفالية نفسها مناخها والخمر والحشيش والحبوب مهيجها ومنغصها في آن وا"كتوبر فست" دونما لاجئيين نموذجها ومن يريد محاربة امتنا العربية العملاقة بحضارتها التي تجاوزعمرها الـ 6000 عاماً بهذا الشخص أو الشخصين أو الألف كما أُستبضع وصرف دعائياً فسيجد نفسه كما قال صاحبي الأعشى وهو صناجتهم في معلقته أيضاً
كناطح صخرة يوما ليوهنها ــــ فلم يضرها وأوهى قرنهُا الوعلُ
* die zeit, Unter verdacht- wer ist der arabischer mann? Von bernd ulrich, 14 januar 2016,seite 3,n3,
 

 

 

 

 

التشيع والصفوية صنوان
سحقاً له ولها وللصهيوصليبية سيدتهما الفاشية مثلهما
5_22_small

الأنتصار بالمفهوم الصهيوصليبي الفاشي في الرمادي وعليها


هكذا "حررت" قاذفات الصهيوصليبية الرمادي بتقصيف بيوتاتها على رؤوس أهليها وهكذا سلمتها إلى حشودها الشيعية التي أسرعت إلى منطقةٍ أخرى غير مركزها لتعلن دخولها إياه تلفزياً هي التي أحوج ماتكون إلى انتصارٍ كهذا الذي لايمكن إلا ان يكون هزيمتها نفسها حتى في حال الفرِّ منه والفر:التراجع تكتيكياً ومن الممكن ان يكون قد أمتشقَ سيفاً وهو ليس الفرار :الهروب الذي أدمنته هي وأدمنها هو جبناً شيعياً بهذا المعنى وبغيره هو نفسه المكتوب على جبينها عائداً بها من قماماتها قمها مهرولةً أمام دبابات الأحتلال الصهيوصليبي وحذاءها وعلى متونها بهيئتهم جزارين وجزارين نوري مالكيها وحيدر عباديها وأبي مهدي مهندسها وهادي عامريها وصولاغها وطبطبائيها وعادل عبدالمهديها المنتفجيها رعاعاً ورعاعاً اطلاعاتيين بما يجعل "امبراطورية على يونسي ـ*ـ" تافهة مثل خامنئيته كلها وغير قابلة سوى للأنقراض دون تشغيل الأحتلال الصهيوصليبي قاذفاته وأباتشيه وصواريخه لقتول المسلمين واشغالها بها هكذا وهكذا سيصبح الفر كراً ويبقى "فرانسو أولاند " يتخبط في انتصاره فاشلاً كعادته ومهزوماً مثل باراك أوباما وأنجيلا ميركل وديفيد كاميرون مقترنين بجرائمهم كلها
و لم نقل يوماً "خامري أُمّ عامر" ـ
وللوقت حسابهُ
وللحساب وقتهُ
ولابد منهما
هما
وهما

ـ*ـ على يونسي هو مستشار الرئيس الفارسي الحالي ولم يُسقط بأعلانه "امبراطوريته" سوى عُقُدات الفرس الغير قابلة مثلهم هم أنفسهم بوصفهم فرساً للعلاج وكان الأولى به قبل اعلانها تغيير اسمه لكي لاتؤخذ بنا نحن العرب الذين كانوا في الأصل سببها بأخصائهم تأريخياً

 

 





 

 

 


قصيدة العراق
ملحمة ذي الجنون ناجي الحازب آل فتله
إلى زوجتي الحبيبة هايدرون ـ هدهد

324

أندلسان ،52سم×42سم، أكريل على قماش الرسم

 

 

 


العربُ مِحَنُ العالمِ المستديماتْ
إلى صديقي سعيد البطل ـ أبي مشهور رحمه الله


 
أنتِ أيتها الصهيوصليبية المسكينة أحسني الأستماع قليلاً
إذا كنت تبحثين عن حلولٍ لهزائمك الجبلويات كلها فستجدينها فقط في الخروج من بلاد المسلمين خروجاً تاماً


323

إحتلال ، ناجي الحازب آل فتله ، 35 سم× 27 سم ، أكريل على قماش الرسم
وحروبك البوشية مهما عظمت أسلحتها ومهما فتكت ومهما ومهما ومهما ستجديك ضراً وضراً

مرْحَى ـ30ـ
ومَرْحَى
ومَرْحَاهُ ابن مراح محمد
مهلاً
سيحتاج بعضاً من الوقتِ
أو انه نفسه الوقتُ مزدحماً
العرمرمُ هذا بشقته يترامى وحيداً
وشقتهُ فجأةً ستصيرُ البلاطَ * وصارتْ
هو هذا الفسيحُ
وذاك الذي يتقدمهُ الخافقيُّ
وليس سواهُ
هو الخافقيُّ لمحياهُ تخفقُ راياتنا عالياً
والقلوب ستخفقُ دوماً إليهِ
وتخفقُ بثاً عليهِ
وبثاً مدى الدَّهر ِ
أني أراهُ وابصرهُ
السيفُ جوهرهُ ساطعاً
وهو السيفُ ضرباً وضرباً
وظُبَتُهُ عِلْمَهُ
علمهُ يتأثلهُ ضارباً في مفازاتِ آباطهِ العسكريةِ
توراً ـ31ـ سنخطفُ تواً
ولم يبق غير الكثيرِ قليلاً
وغير القليلِ كثيراً
وباريسُ قرطاسهُ
مرتجاهُ بهذا المدى
وبه ستُتُوجُ خطتهُ المركزيةِ
باريسُ تعرفني جيداً
وأنا سوف أبسطها شارعاً شارعاً
وأعود إليها
الشوارع ُ ذاتُ الشوارعِ
مزدحماتٌ بأبناء جلدتنا
العربُ الأندلسيونَ كالعربِ السومريينَ
ومثلهمُ الأرجوانيينَ ـ 32ـ فيها
وفيها بدائرةٍ ستدورُ
تدور عليها
ودارت
وسوف تدورُ
وأقطعُ أسفعها أرِقاً
في القصيدةِ أقطعهُ
وأقطعهُ
لأبددهُ بعد حينٍ
وتبقينَ أنتِ الكريهةَ ـ33ـ
تبقينها
هيَّ أنتِ أنتِ
فرنسا التي اجتزرتنا مَلاً ومَلاًّ وملايينَ ـ34ـ
مذ كنتِ انتِ
وأنتِ هي اللصُّ عُمرُوطةٌ ـ35ـ
ومتاحفها
كمصارفها
مثل تأريخها
سرقاتٌ تغصُ بآثارنا ومآثرنا
والعلوم التي صيرتنا
وصرنا إليها
وهانحنُ ذا مترعونَ بها
اننا نحن أنفسنا
اللهاميمُ أصلاً وفصلاً
ومابيننا ذاتُ بينٍ ويجمعنا ضدكِ
المهلهلة الدرع أنتِ
وأنتِ
ستبقين أنتِ الكريهة
تلك وهذي
وهذي وتلكَ
فرنسا التي اجتزرتنا
وأولاند ديغولها
وأولاند بويرها
وأولاند بومبيدها
وأولاند ديستانها
وأولاند ميترانها
وأولاند شيراكها
وأولاند ساركوزيها
وأولاند ذاتُ الحثالةِ جلادها ـ36ـ
وجرائمهُ كجرائمهِا مثلها تتراكبها كلها
واكللها بالشنارِ
وهذا هو العارُ
ياعارها في الجزائر
فيها
وفيها
الجزائر هذي وهذي هما
وهما أنتما
المغربُ والمغربُ أندلسان ِ
وأسمهما يفصحانِ
ولا يخلدان إلى دعةٍ
والخيانة ديدنهُ
هو هذا الرويبضةُ
الملكُ السادسُ ابن أبيهِ
وهذا أبوهُ كآل سعودٍ
وآل الصباحِ
وبينهما آل ثانٍ
وآل الخليفةِ خلفهما
مجرماً
مجرماً
ولم أنتهِ بعدُ
المجرمون تباعاً
يجرون قابوسَ وابن حسين وآل نهيانَ خلفهمُ
ويجرون سِيسَهمُ
ومحمودُ عباسُ هذا المُصّهينُ حتى الثمالة بينهمُ
وهمُ هؤلاءِ
ومَنوسةُ أصلهمُ ـ 37ـ
وأتفلُ فيها وجوههمُ صارخاً ـ38ـ هكذا
أيها المِلأمَانِ
ويامِلأمَانْ ـ39ـ
واني واللهِ أكرهُ أن لاأكونَ أنا
وان لاأقول الحقيقةَ يوماً وان أُبتلى
ودائرتي هي هذي ولم تقشعرُ ولو لحظةً دائماً أبداً
وآبدُ ـ40ـ

الأشارات كما هي في المجمل من القصيدة
 ـ*ـ معركة البلاط
ـ30ـ المرحى حوبة الحرب وتقال لمن أصاب هدفه وبرحى تقال لمن أخطأهُ وابن مراح محمد القائد الأسلامي الشامخ "محمد مراح" تقبله الله فاتح بواتيه في تولوز بعد اقتحام جيوشه الجرارة التي شكلها هو وحده وقادها بنفسه هناك في معركة حامية الوطيس أرعبت الجيش الصهيوصليبي الفرنسي وهشمته سايكولوجياً
ـ31ـ المدينة الفرنسية التي وقعت بينها وبين بواتية معركة بلاط الشهداء
ـ32ـ هم الفلسطينيون ـ الكنعانيون ـ كناجي ـ الأحمر الأرجوانيِّ ـ كما سماهم البابليون بالأكدية ورسائل العمارنة في مصر تثبت ذلك
ـ33ـ الحرب كما سماها العرب
ـ34ـ الملا قطعة من أرض أو قطعة من زمان وفي تساوق القصيدة:زمكان
ـ35ـ العمروطة أخبث اللصوص
ـ36ـ التوصيف الفاشي الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ساركوزي لتحديد عرب ضواحي باريس أثناء انتفاضتهم المجيدة
ـ37ـ هو الخائن منوسة الذي تواطؤ مع الصليبيين بقيادة أودو دوق أقطانيا ضد القائد الأسلامي العظيم عبدالرحمن الخافقي رحمه الله الذي قتله واخمد فتنته وعمل على سبي زوجته التي كانت ابنة هذا الدوق وارسالها إلى الخليفة هشام بن عبد الملك رضي الله عنه في دمشق
ـ38ـ استعارة مجازية تعبيراً عن احتقارهم لرفضي التعامل بهذه الواسطة حتى مع أعدائي وهم كذلك رفضاً باتاً
ـ39ـ ملأمان العظيموا اللؤم
ـ40ـ الآبد الأتيان في الشعر بما لايفهم معناه
 

 

 

 

 

 

لنعقد عزماتنا على العراق مكرسين انتصارهُ على الأحتلالات الصهيوصليبية ـ الصفوية


irak

عراق ، ناجي الحازب آل فتله ، 40 سم × 49 سم ، أكريل على قماش الرسم
والعمل بكل الوسائط الممكنة على تحطيم بؤرتها الأسرائلية الفاشية بارزانيتها وطالبانيتها

 

 

 


سحقاً للفاشية الأسرائيلية
319

فلسطين من البحرِ إلى البحرِ وفي البحرْ ، ناجي الحازب آل فتله ،40 سم×49 سم ، أكريل على قماش الرسم ، مهداة إلى صديقي باسل أبو عيد رحمه الله

 

 

عندما يتمترس القتلة هؤلاء أوباما وبوتين وخامنئي والأسد منهزمين في خندق واحد

317

مقاومة ، ناجي الحازب آل فتلة، 50 سنتيمتر× 50 سينتمتر، أكريل على قماش الرسم

قال تعالى: ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت السماوات والأرض ـ البقرة251)ـ 
وهذان نفسهما المجرمان نفسهما روسيا وأمريكا اللتان فرقتهما للتو أوكرانيا يتصافيان هاهما يتصافيان على أبشع أهدافهما ميكافيليةً وأكثرها قذارةً وانحطاطاً صهيوصليبيتهما بما تحملهُ مواصفات الفاشية من معانِ عودتهما المشئومة لتوزيع مناطق النفوذ في بلاد المسلمين كلُّ بأتجاهه وهي الأهداف نفسها التي يفضحها تكريس احتلالهما لها متناغمين بما يكفل تعويمهما " بشار الأسد" "تكتيكياً وعملياً مؤقتاً ولادوام وتسويغه صهيوصليبياً أسبانياً ونمساوياً وألمانياً ـ1ـ وبريطانياً وهلم جرياً وبهذه الكيفية تتمترس جميعها بمعيتهما وإياه هو نفسه "الماسن موردرـ2ـ" في خندق واحد انسجاماً مع نفسها وتلاجها في الخصومات والمناكفات والتناقضات لايلغي بأي حال من الأحوال حقيقةً كهذه ونحن على وجه اليقين وعليه هو نفسه بلزومهِ متماسكاً نناهضها وبمقتضى ذلك سيكون علينا بالضرورة وضعه كأبيه وأخويه وابن عمه في مصاف أدولف هتلر وجوزيف ستالين وهاري ترومان وليندون جونسون وشارل ديغول وغولدا مائير وشامير ورابين ونتنياهو وبوش وصدام حسين وإياد علاوي وابراهيم الجعفري ونوري المالكي وحيدر العبادي وخميني وخامنئي قتلةٌ ـ 3ـ على سبيل المثال وإيانا من الحصَرِ والحَصِرِ وهذه قتولهُ لاحصر لها وسنحصرهُ هو كله بمحضها كيمياوية وبراميلية وصواريخية فاشيةٌ بعلاقاتها الأديولوجية وصفويةٌ بها هي ذاتها وهاهما يعلنان بنفسيهما عن عُجَرَهُما وبُجَرَهما مالم يك خافياً علينا وماتصوراه هما دامساً:روسيا عن روسيتها وأمريكا عن أمريكيتها وهما لايملكان فيما يتعلق ببلاد نا نحن المسلمين غير شروط وجودهما:حروبهما وحروبهما فيها وعليها عملاً بتخريبها وعملاً بقتولنا بالملايين والمواظبة عليهما بمباشرتها ومباشرتها بتوكيلها لشيعتهما وشيعتهما وذريعتهما لبلوغ مبتغاهما هي على لسان "كيري" الوسخ مثله كله :( تنظيم العمليات العسكرية ضد إي.أس ـ التي يجب تدميرها وايقافها بشكل تام ـ4ـ) والـ "إي.أس" بتشخيصنا نحن هي الدويلة اللااسلامية الفاشية وعداً بتخليصنا من ضُيُومها والعجب العجيب ان ضيومهما أكثر بكثير منها وأعتى بكثير منها وأخطر بكثير منها ولايمكن مقارنتها إلا بها هي نفسها مجازرهما الواسعة الواسعة النطاقات:سايكوـ بيكوبيتهما ـ5ـ ووعد بلفورهما واسرائيلهما ـ6ـ وفيما يتعلق بأمريكا وحدها: أمريكيتها ـ6ـ هيروشيماتها وناغازاكيها وملجأعامريتها وغوانتاناموها وباجرامها وأبوغريبها:عناوينها الأكثر فاشية في التأريخ البشري على وجه الأطلاق وهي من حيثها بوصفها وجوداً مطابقاً للواقع تفوق جميع الفاشيات التي عرفها هو ولولا انتصارهما في الحرب العالمية الثانية لأخذا هما كجميع الفاشيات الأخرى به ومانردَّهما نحن إليه وسنعمل بلزومه ولوازمه ومستلزماته وبهذه الكيفية اننا سوف لانقيسهما إلا بعلاقاتهما الفعلية قولاً وعملاً وليس بأوهامهما وتوهيماتهما وستبقى أمريكا قاتلها الله هي نفسها التي فرضت الحصار ـ7ـ على العراق شديداً شديداً وشديداً فجَوَّعَتنا نحن العراقيين واسقمتنا نحن العراقيين وسبتنا نحن العراقيين ولوعتنا نحن العراقيين وأنهكتنا نحن العراقيين وقطعتنا عن العالم نحن العراقيين حتى أوشكت ان تقطع الهواء عنا وقد قطعته حقاً عن مليون ونصفه منا دراكاً بقتولهم تحت وطأتهِ على مدى 13 عاماً في اتانين حروبها وحروبها لاتنتهي وهي لم تضع منذها هي نفسها أوزارها يوما ولو ليومٍ واحدٍ أو ساعةٍ أو دقيقة أو ثانية واحدةٍ واحدةٍ واحدة حتى تصورنا ادمانها إياها وهي مدمنتها حقاً وتعاطيها من قبلها بالوكالة يتضمنها هي نفسها حشودها الشيعية وبيشمركتها ميليشياتها الفاشية مثلها ولولا هزيمتها لما استغاثتها لولاها لما ولتها ولولاهما هي وهي لما منيت بنفسها كدولة عظمى انتهت إلى هذا القدر من التفاهة ولم يعد بمقدورها عنده إلا الأنتقال من نقيض إلى نقيضه من كاوبويتها إلى وداعةٍ فجةٍ (القوة وحدها بفعلها ـ على لسان رئيسها ـ لا يمكن أن تفرض النظام في العالم ) ومن الأستبداد إلى :(الحاجة إلى دول أخرى) ولابد ان ينضم بعضها للحلف الذي يريد بوتين تشكيله :حلفه " الواسع النطاق ضد جهاديي الدولة الأسلامية على شاكلة التحالف المناهض لهتلرـ8ـ" وهكذا يكذب الأول بمواصلة تقصيفنا بدروناته ومقاتلاته وقاذفات صواريخه واستخباراته ومرتزقته والثاني بتنمذجه حلفاً كان "اتحاده السوفياتي" في بداية نهوض الفاشية الألمانية ضده وذلك بعقده "اتفاقية عدم الاعتداء مع ألمانيا النازية في 23 أغسطس 1939 لأنه ( كان لايريد آنذاك الكفاح ضدهاـ9ـ) حسب تعبيره هو نفسه الذي اعتبرها ( فكرة لم تكن سيئةـ10ـ) وكانت مفجعة للغاية ويكفيها ان تكون شأنها شأن "اتفاقية ميونيخ ـ11ـ"وشأنها شأن تعاطيات أمريكا وشركاتها النفطية معها سبباً بنشوب الحرب العالمية الثانية لأن تكون هي الفاجعةً نفسها ولم يكن بوسعه هو بوتين نفسه بفرط كاجيبيتهِ ـ 12ـ نزعته الفاشية إلا محاكاتها بأحتلال سوريا والعمل بها وبأهليها تقصيفاً وتقصيفاً وهؤلاء قتلاها وجرحاها وسباياها وسباياها وسباياها ومايخفيه وراء أكمته وفي جعبته ومخابئه لايتعدى حدود تأجيج جرائمه البشارية والمواظبة عليها دون ارتكاب خوضها برياً وكيف سيخوضها بجيش من المدمنين على الخمر لاتزال هزيمته في أفغانستان تقض مضاجعهم غير انه من الممكن ان يقوم بعمليات موضعية محدودة للغاية هنا وهناك لأغراض دعائية بحتة ومهما يكن من أمر فأن التوفيق سيخطأه والعلاقات العسكرية القائمة هناك ستكون كفيلة بذلك والأمر هكذا بحكم هزائم الجيوش الصفوية مجتمعةً حزب اللات والحشود الشيعية والميليشيات الفارسية والميليشيات البشارية ومعها استخباراته هو نفسه واسلحته وأقماره الصناعية ومستشاريه منذ عام 2011 بهيئة الحلف ذاته الذي أُعلن هو عنه وكأنه انجازاً جديداً وضخَمه حتى اكتسب رامبويته وماعلينا إلا انتظار تعاجزه وليس معجزاته كجيشه الذي لم يأتِ بشئٍ جديد يميزه عن غريمه الأمريكي الذي تعلم قائده الأعلى "باراك" من هزيمته في العراق أكثر من اللازم ولم يعد بفعلها قادراً على القتال سوى بالوكالة وسيقاتلهُ في سوريا بها إذا لم يعاف "بوتين" استعراضاته السيركسية البهلوانية المعروفة روسيا بأتقانها يعافها ويتوافق معه في تحديد ماسمي بمستقبلها وقد نوه هو نفسه محذراً إياه من امكانية استنقاع جيشه فيها وسيستنقع في جميع الأحوال بلزوم مقاومتنا نحن جميعاً إياه على اختلاف مناهجنا واجتهاداتنا قوىً وأفراداً وجماهيراً و"الأختلاف رحمةٌ" كما ارتسمه الخليفة الفيلم "عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه" وهو حقاً رحمة للعالمين وليس أعظم وأجمل من أن نجتمع عليه خطاً نهايته دحر الأحتلال الروسي الفاشي وفي آن مقاومة قطعان المرتزقة الذين دربتهم ومونتهم وسلحتهم الفاشية الأمريكية وصد عدوانٍهم على "الرقة" الذي يريد رئيسها الفاشل بواسطته اثبات وجودها الذي غيبته هزائمها الماحقات ولاغضاضة الزحوف جنباً إلى جنب مع مقاتلي "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" دون التفريط بمواقفنا المتينة من جرائمها وسنتمسك بها رافضين الدعوات إلى مقاتلتهم أو التشفي بهم أو معاونة الأعداء عليهم :انهم مهما جاروا سيبقون أبناء جلدتنا منا وإلينا وسيبقون كما عرفناهم كراماً كراماً بمنازلة أمريكا وبالقدر نفسه من العنفوان بمنازلة مرتزقتها والله ولي التوفيق
 عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ
وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
 وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها
وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
ـ 21ذو الحجة 1436هـ ـ 5 تشرين الأول 2015ـ

اشارات
ـ1ـ في هذه الأثناء لم تتوانى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تتبجح متاجرة باللاجئين السوريين في أسواقها الدعائية عن اعلان "ضرورة اجراء محادثات مع شركاء كثيرين ومن بينهم بشارالأسد" بفقوع يسفر عنها هي نفسها على حقيقتها
-Massenmoerder ,mass murderـ2ـ
القاتل بالجملة أو السفاح
ـ3ـ وبذلك نعيد الأعتبار للحقائق التأريخية بوصفها وجوداً موضوعياً ينطبق على هؤلاء السفاحين تماماً
ـ4ـ تصريحه للتلفزيون البريطاني قناة 4 ـ
ـ5ـ علاقتها بالصهيوصليبية بشكل عام وتكريسها من قبل أمريكا وتنص على:ـ 
ـ استيلاء فرنسا على غرب سوريا ولبنان وولاية أضنة.
ـ استيلاء بريطانيا على منطقة جنوب ووسط العراق بما فيها مدينة بغداد، وكذلك ميناء عكا وحيفا في فلسطين.
ـ استيلاء روسيا على الولايات الأرمنية في تركيا وشمال كردستان.
ـ حق روسيا في الدفاع عن مصالح الأرثوذكس في الأماكن المقدسة في فلسطين.
ـ المنطقة المحصورة بين الأقاليم التي تحصل عليها فرنسا، وتلك التي تحصل عليها بريطانيا تكون اتحاد دول عربية أو دول عربية موحدة، ومع ذلك فإن هذه الدولة تقسم إلى مناطق نفوذ بريطانية وفرنسية، ويشمل النفوذ الفرنسي شرق بلاد الشام وولاية الموصل، بينما النفوذ البريطاني يمتد إلى شرق الأردن والجزء الشمالي من ولاية بغداد وحتى الحدود الإيرانية.
ـ يخضع الجزء الباقي من فلسطين لإدارة دولية.
ـ يصبح ميناء إسكندرون حرا.
ـ6ـ بأستئصالها شأفة الهنود الحمر واحتلال بلادهم
ـ7ـ الحصار الذي فرضته هيئة الأمم المتحدة على العراق حسب القرار 661 الصادر في يوم 6 أغسطس 1990 واستمر حتى احتلاله في آذار عام 2003
ـ8ـ كلمة بوتين في مقر هيئة الأمم المتحدة ـ سبتمبر ، 2015ـ
ـ9ـ Nichtangriffspakt:putin verteidigt hitler-stalin-pakt,spiegel online,7.11.2014
 
ـ10ـ Nichtangriffspakt:putin verteidigt hitler-stalin-pakt,spiegel online,7.11.2014 
ـ11ـ الأتفاقية البريطانية ـالفرنسية ـ الآيطالية ـ الألمانية 1938
ـ12ـ عمالته للأستخبارات السوفياتية الـ "كي. جي.بي"ـ
 

 

 


ستبقى فلسطين بلزومها الوجودي هي الأقوى من الدويلة الأصطناعية المسماة إسرائيل
 
72

الحجر الكراماتي لأطفال فلسطين،ناجي الحازب آل فتله،زيت على قماش الرسم ، 1متر×1متر،1989ـ

وسيبقى المسجد الأقصى في سويداء قلبها وستُحررعاجلاً أم آجلاً كاملةً


وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً ـ الأسراء

ان الفاشية الأسرائيلية لاتقوم لها قائمة دون توسعيتها وتوسعيتها مقتلها
 

 

 

 

وسيبقى السومريون أصلنا وهذا الثور "شيدو لاموسو" ثورنا وسيقى مثلنا مُجَنَّحاً سيبقى مثلنا شامخاً
 
musil

وليس "ابراهيم عواد" غيره النَغُل نفسه وهو ينغلُ وينغلُ ويغل جباناً بهذا القدر من الرعونة وكأنه يبتغي تصفيرالتأريخ لينصب نفسه إلاهاً وسنهزمهُ سنهزمهُ ونهتزمهُ
 




 

 

القتول بوصفها طقوساً مجوسية

miliz

المجرم الميليشيوي حيدر العبا دي ونظيره أبو عزرائيل 

 

المقطع الأول
بعد تأطيرها لوازانياً واخصاءها يمنياً لم يعد بمقدور "الفاشية الفارسية الصفوية " سوى تهييج ميليشياتها في العراق حيث لايزال الأحتلال الصهيوصليبي في مسيس الحاجة لأرتزاقها وبلزوم ذلك يسمح لها بأبراز بطولاتها وبطولاتها هي كأنتصاراتها هزائمها وهزائمها كهزائمها قبل الميلاد وبعده وفي مطلع الأسلام وخلاله وسيصح القول منذ ذلك الحين على مداه منكرات ليس بمقدورها سوى تهييجها فاشياً وأطلاقها كلاباً مسعورةً على العزل من المسلمين لتعمل بهم ماعملته دائماً منذ الأحتلال ـ وبلزومه تدريباً وتسليحاً ومنذه بموافقته سبيهم واعتقالهم وتقتيلهم وتقتيلهم دينها وديدنها جيفتها نوري مالكيها وحيدر العباديها يهيضهما "أبو عزرائيل" الواقع عليهما تماماً:رعاعة مثلهما نذل مثلهما ملهوق مثلهما بلطجي مثلهما لص مثلهما وكل ذلك وعبره بطل مثلهما ومثلهما لايشق غبارهُ
وإذا ماخلا الجبان بأرضٍ ــــــــ طلب الطعنَ وحدهُ والنزالا
وتكريت تفرزه بتقاسيمه هذه فاغرةً العراق كله كلوماً وكلوماً ـ سأنكاها في روحي ـ ليستقطب التأريخ عمقها الأندلسي بغدادياً وسيستقطبه مضطرماً حتى يوم القيامة يستقطبها بمشترط مغولية حشودها وحشودها كـ "أبي عزرائيلها " منخوباتٌ ـ في منتهى الجبن ـ تحريق بيوتاتها وتدمير بيوتاتها ونهب بيوتاتها تحريقها وتدميرها ونهبها وسبي أهليها اعتقالاً وتعذيباً وتشريداً حشودها المغوليةُ ولافاشية دون جمهورها المستمدة نفسها منه هذا الذي يمدها بالقتلة ويمدها بالجلادين ويمدها باللصوص وقطاع الطرق يمدها بالأنذال والقواويد ويمدها بالمال والسلاح والعاهرات العلويات والمهرجات مثلهن وغيرهن على شاكلة حنان الفتلاوي وسميرة الموسوي ومها الدوري وايمان الموسوي وزينب الطائي المستنقعات في مُنْيِّ "المتعة" وبمزوري الشهادات بسوق مريدي كله حشودها بمحلليها التلفزيين المنحلين خلقياً بشعراءها الشعبيين التافهين وبآكلي السحت والمرابين مثلهم بميليارديها وميليونيرها:آكلي مرقة الهوا سابقاً ـ1ـ تُفُّاً ـ بباقر صولاغها وحاكم الزامليها وهادي عامريها والدراجيها وأبي الهادي مهندسها وبعمار الطبطبائيها وبعادل المنتفجيها والجعفريها و وبدبرها مقتدى صدرها وكاظم الحائريها وسيستانها وكربلائيها وخامنيئها البلطجية أنفسهم يتسابقون في أقبية "خلف السدة" و"وزارة المالية" والبراثا" و"الكاظمية" والحسينيات حسينياتها إلى تعاطي طقوسهم المجوسية علامتها المسجلة قتول عمر وسعد وخالد أسماؤنا العامرات بها وبها "القادسية" تكتسب "القادسيةً"هاأنذا وأنا أتوسمها في القصيدةِ خيراً وخيراً تَقَمَّصتهُ شِكَّةً سأحومُ وحمتُ على رسلهِ طائراً القصيدةُ اكريلهُ وبغداد سؤددهُ والحقيقةُ ليست سواها وهذا صداها يظللها غامقاً وعميقاً هي هذي الحشودُ الحشودُ المغوليةٌ خمخمها ـ*ـ الفرسُ الفُرْسُ من صنفها وهم الفُرْسُ بالقطعِ من فَرَسَ إفترسَ وليس من فَرُسَ تفرس وشتان مابينهما وتكريت لم يدخلوها ولو دخلوها لما دخلوها هي الحربُ كَرٌ وفرٌ مراً هنا ومراً هناك وصولاً إلى الريِّ من جهة البصرةِ البصرة هذي النخيل على ضفتيهِ السوادُ على ضفتيهِ العراقُ على ضفتيه ِ وأمخرهُ شطها عربياً ...

المقطع الثاني
ولو قيض لما تسمى أمريكا ماتصورته هي بغباء شديد جداً هيناً وممكناً تَمكنها من العراق وتحكمها به لو قيض لها ذلك وذلك تساويه علة قياسه في عدمه وعدمه طبقاً لأستراتيجتها هزيمتها لأنحت على ميليشياتها الشيعية مَعَرَّتها ولما أوكلتها مهماتها الأجرامية هي ميليشياتها الشيعية وهذا هو عارها وشَّنَارها غِلها ومغوليتها وتوغلها في ارتكابها فاشيتها بلزومها الصهيوصليبي وفاشيتها بمسلزماتها الصهيوصليبية وبهذه الكيفية تكون هي صناعتها طبقاً لشروطها المقتضاة محلياً أدواتها وبها لم تجئ هي كبقية قوى التواطؤ من صنفها متناخسةً البيشمركية والأيادعلاوية والهلم جرية معها وانما هي التي جاءت بها وبها من أسواق النِخاسَةِ بأثمانِ زهيدةٍ جداً تكاد تكون مَجَّاناً ولولا ذلك لأفترستها أفشالها في قمامات قم ومواخير البيكادلي والبيكال والسانت باولي مواخيرها هذه وأوكارها في أربيل أربيل نفسها تلك التي حررها قبل ذلك صدام حسين من ربقة جحوشه الجلال طالبانية تلبية لأستغاثات جحوشه البرزانية:علاقات جبلوية غير قابلة سوى لنفسها ولو كان السلاح والتدريب سبباً بتحويلها حسب المرامات لما هُزمت جيوش أمريكا نفسها الأقوى على وجه الأطلاق في العالم لما هُزمت في أفغانستان ولما هُزمت في العراق ولما هُزمت في فيتنام ولولا نوويتها لما منيت بهمجيتها في هيروشيما وهمجيتها في ناغازاكي وقبل هذا وذاك لولاها هي نفسها بكليتها لما منيت بأمريكيتها في بلاد الهنود الحمر وامريكيتها هي ابادتها إياهم وسُبًّةٌ كهذه لاتليق إلا بها وهي والجريمة صنوان وستبقى شاخصة بهذه الهيئة هي العنوان العلة المرهونة بها قتولنا تحت وطأة حصارها بقرارات هيئة أُممها المستأنسة شيوعية "سعدي يوسف" إلى "يونسكوها" مبيدتنا أديولوجيا وهي تبارك على لسانه: (في المملكة المغربية ، يوم الحادي والعشرين من آذار ـ مارس ، يوماً عالميّاً للشِعر ـ 3ـ ) بمشاركته هو شخصياً وسنعود لأعتلاج أضحاله في مجرى المقال حيث ستأخذ قتولنا تحت وطأة حصارها تجويعاً وتلويعاً وسبياً وإسقاماً طريقها وصولاً إلى "المليون ونصفه" مُرَقَّمينِ بدمي وكلاهما كقتلانا الملايين الملايين كلها الأوجاع كلها الأندلس كلها ومنذها عبر فلسطين كلها وكلها متدامجات سوف لن يذهبا هَدَراً وحينما نعرقُ سنعرقُ ونعرقُ ونعرق معانيه بفرطهِ وهو بفرطها عراقاً يشترط إسلامهُ ديمومته يشترطها ذاتياً ويشترطها موضوعياً بأنتفاء العوامل الكفيلة بتعطيلها ومانعايشه منها في واقع الحال يعتمل ـ ياللأسى ـ تدميرها وأخطرهاعلى وجه الأطلاق:التشيُّعُ وايانا وفصله عن علائقه التأريخية فتناتهُ وفتناتهُ ولانفصله عنها وسنستخرج منها بالضرورة صفويته حاليته الفاشية والعلم يقتضي بالضرورة فحواه بألتزامه ستكتسب "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" تشيُّعُها بلزوم عثمانيتها "رفعها شعارات الأسلام دعائياً ومجافاته عملياً" ديماغوجيتها ولاينفي ذلك بعثيتها وخارجيتها وسيد قطبيتها ومايقع عليه مزاجها ويدغدغ مشاعر قطاع معين من الجمهور ويستدرجه إلى فخوخها وبحسب ذلك انتقائياتها أخلاطها وخِلطها ومخالطها وصولاً إلى تخليطها تقتيل النصارى وسبي النصارى وتقتيل اليزيديين أو إلأيزيدين قتلهم وسبيهم لأنهم نصارى منذ الأزل ولأنهم يزيديين أو إيزيدين منذ "يزدان" إله الزرادشتية أو منذ "يزيد بن أنيسة" الخارجي ذاته الذي أشار إليه الشهرستاني في ملله ونحله في معرض فرقته المنشقة عن الأباضية وقيل انهم استمدوا اسمهم منه ومهما يكن الأمر فأنهم وصلوا إلى أنفسهم وتوصلوا هم عليها كأي جماعة متواصلين عبر التأريخ نفسه الذي استخلصهم بهذه الهيئة على شاشات التلفزة مُهجرين ومهجورين ولا نستنبأ غيره عن مصائرهم عبره وهو نفسه يقولنا انهم لم يلقوا من "الخلافة" كالنصارى واليهود على امتداد عمرها وأمصارها طولاً وعرضاً غير السماحة ولم نجد نحن في تضاعيفه مايعكر صورتها المشرقة هذه أو يشير ولو من بعيد إلى بقعة تخدش رونقها: الأسلام على حقيقته في عز مقدرته وكان من الطبيعي عقب انحطاطها وبسببه وعلى أشلائها المتناثرة هنا وهناك ـ وآحزناه ـ ظهور الأستبداد الشوفيني بعلاقات توسعية فاشية الأستبداد صفوياً والأستبداد عثمانياً وكلاهما بأسم الأسلام مجلبباً بأديولوجيتهما كلٌ حسب مصالحه تلك التي قادت إلى حربهما الموسومة بهما "الصفوية العثمانية" من عام 1532م حتى عام 1555م وكانت في واقع الحال حرباً أرادتها الصفوية نفسها وأشعلت فتيلها بأغتيالها والي الأحتلال العثماني البغيض في بغداد بالضبط كتلك التي جايلناها بتسميتها التلفيقية "إيرانية عراقية" من عام 1980م حتى 1988م بقصفها بغداد نفسها ـ ووابغدادنا ـ ومثلها كمعظم حروب الفرس قبل الميلاد وبعده انتهت إلى هزيمتها التي أقرتها هي نفسها بتوقيعها على معاهدة " أماسيا " 1555م توقيعها على استسلامها لغريمتها العثمانية الفاشية وتسليمها بموجبها العراق وتبريز إليها واقتسامهما جيورجيا وأرمينيا لتضمها إلى مناطق نفوذها وكانت بقياسنا امتداداً لهزيمتها في معركة جالديران في آب 1514م التي كان على اسماعيل الصفوي نفسه تكبدها شخصياًـ4ـ عقب تأسيسها الذي اشترط تحولها من الطريقة الصوفية الصفي الدين اسحقية بعلاقاتها السنية إلى التشيع الأثني عشريّ وكان تحولاً ديماغوجياً محضاً لتشخص حروبها على بلاد المسلمين وفيها بمايكفل تشقيقها وماكرسته غريمتها "العثمانية" بتقولها سنية خوازيقها التي اولجتها في دبابير المسلمين وأخرجتها من أفواهم وحدها كفيلة بأن تضعها في منصبها ولايحتمل غير فاشيتها التي لم تحتمل بدورها وجوداً ضعيفاً لليزيديين ـ الأزيديين إبان ذروة قوتها سليمانها القانوني 1520م ـ 1566م وسليمها الثاني 1524م ـ 1574م اللذين عملا جاهدين على البطش بهم بناءً على دعوة تتقول مروقهم كان قد أصدرها مفتيهما الجلاد مثلهما " أبو سعود العمادي 1490 م ـ 1574م ) ولم يسلم من مقصلتها النصارى الذين تعرضوا لبطشها بعلاقات مختلفات ومراتب مختلفات كان من شأن "الحرب العالمية الأولى 1914م" توسيع نطاقها كيفاً وكماً ووسعته ليشمل اليونانين والجورجيين ومن المؤكد ان يكون الأرمن من بينهم قد تعرضوا بين عاميّ 1915م و1918م أكثر من غيرهم لحملات تقتيل وتهجير وتنكيل أدت إلى ابادة آلاف مؤلفة منهم الأبادة الجماعية بأم عينها وإن لم يتم حتى الآن الأتفاق على عدد ضحاياها الحقيقي ومن الموكد انه لم يصل قط إلى أكثر من عدد ألأرمن أنفسهم بحلهم وترحالهم "مليون ونصفه" آنذاك حسب إحصاء اللجنة الفرنسية "مليون و ٢٨٠ ألف " وحسب احصاءات بريطانية "مليون و ٥٦ الف" وحسب احصاءات الدولة العثمانية نفسها " مليون و ٢١٩ ألف" وتقاربها يستوجب عدم الأنجرار وراء الأرقام الصهيوصليبية تهويلاتها الدعائية التي بمماثلتها "الدولة العثمانية بالأسلام تستهوله هو نفسه خوفاً منه متسامحاً ومنه عالماً ومنه معلماً ومنه حنيفاً ـ متمسكاً بالحق ـ ومنه رحيماً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْـخَلْقَ ‏إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي، فَهُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ" وقال:"ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ" وقال: "لاَ يَرْحَمُ اللهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ"وقال صلى الله عليه وسلم:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا يَضَعُ اللهُ رَحْمَتَهُ إِلاَّ عَلَى رَحِيمٍ" قالوا: يا رسول الله، كلنا يرحم. قال: "لَيْسَ بِرَحْمَة أَحَدِكُمْ صَاحِبَهُ؛ يَرْحَمُ النَّاسَ كَافَّةً"وقال تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ـ الأنبياء107 " وقال جل وعلا:" لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ـ الممتحنة 8 " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أن الله غفر لرجل رحم كلبًا فسقاه من العطش، فقال: "بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ؛ فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ ‏‏الثَّرَى ‏مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي. فَمَلأَ خُفَّهُ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ". قالوا: يا رسول الله، وإنَّ لنا في البهائم أجرًا؟ قال: "فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ" وكل هذا غيض من فيوضات تشكل العلاقات القائمة عليه جهاديته مساواتها في علة حكمه وهي نفسها علته عندما تكون مقياساً لمدى مروءته وليس أدل عليها من تبرأ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى من قتل "خالد بن الوليد" رضي الله عنه مقاتلة "بني جذيمة بن عامر" وسبي ذريتهم تبرأه من صنيعته هذه التي لم يرتبكها إلا بسبب تعلقه ببعض جاهلية كان قد خرج منها وعليها للتو ولم يتبرأ لهذا السبب منه شخصياً أخذا بمصلحة الأسلام وترك المفسدة ولانستجم إلا بها مروءته مرايا تعكس جوهره ظاهراً وباطناً وتحاكيه واحداً وموحداً قرآنه وسنته قال تعالى :" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ـ المائدة: 3" وقال جل وعلا:" وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ـ سورة النحل: 89" وفال تعالى:" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُواـ الحشر: 7" أصله وفصله وماعداه فيدخل في مضامير عقدها التأريخ فرقاً وطوائفاً وحروباً ولانستسهلها قط كانت عواملاً حاسمات لأنحطاط "الخلافة " وسقوطها وكانت عواملاً لنهوضات فاشيات ودويلات وعصابات وفرق وسلفيات مسفلسات ذهنياً اشتجرها التأريخ وأعاد انتاجها بأشكال وعلاقات مختلفات ويكفينا منها في هذا المجرى منها "الدويلة الصهيوصليبية السعودية" ومن وهابيتها وفريتها السلفية ذاتها مشاركتها بتأسيسها ومشاركتها بما ترتب على وجودها المشئوم:قيام "إسرائيل" صهيونياً وتمزيق بلاد لمسلمين سايكوبيكوياً وصولاً إلى احتلال الصهيوصليبية العراق وتسلميه من قبلها بعد هزيمتها هناك للفاشية الصفوية التي عملت جاهدةً على تدميره ودمرته بمشاركتها هي نفسها السعودية نفسها ونفسها حاليات الصراع تكشف بعد مرور عقد من الزمان عليه عن براقشيتها وليست الميليشيات الحوثية وهي تخوض حربها الصفوية عليها غيرها حشودها وحشودها شيعتها في العراق الأوغاد مثلها الجبناء مثلها القتلة مثلها ومثلها تبقى هي مرهونة بنفسها وفيما يتعلق يمصيرها "عند الرهان تعرف السوابق" عندما سيتركها "الأحتلال الصهيوصليبي" لتلقاه لوحدها وسيتركها تتمرغ في خراءها بعد ان يكون قد مزقها إرباً إرباً وماهو بصدده حالياً وبأمكانه انجازه بسهولة بعد استحواذ استخباراته على مجمل قيادتها أو توفره على أسرار الأخرى وسيبتزها بها لتشكيل اصطفافاتها المقبلات وبالتحديد وقوفها ضد مرجعيتها الأطلاعاتية الخامنئية ومالذي سيمنعها من عملٍ كهذا الداخل في صميم مواهبها الخيانية إذا كان سيضمن لها امتيازاتها احتفاظها بالأموال التي سرقتها وبحصانتها المافيوية ومالذي يمنعه هو نفسه من عدم كشفه جرائمها وحتى تبرأتها منها أو غض الطرف عنها إذا كانت مصالحه تقتضيها هي نفسها بعد فصلها عن خامنيئيئيتها وتحجيمها بما يكفل عبوديتها له تماماً وهي في جميع الأحوال غير قابلة لغير ذلك وسيكفيها التجلبب بعروبيتها للأنتقال إليه شيئاً فشيئاً أو دفعة واحدة ولعل إجتماع رئيسه "أوباما" بأمعاته الخليجية في "كمب ديفيده" وتقديمه بأستقبالها في "بيته الأبيض" لايترك مجالاً لغير امكانية تأجيج عواصفه عليها كلها بأستهداف حوثيتها واهانتها هي نفسها الصفوية التي لم تجد بوارجها الحربية حيال تحرك بوارجه من تندبه أثناء هروبها من "باب المندب" غير جبنها وتفاهتها وحظها المنكود مثلها ليضع الصراع معها عليه في نصابه الحقيقي وبالأحرى على نفوط المسلمين التي اكتسب هو من سرقتها عبره ضرورته كحروبه في أفغانستان والعراق منبعاً وممرات وليس من المعقول ان نتصور تخليه عن العلاقات المترتبة على حمايته لهذا الغرض الدنئ بما فيها اشعال الحرب عليها هي نفسها مركزاً وفروعاً وبيانه "الختامي"يؤكد على هذه الأمكانية التي استبطناها نحن وعرضنا إليها مراراً وتكراراً منذ سنوات:(....ان الولايات المتحدة على استعداد للعمل على وجه السرعة مع شركائها في مجلس التعاون لتحديد الإجراء المناسب الواجب اتخاذه باستخدام كافة السبل المتاحة بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية للدفاع عن شركائها في مجلس التعاون) وهو يعنيها في كل الأحوال بالمعنى الذي تقتضيه استراتيجيته إذا لم تعاف هي عروضها البهلوانية وسينثال "إيرانها" تحت وطأة تقصيفه كالعراق منهاراً وسوف لن يحتاج لتمزيقة الذي يتوزعه العرب والبلوش والأكراد وغيرهم منهكاً أصلاً سوى سويعات قلائل خلالها وبعدها سيكون على "الفرس" ادراك داريوشيتهم ادراكها وليس هناك مايستدركونها به غيرها تافهة إلى الحد الذي لايمكن مقارنتها إلا بنفسها وستسبقها حياله هزيمتها بلزوم قدراته التِقنَويَّة الهائلة ومعها وبواسطتها تميزه كظاهرة تأريخية :هزيمة جيشها وعدم هزيمته في آن هزيمته في فيتنام وهزيمته في العراق وهزيمته في أفغانستان ولايزال هو نفسه المهزوم جبلوياً حتى الثمالة وبالتحديد في "حروب العصابات"هناك برياً يستوثقها مهدداً العالم بها زناناته وصواريخه وشبوحاته وبوارجه وحاملاتها نفسها التي لم تبخل علينا نحن المسلمين بما يتواصل بقتولنا وبتدمير بلادنا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ويواصلها مباشرة بتقصيفها خلبياً بعبعبها نفسه مستدعشها "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" واستهدافنا نحن أنفسنا قرطاساً وبالوكالة بأستخدامها إياها "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" لأرتكابها بأقبح الأشكال وستمضي بها الركبان حتى يوم القيامة دموية بما يكفل بعثيتها تقتيلها الناس وتهجيرها الناس وحبسها التاس وتعذيبها الناس وابتزازها الناس وتجويعها الناس واهانتها الناس ولم يميزها عنه غير اشهارها نفسها بنفسها على حقيقتها المقرفة هذه اشهارها إياها وتباهيها بها فديوياً مايعمل هو دائماً على اخفاءه تجنباً الفضيحة والفضائح ديدنها وهي دِينها معاولها الظلامية هذه التي تضرب في "متحف الموصل" وتضرب في " الحضر" عاصمتنا الضاربة في أعماق التأريخ تضربنا نحن العرب بحلنا وترحالنا وسيبقى السومريون أصلنا وهذا الثور "شيدو لاموسو" ثورنا وسيقى مثلنا مُجَّنحاً سيبقى مثلنا شامخاً كما اراده ملكنا الآشوري "سرجون الثاني ـ 705ـ721 ق.م" رمزاً لحكمته ورمزاً لقوته ورمزاً لشجاعته وليس "ابراهيم عواد" غيره النَغُل نفسه وهو ينغلُ وينغلُ ويغل جباناً بهذا القدر من الرعونة وكأنه يريد ان يُصفَّر التأريخ لينصب نفسه إلاهاً وسنعتلجه في المقطع الثالث بلزوم العلاقات الأديولوجية لدويلته اللاإسلامية الفاشية ومدى استجابتها للمشروع الصهيوصليبي استجابتها له وتحقيقها إياه وامكانية ارتباطها عبر ذلك أو بوسائط أخرى به

اشارات
ـ1ـ يطبخها الفقراء الأكثر فقراً على وجه الأطلاق في العراق مكونة من الزيت والماء فقط واسمها عليها
ـ2ـ نسبة إلى الخمخم ـ السرطان وهو من القشريات البحرية المتعددة الأطراف القصيرة الذيل
ـ3ـ سعدي يوسف ، موقعه الشخصي ، لمناسبة يوم الشعر العالمي ، لسنا في خير حال ،19ـ3ـ 2015،تورنتو ـ كندا
ـ4ـ ولم تجد الصفوية المعاصرة بعد كل هذه الهزائم وغيرها بداً من تعاطيها تلفيقياً كأنتصارات أخذت بها عصابات حزبها اللاتي في لبنان وذيلها الحومسيسي في غزة بعد هزيمتهما في حروب الفاشية الصهيونية الأسرائيلية عليهما

 

 

 

 

 

معاً وصولاً إلى إستئصال شأفة الفاشية الشيعية الصفوية

295

أنا الوحيد مزدحماً بنفسي ،82ملم×67ملم ، أكريل على قماش الرسم
 

لاتزال الميليشيات الشيعية الفاشية منكبة على تقتيلنا نحن المسلمين منكبة عليه ولم تتنكب عنه لحظةً واحدة:هو شاغفها ولايشبع نهمها به غيره هو نفسه ـ منذ تسلمها سلطته من الأحتلال الصهيوصليبي الأمريكي بمباشرة قيادتها من قبله جون بريمرياً وإياد علاوياً ونوري مالكياً وحيدر عبادياً الأحتلال ذاته بأدراك العلم لماهيته الملازمة إياه بألأستدلال فاشياً صفة تطابقه بحذافيره وهؤلاء طباقه بلطجيته رؤوسها أنفسهم الذين استقبلتهم المستشارية الألمانية في فناؤها فارشةً لهم بساطها شرودرياً وميركلياً تباعاً وأتباعاً بساطها ذلك الذي يميل إلى دماؤنا أو انه دماؤنا يادماؤنا سألطخها بك قانية كصراخنا وسأملأها به صراخنا تينيتوساً ـ*ـ سيقض مضاجعها
ـ* طنين أُذني أو تهؤاياته tinnitus

 

 

 

 

أمريكا وعاصفتها السعودية
1ef9_600x338

انبرت "السعودية" يوم الخميس 26 آذار 2015 قائدةً أعرابها سيسيها وآل صباحها وآل ثانيها وآل نهيانها وآل خليفتها وإبن الجزار حسينها وابن حسنها امعات الصهيوصليبية مثلها ومن هم على شاكلتهم لمحاربة الحوثية وكلهم هم أنفسهم الذين لايزالون يحاربون أفغانستان والعراق منذ سنوات طوال جنباً إلى جنب أمريكا بأمرها يحاربونهما بعلاقات أديولوجية حوثية وبأدوات ميليشيوية حوثية وبحوثية حوثية صفويتها لاتقبل بنهاية التحليل كبقية عناصرها غير فاشيتها سبينا نحن المسلمين وتجويعنا نحن المسلمين وتعذيبنا نحن المسلمين وتقتيلنا نحن المسلمين وهؤلاء الذين تشاهدونهم على شاشات التلفزات هم نحن المسلمين أنفسنا يتشرد العالم بنا وفينا ومعنا ولم نجد من يحمينا غيرها أمريكا نفسها وأنى لنا أن نتصورها دون تقاليدها الفاشية إبادتها الهنود الحمر واغتصاب بلادهم احتلالها استيطانياً وإبادتها هيروشيما وناغازاكي ابادتهما والأستبداد بهما وستبقى هي نفسها على امتدادها المستمرأة قتلنا على الدوام قاتلتنا التأريخية وسنعتملها بنفسها سنخلطها بالدماء التي أراقت والأجساد التي أحرقت بملجآ العامرية وبأسرائيلها صبرا شاتيلياً وأسرائيلها منذها حروبها هي نفسها وحروبها كهذه التي نابتها "السعودية"عنها شكلياً وعنها تنبو عاصفتها عاصفتها مضافاً إليها "الحزم" أو الصحراء ـ ها تلك التي لم تجلب للعراق سوى الخرابات والرَّدَى يجمعان الشيعة رعاعاً ورعاعاً كل هؤلاء الخونة والقتلة والسفلة والمومسات واللصوص والبلطجية والميليشيات حشوداً وحشوداً من ضاربي "الزنجيل ـ السلاسل الحديدية" وضاربي "القامات ـ السواطير" واللطامة والرواديد ومخترعي التعذيب بالدريل ـ الثاقب الكهربائي وقاتلي الآلاف تحت وطأته على شاكلة "نوري المالكي" وحيدر العبادي وأبي مهدي المهندس وهادي العامري وابراهيم الجعفري ومحمد سليم الغبان وباقر صولاغ جبر ولعادل عبدالمهدي المنتفجي خبيصه بعثياً وقومياً وتروتسكياً وشيوعياً وأبو الحسن بني صدرياً وأخيراً وليس آخراً إطلاعاتياً تباعاً هو هذا كله وكله بلزومه الصهيوصليبي ولوازمه المشتجرات كوشنيرياً ـ نسبة إلى وزير الخارجية الفرنسي السابق كوشنير ـ وكوشنيرياً حتى النخاع وهذا هو عمار الطبطبائي ـ اللاحكيم" سيده ويكفيه ان يكون فارسياً أباً عن جدٍ لأن يكون مثلهم جميعاً كـ "إيرانهم" داريوشياً وبهذا المعنى جباناً لايجيد سوى الهروب وسيهرب كملك ملوكه ليلقى مع ذلك مصيره مجندلاً كـ "رستم فرخزاد" أو يتجرع السم الزعاف الذي جعل الخميني خمينياً أصلاً:علاقات تأريخية يتواصلن بأشنع هزائمه على وجه الأطلاق: تواطؤه مع "شيتانه الأكبر" أمريكا وتنكره لشعاراته الجوفاء مثله وبهذه الكيفية سوف لن يجد غضاضةً في التخلي عن شيعته وهاهو يتركهم في اليمن حوثاً بوثاً يُقصفون على مدار الساعة دون ان يحرك ساكناً ودون ان ينبس ببنت شفةٍ لاتليق بأنصياعه التام لتهديد أمريكا له وهي تعنية بالضبط وكيف لا إذا كانت هي نفسها تقود عاصفتها السعودية بصواريخها وطائراتها واستخباراتها وأقمارها الصناعية ومفاوضاتها وهو يدرك مايترتب عليها من علاقات يدركه ويتصرف بموجبه وسوف لن يحيد عنه قيد أنملة " وطبقاً لصاحبنا أبي الطيب المتنبي:ـ
يرى الجبناءُ ان العجزَ عقلٌ ـــــ وتلك خديعةُ الطبع اللئيمِ
وسيشترط ذلك أول مايشترط التخلي عن "نوويته" وتا هي هزيمته يعلنها هو بنفسه كعادته انتصاراً بتخليه عنها وسيكون عليه بعد نزعه من جلده التخلى عن ضيق أفقه " توسعيته" منافسته إياها طمعاً في تقسيم مناطق النفوذ معها: أهدافها المنشودة من "لوزانها" تحت وطأة عاصفتها السعودية ومن عاصفتها السعودية بلزوم "لوزانها" ديالكتيكها لتكريس سطوتها وسطوتها ستتواصل بهزائمها وهزائمها جبلويات
ـ13 جمادي الآخر 1436هـ ـ 2 أبريل 2015م
 

 

 


توكلت على الله العلي القدير ولاإله إلا هو
293

تَتْيِيم، 44ملم× 28ملم، أكريل على قماش الرسم مهداة إلى زوجتي هايدرون

إذا إنطفأت عيوني
كفنوا حزني
إدفنوه ُ في عيون مدينتي التعبى
أنا المجنون ُ ماطأطأتُ رأسي
ماأسفتُ على عمرى
فعمري
كان مهراً للتي أهوى
ـ5 نيسان 1970

قصيدة الوصية ـ المجموعة الشعرية بأنتظار الموت عنيفاً ، بيروت 1974
 

 

 


بغداد بغدادنا وبغداد من صلبنا وصلابتنا
وسنهزمكم للمرة الألف أيها الفرُس المجوس سنهتزمكم دُفعةً واحدةْ
292

تواصل ، 44ملم× 28ملم ، أكريل على قماش الرسم مهداة للخِضرمينِ " سعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد " رضي الله عنهما
 

 

 

 


وسيكون لنا مقالاً جديداً عنه
عندما يصيب الأختلال العصابات الشيعية الصفوية الحاكمة بأمر الأحتلال الصهيوصليبي في العراق
 
malki_qabr_khumaini1 

البلطجي نوري المالكي منحنياً لقبر سيده وابن جلدته المجرم المجوسي مثله خميني


ومن الطبيعي بلزوم حباطاتها المتفاقمات ان تمتنع عن اصدار جواز سفر جديد للفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتلة استناداً إلى جوازه المرقم 1559211- 14211 س والمنتهية مدته في 14-1-2011 عبر وكرها المسمى بـ " القنصلية العامة لجمهوية العراق" في فرانكفورت بألمانيا الآتحادية في رسالة تحمل تأريخ 11-7- 2011 بلغة ألمانية ركيكة للغاية ولكنها مع ذلك والحق لايُري إلا بالحق أقل ركاكة من عربيتها وقعها قنصلها المخبر الأطلاعاتي "نوفل البصري" ولم تجد بحكم بلاهتها فرية لتصريف انصعاقها هذا غير مايسخم وجهها ويفضح نذالتها ويهيض خيستها وهي ديمقراطيتها الصهيوصليبية الفاشية أكثر فأكثر وتحديداً بتقولها كون ( شهادة الجنسية التي قُدمت لهذا الغرض ) " فيرألتدد*" بما معناه : ضاربة في القدم أو أكل الدهر عليها وشرب ويبدو ان كاتبها فهمها هكذا والكلمة في هذا المجرى لايمكن إلا أن تأخذ معنى "مستهلكة" وهي نفسها شهادة الجنسية العراقية المرقمة 136665 الصادرة في 18- 7-1968 بمسقط رأسنا عاصمة الرشيد بغداد ورقم محفظتها 31029-1968 وكانت قد صدرت بموجبها جميع الجوازات التي حملناها منذ ذلك التأريخ ونحن إذ نخص من بينها الجواز المذكور أعلاه فلآنه صدر ببرلين في 15-1-2007 في حقبة الأحتلال الصهيوصليبي من قبل عصابته الصفوية نفسها التي كان عليها القيام بذلك منصاعةً وماستفعله في حقبته هاته منصاعة والله خير الناصرين
ـ8 رمضان 1432هـ ـ 8آب 2011م
*- veraltet
 


 

 

 

 

 


نتمسك بالأسلام ونتماسك به وبه رواسيَّ شامخاتٍ وطوبى للغرباء مثلي ـ*ـ
288

 بغداد بجدادناـ**ـ أيها الأحتلال ، ناجي الحازب آل فتله ، أكريل على قماش الرسم ـ 2003، إلى العزيزة العالمة عافية صديقي
وأنتم ياشيعة أمريكا وياشيعتها ستموتون والله العظيم بغيضكم 

ـ*الرواسي بمعنى الكواكب المتناغمات
 ـ**ـ بجداد اسمها السومري وستبقى بغدادنا حتى يوم القيامة

 

 

 

 واعبدالله المأمونا
286

أوجاع تكتسح التأريخ ، أكريل على قماش الرسم

سحقاً للفاشية الدويلاتية اللاإسلامية سحقاً لها ولها ولها

 

 


الجبلات البعثية للدويلة اللاإسلامية الفاشية
دفاعاً عن الأسلام ضدها بحمِيَّته وحِماه ومعها على ديدنها الحملات الصهيوصليبيات

 


قال اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُون لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِن فِي الْأَرْض ـ الْأَنْفَال 69 ـ
عن أبي داود من حديث حمزةَ الأسلَميُّ قال أمرني رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى سريَّةٍ قائلاً: إن وَجدتُمْ فلانًا وفُلانا فأحرِقوهما بالنَّارِ ثُمَّ ناداني فرجَعتُ إليهِ فقالَ: إن وَجدتُمْ فُلانًا فاقتُلوهُ ولا تَحرِقوهُ فإنَّهُ لا يعذِّبُ بالنَّارِ إلَّا ربُّ النَّارِ وقد ثبته أبو هريرة رضي الله عنه واستقرأه أبو حزمٍ في محلاه
عوجا على الطلل المحيل لعلنا    نبكي الديارَ كما بكى ابن حذامِ
امرئء القيس
أنا الوحيد مزدحماً بنفسي
ذو الجنون


بأحتلال "أمريكا" العراق انهارت الفاشية البعثية دفعة واحدة حتى بدت وكأنها كانت مصنوعة من الكارتون الرخيص جداً وكانت كذلك غير ان علاقاتها الأديولوجية وخبراتها التدميرية لاتزال تتحكم بقوى التواطؤ التي حملها الأحتلال معه خلف دباباته وقدامها وعلى متونها قواه الظلامية مثله أو تلك القوى التي بلورتها على نحو واضح مقاومته بما فيها الجهادوية وأهمها "الدويلة اللاإسلامية " التي تعتبر الأكثرها ديماغوجية على وجه الأطلاق في تشدقها بالأسلام والأكثر خطورة بقياسنا عليه من غيرها ولانرانا مرعوين عن اعتبارها أخطر بكثير من عدوته الصهيوصليبية نفسها وفي مستنقعاتها الدمويات ميليشياتها وليس تلك أو هذه التي نستهدفها غيرها حيث سيبقى الأحتلال قرطاسها وبنهاية التحليل ستكون بريمريرته ـ1ـ منتسلتها من الفاشية البعثية بأشكال أخرى هذه الميليشيات الشيعيات والميليشيات البيشمركيات والميليشيات الميليشيات الميليشيات يتواصلنَّ بأنفسهنَّ وينقطعنَّ عنهنَّ منذه مراً هكذا ومراً هكذا حروباً وحروباً كل هذه الخرابات:العراقُ وأيّ عراق ! ولم أقطع الرجاء من يأسي ـ2ـ ولِمَ أقطعهُ أصلاً ؟ إذا كان هو نفسه سيُقًّطعني بيتاً بيتاً وسيحذو اليأس حذوه أنا قصيدتي وآأنا سأستغرقني مُركَّزاً وأجلوني على مداي وحيداً مثلي وستنفر بي ياأنتِ أنتِ قاتلتي ومايعتمله الصراع يستلزمه هو بالضرورة :فاشيات تقتتل وفاشيات تقتتل وليس هناك من يقاتلها غيرها هي نفسها إرتجاعياً وهي نفسها كلٌ بحسب علاقاته ذاتياً:تصفيات جسدية وتصفيات سياسية وانشقاقات وصولاً إلى "التآمرات الأمريكية" التي قادت إلى تهريب الجيش الصفوي الميليشيوي الفاشي بعيداً عن "الموصل الحدباء " لتتمكن "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" من احتلالها واحتلتها بالمعنى الحرفي للكلمة حيث لم تجد هي تحت وطأة همجيتها وضيق أفقها وتهورها وساديتها وسيلةً غير تلك التي اتبعتها الأحتلالات وبالتحديد الأستيطانية منها عملها بأهليها نصاراها ويزيدييها تنكيلاً وسبياً وتعذيباً وتهجيراً ـ3ـ ولو كانت مسلمة حقاً لما حدثت كل هذه الجرائم الشنيعات ولأخذ بـ "العهدة العمرية" التي كتبها الخليفة الفاروق "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه لآهل ايلياء ـ القدس ـ4ـ بعد الفتح الأسلامي العظيم ـ معركة اليرموك 15هـ ـ 638م كتبها:( إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم وكنائسكم لا تسكن ولا تخرّب إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً وأشهد شهودا) وأرساها بنفسه وأكثر من هذا وذاك حال على مدى التأريخ دون التنصل منها برفضه دعوة بطريق "كنيسة القيامة" للصلاة فيها حيث تم الأتفاق عليها وهكذا حماها هو مما كان يمكن ان يترتب على هذه الدعوة الكريمة من امكانيات مستقبلية حملها قوله : ( أخشى إن صليت فيها أن يغلبكم المسلمون عليها ويقولون هنا صلى أمير المؤمنين ) ونعم القول ونعماً هو ونحن نتنعم بمروءته لطيفاً وكريماً وشهماً ووفياً يترامى قدامنا "أبو المظفر صلاح الدين الأيوبي" رحمه الله مكتنزاً بصفاته هذه التي اكتنفت الأعداء بشكل خاص وأبهرتهم بحطينيتها حنكتها وبسالتها وسماحتها أخذاً وعطاءً وكما هو معروف ان ملك انجلترا "ريتشارد قلب الأسد" لم يتوجه إليه إلا بفرطها :ـ
من ملك الإنجليز ريكاردوس قلب الأسد إلى صلاح الدين الأيوبي ملك العرب أيها المولى :حامل خطابي هذا بطل صنديد لاقى أبطالكم في ميادين الوغى وأبلى في القتال البلاء الحسن وقد وقعت أخته أسيرة فساقها رجالكم إلى قصركم وغيروا اسمها فقد كان اسمها ماري فأطلق عليها اسم ثريا وإن لملك الإنجليز رجاء يتقدم به إلى ملك العرب وهو إما أن تعيدوا إلى الأخ أخته وإما أن تحتفظوا به أسيرا معها لا تفرقوا بينهما ولا تحكموا على عصفور أن يعيش بعيدا عن أليفه وفيما أنا بانتظار قراركم بهذا الشأن أذكركم بقول الخليفة عمر بن الخطاب وقد سمعته من صديقي الأمير حارث اللبناني وهو:متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
ولم تحتمل تلبيته رجاءه إلاها صفاته الأسلاميات صافيات ومصطفاة
من سلطان المسلمين صلاح الدين الى ريكاردوس ملك الإنجليز أيها المولى : صافحت البطل الباسل الذي أوفدتموه رسولا إليّ فليحمل اليكم المصافحة ممن عرف قدركم في ميادين القتال وإني لأحب أن تعلموا بأنني لن أحتفظ بالأخ أسيرا مع أخته لأننا لا نبقي في بيوتنا إلا أسلاب المعارك لقد أعدنا للأخ أخته وإذا عمل صلاح الدين بقول عمر بن الخطاب فلكي يعمل ريكاردوس بقول عيسى : فرد أيها المولى الأرض التي اغتصبتها إلى أصحابها عملا بوصية السيد المسيح عليه السلام .

وكانت المَقْدِرَة محتفزتها على وجه اليقين وعلى وجهه عندها وفيها وعبرها وبلزومها عفواً هو بمقتضى قول الله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ـ سورة لأعراف ،الآية 199) عبادةً ترعرع الأسلام في كنفها واشتدت عراه بها وبها شق مجراه وصولاً إلى فتح مكة في 20 رمضان 8 هـ ـ 10 تموز 630م فتحها حسب الخطة التي وضعها النبي محمد صلى الله وسلم: ( إنّا لم نجيء لقتال أحد ولكنا جئنا معتمرين وإن قريشًا قد نهكتهم الحرب وأضرّت بهم فإن شاءوا ماددتهم ويخلّوا بيني وبين الناس وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا وإلا فقد جَمُّوا وإن هم أبَوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي أو لينفذنّ الله أمره) بـجيش عرمرم قوامه 10 آلاف مقاتل لم تعهده قريش من قبل فكان صدمة شديدة جداً أصابت قيادة جيشها ونفضها رئيسها "أبو سفيان بن حرب" بناظريه نفضاً:( ما رأيت نيراناً ولا عسكراً قط مثل هذه أبداً ) ليرى هو نفسه بعيون القائد المحنك بلزوم تغييرها موازيين القوى ماكان ينبغي عليه عمله:وكان هو اسلامهُ الذي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعمل جاهداً على هدايته إليه كبقية المشركين:(أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئًا) ليحفظ له بعده قدره انساناً وسيداً :( من دخل دار ابي سفيان فهو آمن ) ليضعه هو نفسه الذي كان عدوه اللدود بهذه الكيفية على مستوى واحد مع: ( ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن ): تألفات إذا كانت قد تألفت أبا سفيان بن حرب رضي الله عنه قائلاً: ( بأبي أنت وأمي يا محمد ما أحلمك وأكرمك وأوصلك) فأنها ألقت على "مكةَ "رِقتها وبـنداءه صلى الله عليه وسلم :"اذهبوا فأنتم الطلقاء"سكنت رَوْعتها واستوسقتها شامخةً بأنتصارها وبه هو نفسه النداء الفصل الذي بدونه لم يقيض للنصر ان يصبح نصراً:قال الله تعالى: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ? وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ـ سورة آل عمران 103) ولعل ههنا التي هي من أخوات "إن" حرف مشبه بالفعل يفيد للترجي حباً بالأهتداء: علاقات لغوية يحدد استيعابها بدقائقها ودقتها مجراها باللاإكراه و" لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" قوله جل وعلا محدداً العلاقة بالجمهور فرادى وجماعات كماً وكيفاً قال تعالى:( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ـ سورة الإسراءـ 70 ) الناس جميعاً وهم أنفسهم على وجه الأطلاق بحسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (معادن كمعادن الفضة والذهب خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا) وقد وصل حرصه عليهم صلى الله عليه وسلم إلى أقاصية برفضه حتى الدعاء على المشركين منهم قائلاً:" إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا وإنما بعثتُ رحمةً" قال تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ـ سورة الأنبياء 107) وقال جل وعلا: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًاـ سورة الأعراف 158) وقال سبحانه: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ـ سورة سبأ28) الأكثر بروزاً على وجه الأطلاق من جبلات الأسلام التي شكلت حضارته وميزتها عن جميع الحضارات البشرية بمروءتها هي نفسها كونيتها وبرقتها وجمالها وتجملها واتساع أفقها وانفتاق ذهنها وديمومتها حتى في مرحلة انحطاط دولتها فأثرت العالم بمعالمها وعلومها ولم تستأثر به خلافاً لأمبرياليات الغرب وفاشياته على مختلف قومياتها بما فيها حروبه الصليبية وكلها عملت جاهدةً منذ نهوضها على احتلال العالم الذي شملته بأنوارها الساطعات احتلاله وتدميره اوحتلاله وسرقة نفوطه واحتلاله وسرقة علومه واحتلاله وسرقة فنونه واحتلاله وسرقته هو كله بأشكال وعلاقات مختلفات ومن انتزع هذا الغرب نفسه غيرها من ظلامات "قرونه الوسطى" المقترنه بهمجيته:ـ
فيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ ... فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
فيما يتعلق بـ "معن بن أوس المزني" شخصياً ومايتعلق بنا نحن استحضارنا مخاطبه في شخص " الغرب الصليبي" وبمحاكاة "أبي عبد الله محمد بن موسى القطربلي ـ الخوارزمي ـ5ـ " له مخاطباً تلميذه:ـ
هذا أبو زيد صَقلتُ حسامهُ     فعدا به صلتاً عليَّ وأقدما
أمسى يُجّهلني بما علمته  ويريش من ريشي ليرمي أسهما
يا منبضا قوساً بكفي أحكمت   ومسدداً رمحاً بناري قوما
ورقيت بي في سُلـمٍ حتى اذا  نلتَ الذي تبغي كسرتَ الأسهـمـا
عَيَّنَهُ هو نفسه بالتحديد " الغرب الصليبي" بفرط تتلمذه عليه هو نفسه محمد بن موسى القطربلي ـ الخوارزمي
 al-karismi algoritmi ,algorismi, algorism, algorism
كما عَرَفَه وعرَّفه بلوغاريتماته 
وكما دمغه بكتابه الذي تُرجم إلى اللغة اللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي الذي كانت جامعة كمبردج البريطانيّة تدرسه كبقية أمصاره على وجه اليقين
algoritmi de numero indorum
حيث وجدت نسخة منه في مكتبتها عام 1857م وكبقية كتبه كان هو إلى جانب كتب العلماء المسلمين المصدر الوحيد لمعارفه في علوم الأعداد والحساب والجبر والفلك والجغرافيا والأجتماع وهكذا انه لم يتمكن دونها من معرفة الأرقام العربية وعلى وجه الخصوص منها "الصفر" الذي بلور العلماء المسلمين وبينهم "القطر بلي الخوارزمي" وجوده على نحو آخر غير الذي تعاطاه البابليون قبله بقرون قرون طويلات بتركه خالياً وذلك بمنحه قيمته الفعلية محدداً:ـ : " في عمليات الطرح إذ لم يكن هناك باقٍ نضع صفرا ولا نترك المكان خالياً حتى لا يحدث لبس بين خانة الآحاد وخانة العشرات " ولايزال الغرب يأخذ حرفياً خلافاً لمجرى لغاته من اليسار إلى اليمين بنظامه رغم أنفه :"إن الصفر يجب أن يكون على يمين الرقم لأن الصفر عن يسار الواحد مثلاً لا يغير من قيمته ولا يجعل منه عشرة" وكلام العرب حسب الأمام "سفيان بن عيينة" رحمه الله "يأخذ بعضه برقاب بعض" يتواصل بعضه ببعض إرتجاعياً فأن علومهم هي الأخرى محكومة بسببية دامغةٍ كهذه وبهذه الكيفية سيكون علينا أخذ الخوارزمي بقطربُليه وسواء كان خوارزمياً أم عربياً : " :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى، أَبَلَّغْتُ) فأنها التي احتضنت ـ طفولته وفتوته ومقتبل شبابه ـ وامكانية ان تكون هي مسقط رأسه عام 156هـ ـ 773م لعدم وجود ماينفي مثل هذه الأمكانية غير تدليسات وتلبيسات الشيعية الفارسية التي أسقطت نفسها على أبيه وأمه الذين لانعرف عنهما شيئاً غير ملكيتهما حقول واسعة فيها وكانت في الأغلب هي بحكم موقعها في ضواحي بغداد كفيلة بأن تضعه على مقربة من حركتها الثقافية والعلمية التي كانت في غاية الأزدهار ومن المرجح بحسب "تفكيره الدائم بالمسافات والأشكال الهندسية والرياضيات" انها ألقت به في خضمها ولم يمنعه ركوب الخيل والعمل في حقول أبيه الواسعة النطاق من "القيام بذلك كما أخبر هو نفسه أحد شيوخ "قَطربُل" الذي شجعه على الذهاب إلى بغداد للدراسة فيها ولم تمض سوى فترة وجيزة على ذلك حتى رأيناه في "بيت الحكمة " ببغداد فارهاً بعينين لامعتين ينمان عن ذكاء حاد جداً ربما كانتا وراء ارتقاب الشيخ نفسه نبوغه في علم الرياضيات ارتقبه فأصاب ليحصل بعد عامين اثنين على اجازته منها ومعها إطراء استاذه عليه لدى الخليفة "هرون الرشيد" رضي الله عنه الذي ضمه إلى علماء الرياضيات في الجامعة الأسلامية "بيت الحكمة"وأوكل له الأشراف على قسم الترجمة فيها ليتسنم بعد وفاته رضي الله عنه رئاستها من قبل الخليفة "عبدالله المأمون" رضي الله عنه التي كانت في زمنها أول وأعظم جامعة في العالم على وجه الأطلاق حيث حيث درَسَ ودَرَّسَ علاقة جدلية يحدد هو نفسه فحواها في مقدمة كتابه" الجبر والمقابلة" بطلب الخليفة "عبدالله المأمون" رضي الله عنه تأليفه وطلب من خليفة مفكر عظيم مثله يشترط ضرورته التأريخية:"” ألَّفْتُ من كتاب الجبر والمقابلة كتابا مُخْتَصَراً حاصراً للطيف الحساب وجليله لِمَا يَلْزم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم وفي مُقاسماتهم وأحكامهم وتجاراتهم وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأراضي وكَرْي الأنهار والهندسة وغير ذلك من وجوهه وفنونه مُقدِّماً لحُسْن النية فيه راجياً لأن يُنْزِله أهل الأدب بفضل ما استودعوا من نِعَم الله تبارك وتعالى وجليل آلائه وجميل بلائه عندهم منزلتَه وبالله توفيقي في هذا وغيره عليه توكَّلْتُ وهو رب العَرْش العظيم " بما تشترطه الحضارة الأسلامية نفسها حاجتها إلى ديمومتها قال تعالى: (وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباًـ الكهف 84 -85) وقال تعالى:( قل هل عندكم من علمٍ فتخرجوه ـ الأنعام 148) لتكَونه هو الأسلام كله بنفسه ونفائسه قال تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ـ سورة إبراهيم 1) وبهذه الكيفية توهجها قال تعالى:( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ـ سورة طه 114) وبمشاركة المسلمين جميعاً قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " طلب العلم فريضة على كل مسلم" والكل بمحضه يستوعب النساء كيف لا وهنَّ على سنته العظيمة "شقائق الرجال" وشمولها إياهم حيث " العالم والمتعلِّم شريكان في الخير" و"ليس منِّي إلا عالم أو متعلِّم" يسألان "الله علماً نافعاً " ويتعوذان به "من علم لاينفع" يرتقي هو بفضله إلى " خير من فضل العبادة" وصولاً إلى تطبيقه حيث "َلا تَكُونُ بِالْعِلْمِ عَالِمًا حَتَّى تَكُونَ بِهِ عَامِلاً" قال تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ـ المجادلة 11) وقال جل وعلا: ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب ـ البقرة 269) وبهذه الكيفية يستحيل تصور تطوره الهائل والمذهل وفهمه على نحو محكم دون القرآن الكريم: ( هوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِـنِينَ وَالحِسَاب مَا خَلَقَ الله ذلكَ إِلاَّ بِالحقِّ يُفصِّلُ الأياتِ لِقَومٍ يَعْلَمُون ـ يونس 5) و(وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب ـ الإسراء 12) و(والأرض بعد ذلك دحاهاـ النازعات30) و(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّار الزمر 5) و(أَلَمْ تَرَ إلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ـ الفرقان 45-46 )و( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا ـ سورة الأعراف54) و ( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفه لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ـ الفرقان 62) كرويتها بدحوها منحها هيئة البيضة قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ( لاتكونوا كقيض بيضٍ في أداحيَّ) والأُدحى هو المكان الذي تبيض فيه النعامة :اسم على مسمى وكرويتها بتكوير الليل على النهار وتكوير النهار على الليل ( فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب ـ الطارق 7) و ( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ـ الذاريات: 20، 21) وبهذه الكيفية يستحيل يستحيل حقاً تصور تطوره الهائل والمذهل الذي قلب التأريخ البشري رأساً على عقب غَيَّره على بكرة أليه يستحيل تصوره وفهمه على نحو محكم دون العلم الذي أرساه القرآن الكريم نفسه العلم الذي استأنسه والعلم الذي اقتضاه والعلم الذي استبطنه والعلم الذي احتفزه وأحياه قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لقمان قال لابنه: يابني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلام الحكماء فإن الله ليحيي القلب الميِّت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر (حقائق اعتمدتها مجموعة من المستشرقين نحن إذ نبدأ على اختلافنا مع مناهجهم في معالجتها بالأسباني جوان فيرفيه :( وإذا نحن تحرّينا الدقة نجد أن أصل التطور العلمي للرياضيات عند المسلمين يبدأ مع القران الكريم وذلك فيما ورد في القرآن من الأحكام المعقدة في تقسيم الميراث ويُعدّ الخوارزمي أول رياضي مسلم ونحن مدينون له بمحاولة وضع تنظيم منهجي باللغة العربية لكل المعارف العلمية والتقويم، كما ندين له باللفظ الأسباني "غوارزمي" الذي يعني الترقيم (أي الأعداد ومنازلها والصفر) وكان الجبر هو الميدان الثاني الذي عمل فيه الخوارزمي وهو فرع من الرياضيات لم يكن حتى ذلك الوقت موضوعاً لأية دراسة منهجية جادة) سوف لن نتوقف عند الألمانية "سيغريد هونكه" حيث نقرأ في كتابها " شمس الله تشرق على الغرب"ولايمكن إلا ان تشكل رديفاً للأسلام : ( لم يعمل العرب ـ تعني المسلمين ـ على إنقاذ تراث اليونان من الضياع والنسيان فقط وهو الفضل الوحيد الذي تم الأعتراف به لهم حتى الآن جرياً وراء العادة :انهم لم يقوموا بمجرد عرضه وتنظيمه وتزويده بمعارفهم الخاصة ومن ثم إيصاله إلى أوروبا بحيث إن عدداً لا يُحصى من الكتب العلمية العربية حتى القرنين الـ 16والـ 17 وفرت للجامعات أفضل مادة معرفية فقدا كانوا - وهذا أمر قلما يخطر على بال الأوروبيين- المؤسّسين لعلوم الكيمياء والفيزياء التطبيقية والجبر والحساب وعلم المثلثات الكروي وعلم طبقات الأرض وعلم الاجتماع وعلم المنطق طبقاً للمقاييس المعاصرة ) ولايسعنا إلا ان نضيف إليها علم النفس وعلم الموسيقى والفنون التشكيلية الرسم والخزف والفن المعماري وعلم الأحياء والطب والصيدلة والشعر والقص والبلاغة والفلسفة وجميع العلوم الطبيعية أو عند مواطنها "شاخت يوزيف" لعل أهم ما أنجزه الإسلام للعالم المتحضر هو قانونه الديني الفريد من نوعه شريعته التي تختلف اختلافًا بيناً عن جميع أشكال القوانين الأخرى:الشريعة الإسلامية جملة الأوامر الإلهية التي تنظم حياة كل مسلم من جميع وجوهها) مُسَلَّمٌات لم يسلم من تجاهلها أو كبتها وفي الأغلب جهلها إلا الجُهال على شاكلة "انجيلا ميركل" المستشارة الألمانية نفسها ورئيسها " يواخيم كاوك" الذين ترعرعا في أحضان الأستبداد الشيوعي وتعاطيا معه دون ان ينبسا قبل سقوطه حسب سيرتهما كليهما ببنت شفة ضده ويهمنا أن لا نتركهما في هذا المجرى وشأنهما وسوف نثقلهما بنفسيهما ميكافيليتهما وسيكونان بقياسنا دونها كالرياضيات دون لوغاريتماتها خوارزميتها وبنهاية التحليل إسلاميتها:ستكون صفراً على اليسار ولأنها طبقاً لسيرتها البائسة جداً التي لم تشوب علاقتها بنظام الأستبداد الشيوعي شائبة كانت "متفوقة في الرياضيات" قبل انتقالها لدراسة الفيزياء في جامعة "كارل ماركس" لاندري هل كانت رياضتها جومناستكها الأنتهازي انتقالها من موقف إلى ضديده أم انها الرياضيات الأسلامية التي يتعاطاها العالم كله الرياضيات العلم الذي أسسه البابليون وطوره الأسلام وصولاً إلى بلورته بشكل تام عبر سيرورة تأريخية على مدى قرون طويلات على يدي علماءه ومنهم وليس دونهم "محمد بن موسى القطربلي ـ الخوارزمي" وهو الآخر مثلهم جميعاً لم يصلوا إلى ماوصلوا إليه دون القران الكريم كما درست هي عليه بالضبط :ـ
Arithmetik
علم الحساب:الجمع قال تعالى: (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ ءالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) والطرح قال تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا) والضرب قال تعالى : ( وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَفْقَهُونَ ) ( وَلَقَدْ (والقسمة قال الله تعال :( وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى ) والأعداد عشراتٍ ومئاتٍ وألوفٍ قال تعالى : (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ـ المعارج 4 ) ( وأرسله الى مائة الف أو يزيدون ـ الصافات 147) والعشرات الكاملات قال تعالى : ( إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ـ الأنفال 65) ، ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ـ الأعراف 142) ، ( وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ـ سورة البقرة 51)، ( فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماًـ العنكبوت 14)،( فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ـ المجادلة 4) ، ( واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا ـ الأعراف 155)،( فاجلدوهم ثمانين جلدة ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا ـ النور4) وعلم الجبر قال تعالى: (واذكروا نعمة الله في ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا أثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه ـ البقرة 203) وللنسب المئوية في حناياه قيمتها هي الأخرى قال تعالى: ( :" والفجر وليال عشر ، من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ، تلك عشرة كاملة ، قل فأتوا بعشر سور مثله ، ما بلغوا معشار ما آتيناهم" والمتواليات العددية المتتابعات الحسابية كالمتوالية : 8،7،6،5،4،3 حدها الأول 3 وحدها الأخير 8 وأساسها هو "+1 " قال تعالى: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ـ الكهف 22) وكذلك الأعداد :7،5،3 تكون متوالية عددية حدها الأول 3 والأخير 7 وأساسها "+2 " قال تعالى :( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه ـ المزمل20) هكذا تنازلياً بحسب قيمتها 2/3 ، 1/2 ،1/3 وهي تكون متوالية حسابية أيضاً حدها الأول:2/3 وأساسها 1/6 والكسر 1/2 هو الوسط الحسابي بين الكسرين : 2/3 ، 1/3 وقال جل وعلا: ( ولكم نصف ماترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين ـ النساء 12) حيث الكسور : 1/2، 1/4 ، 1/8 تمثل متوالية هندسية حدها الأول ( 1/2 ) وأساسها 1/2 ـ ولا كسر عشريّ دون الصفر ودون الضرب والتقسيم وقبل ذلك وقبلهما الكسر العادي علاقة سببية لامندحوحة عنها تحدد السيرورة إليه ولايمكن تحديدها من قبل محتال كـ "جمشيد بن مسعود بن محمود غياث الدين الكاشي" ولد عام 1380م وتوفي عام 1436م نفسه بأدعاءه على لسانه هو نفسه" اختراعه الكسور العشرية ليسهل الحساب للأشخاص الذين يجهلون الطريقة الستينية) كما ادعى زوراً وبهتاناً إنشاء الشكل الأهليليجي للعبقرية الموسوعية الأسلامية الكبرى "بني موسى بن شاكر" والأخطر من ذلك ادعاءه اكتشافه " التجاذب بين الكتل وتساقط الأجسام بفعل الجاذبية" ادعاء مجوف يكشفه الفيلسوف الفيلم "أبو البركات هبة الله بن علي بن ملكا البغدادي" الذي ولد في البصرة عام 480هـ ـ 1087م وترعرع فيها وتوفي في بغداد عام 560هـ ـ 1165م وبذلك يكون هو قد سبقه بثلاثة قرون ليحدد في كتابه "المعتبر في الحكمة" ان حركة الجسم تتزايد في السرعة كلما أمعن الجسم في هبوطه الحر بحيث أن تأثيره يشتد بحسب طول المسافة المقطوعة قائلاً: ( فإنك ترى أن مبدأ الغاية كلما كان أبعد كان آخر حركته أسرع وقوة ميله أشد وبذلك يشج ويسحق ولا يكون ذلك له إذا ألقي عن مسافة أقصر بل يبين التفاوت في ذلك بقدر طول المسافة التي يسلكها .... فكل حركة طبيعية فعلى استقامة ثم سماء بعد سماء كل في حيزه الطبيعي إلا أن هذه التي تلينا تسكن في أحيازها الطبيعية وتتحرك إليها إلا إذا أخرجها مخرج عنها حركة مستقيمة تعيدها في أقرب مسافة إليها على ما يرى...... أنه لولا تعرض الأجسام الساقطة سقوطاً حراً لمقاومة الهواء لتساقطت الأجسام المختلفة الثقل والهيئة بنفس السرعة ) ليفند نظرية "أرسطوطاليس" القائلة بـ (تناسب سرعة سقوط الأجسام مع أثقالها) يفندها في معتبره بشكل محكم: ( وأيضًا لو تحركت الأجسام فى الخلاء لتساوت حركة الثقيل والخفيف والكبير والصغير والمخروط المتحرك على رأسه الحاد والمخروط المتحرك على قاعدته الواسعة فى السرعة والبطء لأنها إنما تختلف فى الملاء بهذه الأشياء بسهولة خرقها لما تخرقه من المقاوم المخروق كالماء والهواء وغيرهما ...... وكل حركة ففى زمان لا محالة فالقوة الأشدُّ تُحرِّكاً أسرع وفى زمن أقصر فكلما اشتدت القوة ازدادت السرعة فقصر الزمان فإذا لم تتناهَ الشدة لم تتناهَ السرعة، وفى ذلك تصير الحركة فى غير زمان أشد لأن سلب الزمان فى السرعة نهاية ما للشدة ..... تزداد السرعة عند اشتداد القوة فكلما زادت قوة الدفع زادت سرعة الجسم المتحرك وقصر الزمن لقطع المسافة المحددة) وهو بالضبط ما سرقه "نيوتن" وأدرجه في قانون الغاب الثاني لحركته وكأنه من بنات أفكاره متباهياً :( إن القوة اللازمة للحركة تتناسب تناسبًا طرديًّا مع كلٍّ من كتلة الجسم وتسارعه وبالتالى فإنها تُقاس كحاصل ضرب الكتلة التسارع بحيث يكون التسارع فى نفس اتجاه القوة وعلى خط ميلها) وأكثر تباهياً بسرقته:( إن الحلقة المتجاذبة بين المصارعين لكل واحد من المتجاذبين فى جذبها قوة مقاومة لقوة الآخر وليس إذا غلب أحدهما فَجَذَبَهَا نحوه يكون قد خلت من قوة جذب الآخر بل تلك القوة موجودة مقهورة، ولولاها لما احتاج الآخر إلى كل ذلك الجذب ) وهذه هي جوهرة "أبي البركات هبة الله بن علي بن ملكا البغدادي البصري" الأنفس مموهة برتوش نيوتنية: ( لكل فعل رد فعل مساوٍ له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه) وكل هذا وذاك وغيره وماسنأتي على ذكر بعضه هو غيض من فيض لم يقيض له التطور بهذه الصورة الساطعة دون العلم القرآني قال تعالى : ( قُلْ أَنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ـــــــ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ  ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ـ فصلت 11،10 ،9) وقال جل وعلا: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِين ــــ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ـــــ إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ( ـــــ وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ـــــــ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ ـ الحجر20، 16،17،18،19 وقال تعالى: (وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ( ـــــــ وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ـ النحل 16،15( وقال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ــــــ وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ــــــــ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ـ الأنبياء 30 ،32،31 وقال تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا ـــــــ أَحْيَاءً‎وَأَمْوَاتًا ــــــــ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا ـ المرسلات 27،26،25 وقال تعالى: ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُون ــــــــ  وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ـ الرعد 3،2 ( علاقات تدخل في صميم اختصاص المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" كفيزيائية ولابد من الأشارة هنا إلى ان تركيزنا عليها دون غيرها من الصهيوصليبيين يستمد ضرورته التأريخية من منحها هي ورئيسه"يواخيم كاوك" الجائزة المشئومة لمشخبطهما "فيستر غارد" لالشئ إلا لأته ارتعص عقدهما المستفحلة حيال الأسلام حقداً على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولولا ذلك لما استأهلا أكثر مما اشرنا إليه بخصوصهما ومايمكن اضافته إليه:انتقالها هي من "الحمام ـ التزاونه" إلى السياسة لتصبح واجهة للديمقراطية المسيحية كولياً ثم شويبلياً وعملها في مضمار الفيزياء لم يتخلله مايمكن ان يميزها ولو بضربات باهتة:انها عادية جداً مثله: كان قساً وقس مايربطهما: عدائهما المتين للأسلام الذي يتبجحون به مراً بأقصاءه عن ألمانيا ومعه رئيسها السابق "كريستيان فولف" بسبب تعاطيه معه بحصافة وشجاعة ولياقة ومراً تشدقهما بقبوله جزءً من ألمانيا خوفاً منه هو الأسلام نفسه الذي كان سبباً بعدم دعوتهما من قبل السعودي الصهيوصليبي "سلمان بن عبدالعزيز" لحضور مراسيم تشييع نظيره أخيه "عبدالله" خوفاً منه أيضاً وليس تنكراً لهما لأنه لو فعل غير ذلك لأسقطه دفعةً واحدة هو الأسلام نفسه الأقوى وسيبقى الأقوى على وجه الأطلاق وسنعود لهما تاركينهما حتى ذلك الحين يستمتعون بمشاهدة بعض علماؤهما "جاليلو وليوناردو دافنشي وكوبرنيكوس ويوهانس كيبلر وسيرفيتوس وهارفي ونيوتن " بحسب القاطع من البراهين متلبسين بسرقة علوم الأسلام التي تناولت ألمانياً جبلوياً ومن معالمها البارزة جداً 500 كلمة عربية أحصتها "سيغريد هونكه" في لغتها لغته هو من بينها 160 مصطلحاً في مجال علم الفلك فقط نذكر منها:الثور ، الجدي ، الذنب، آخر النهر، الفرقدان، قلب الأسد، قلب العقرب، الكوكب، رأس الجوزاء، المركب، التنين، الخابور،الطائر، الفرس، الغراب، الكور، فم الحوت، الواقع، بطن الحوت، رأس الغول:ـ
 (Altaur)، (Algedi)، ( Denab )، (Acarnar)، (Farcadin)، (Kalbehsit )، (Kalbolacrab)، (Kochab)، (Rasalgeuse)، (Markab)،(Etanin )، (Alchabor)، (Dubhe)، (Altair)، (Alpherath)، (Algorab)، (Alkor)، (Famlhaut)، (Wega)، (Baten-Kaitos)، (Algol).
وهن أكثر بكثير جداً وتناولتها بأرقامها وفنونها رسماً ولحناً وخزفاً وشعراً ونثراً وليس أقسى عليها منها تلك التي تعرضها هي نفسها في متاحفها كبقية دول الغرب الصهيوصليبي سرقاتها المعلنات فهل سيستطيعان فصلها عنها ولايستطيعان قطُّ قال تعالى: (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتَّخذ إلى ربه مآباً )ـ وسنتسخلص مما عرضنا إليه وسنعرض بالضرورة التي يحتمها علم المنطق ان معاداة الأسلام بجميع علاقاتها الأديولوجية الكنسية والكنسية لايمكن إلا ان تكون معاداةً للعلم نفسه علمه هو والعلوم التي تفتقت عنه حضارته وحضوره الحاسمين حتى يومنا هذا وسيبقى يعتمل التأريخ البشري حتى يوم القيامة بما فيها تلك التي لاتزال تؤرق مضاجع العلماء المعاصرين كوجود كواكب أخرى غير الأرض قطينوها دابة بحسب قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرْ ـ الشورى 29) حيث مرابط جيادنا وترابطها نيراتٍ ومزهراتْ ونيراتٍ ووثيراتْ كل هذا البياض يملأ المساحاتِ يملؤها متناغماً وهكذا يفيض ويفيض ويفيض قال جل ثناؤه: "فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنّسِ الْجَوَارِ الْكُنّسِ وَاللّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصّبْحِ إِذَا تَنَفّسَ إِنّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ـ التكوير 15-19) وهي نفسها الثقوب السوداء:
 Black Holes
النجوم الجاريات في مدارها النجوم المتواريات والمحتجبات والمختفيات والمنكفئات والمتلاشيات بما تعنية كلمة "الخنس" من معنى تعنيه وتؤكده بدقة ومن هنا جاءت تسميتها بـ "المكانس العملاقة" ودون الأشارة إلى منبعها الكريم وهكذا يتم سرقتها
Giant vacuum-Cleaners
من قبل الذين بحثوا نظرياً في قضية وجودها كـ "كارل شفارز تشايلد" عام 1916 و "وروبرت أوبنهاير" عام 1934 وغيرهما ومايعزز قناعتنا بذلك منح "سول بيرلماتر وبريان شميت و آدم ريس" جائزة نوبل الصهيوصليبية في الفيزياء لعام 2011 لتقولهم اكتشاف "السوبرنوفا ـ توسع الكون" المكتنزها هي الأخرى "القرآن الكريم " قال تعالى : ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ـ الذاريات 47) سرقتها وسرقتها

منتصف عام 2015


اشارات
ـ1ـ نسبة إلى المجرم "بول بريمر" حاكم الأحتلال الصهيوصليبي في العراق
ـ2ـ اشارة إلى قصيدة كانت عنوان معرضي الشخصي الـ 15 " ولم أقطع الرجاء من يأسي" الذي أقيم في تونس عام 1992
ـ3ـ ولم يسلم حتى المسلمين من استبدادها حيث تعرضوا هم الأخرين لتنكيلها وتعذيبها وتقتيلها لأسباب تافهة جداً كان بالأمكان معالجتها باللين
ـ4ـ وهكذاأعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتهم أن لا تُسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يُكرهون على دينهم ولا يضارّ أحد منهم

 

 

 

السعودية وإسرائيل : إحتلالان بأشكال مختلفات وجبلات صهيوصليبيات

tadscheen

عشية تدشين الأولى من قبل رئيس الأحتلال الصهيوصليبي ألأمريكي "فرانكلين روزفلت" في فبراير 1945 كأحد عوامل قيام الثانية الأساسية بتحديد عميله "عبدالعزيز آل سعود" ملكاً عليها بحضوره هو نفسه على متن البارجة الحربية الأمريكية "يو. أس. أس كوينسي على أحد سواحل "جزيرة العرب" وسيكرسها بهذه الكيفية عميله الحالي " سلمان بن عبدالعزيز" الحاكم بأمرة أصلاً قبل وفاة أخيه الأبله "عبداللات بن أبيه بسنوات طوال
 

 

 

 


 ماقل ودل
مطبلوا الفاشية الفرنسية حركيوها ـ1ـ الجدد على شاكلة هذا اللا جواد بشارة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءْ
 

gawadb

وهو لايجيد سوى النقل والأنتقال من موقف إلى ضديده كمعظم المرتزقة ومعرفتنا به أدق من الدقيق وتعود بالتحديد إلى أيام كان مخبراً للأستخبارات البعثية الفاشية وبالتحديد محطتها في باريس كغريمه "سعد المسعودي" مراسل قناة "العبرية" و "شاكر الساعدي" الذي ظل يتملقها طويلاً دونما جدوى للحصول على كرسي في احدى جامعات العراق بدكتوراه هي ليست دكتوراه بهذا المعنى أصلاً إذا كانت جامعة بواتييه طبعاً قد منحتها له حقاً بعد أكثر من عشرين عاماً من أفشال اكتنفته وأفشال راكمته وأفشال أنهكته ولم يجد في نهاية المطاف تحت وطأتها كلها ملاذاً له غير الفاشية الشيعية الصفوية نفسها التي جمعته وظيفياً في البدء مخبراً عادياً ثم ميليشيوياً بهيئة استاذ في جامعة الكوفة وكان من الطبيعي وهو المعروف بعيه الذهني الثقيل جداً ان تكون "رسالته" حصيلة أنقال من الكتب ومقالات حول "هيغل" وله وهكذا انه لم يقدم ولو اضافة طفيفة عنه ولم يعرض من قريب أو بعيد لصليبيته كما اسنبطنا من أحاديث معه ذلك بسبب جهله بعلاقاتها على شاكلة: (استطاعة القوى المسيحية بفعل محفزات الغيرة دحر المسلمين ودفعهم بأتجاه آسيــا وأفريقيا حيث وضعوا في زاويــة آلت الى إختفاء ألأســلام من تأريخ العالم ـ 2 ـ) وكذلك بعنصريته الفاقعة هذه:(أن ألأنسان بحد ذاته مخلوق حر ولكن ألآسيويين وألأفارقة ليسوا أحراراً لأنهم لم يتوفروا على الوعي ألذي يجـعلهم بشراًـ 4 وبسرقته أكثر المنظومات الفلسفية الأسلامية متانةً وتواطؤه مع الأحتلال الفرنسي لوطنه ألمانيا جهله بها أو تجاهله إياها لأغراض نفعية ؟ سيان مادام مطمعه لايتعدى عثوره على ضالته ولم يحتاج لذلك:أن يكون "دكتوراً" ثم "استاذاً" في الجامعة المذكورة غير وساطة "جلال الطالباني" الجحش التأريخي نفسه أيام ترأسه "جمهورية الرعاع" عبر ابن خالته "عبد جاسم" رئيس "جمعية الثقافة للجميع" الممونة مالياً من "عمادة لندن" التي تعتبر مرجعها الأديولوجي والسياسي المشكلين مرجعه هو نفسه شخصياً ولابد ان يكون اللص بن اللص "عادل عبدالمهدي المنتفجي" الذي تربطه بـ "شاكر الساعدي" قيادة "جمعية الطلبة العراقيين ـ فرع بواتيه " التي كان كانت في نفس الوقت قاعدتها التي لاتتعدى حدود الـ 15 فرداً قد ساعده هو الآخر على العثور عليها ومعها نذالاته كلها أكاذيبه واحتيالاته وأكاذيبه وخياناته وأكاذيبه وانتحالاته كله نفسه شيعياً بما فيه الكفاية مشتركه مع اللاـ جواد بشارة ـ الذي على غباءه الشديد جداً أكثر شطارة منه في استظهار ملقَّمه واجتراره بتلقائية يبدو عندها لمن يجهل تطورات الأحداث وعلاقاتها الدعائية وكأنه هو نفسه صاحبه ولم يكُ هو على مدى اسهالاته الذهنية في برامج "فرانس 24 بالعربي" الدعائية الفاشية ضد الأسلام والمسلمين على هواها هي وفيما يتعلق به فلا يهمه كبقية مطبليها غير كسب المال والأستحواذ على رضاها وسيحوز عليه حتى استنفاده من قبلها تماماً حينذاك ستلقي به في قمامتها ليستحيل هو نفسه إليها قمامة ظل لأشهر طويلات يعمل على ازالتها في محطات مترو باريس ولابد انه لايزال يتذكر قرار احدى المحاكم الباريسية الذي "يقضي بأشتغاله زبالاً فيها" عقاباً "على ارتكابة سرقة برامج كيمبيوترية" من سوق الكتروني كان يشتغل فيه عاملاً وهكذا ستأتي بمن سيزيله من زبالي دعايتها طلباً لمنحها فاعلية سيكتسبها الأسلام بالضرورة بفعلها رداً عليها موضوعياً وليس هناك قوة في العالم مهما بلغت عظمتها ستحول دون سطوعه أكثر فأكثر تنويرياً ومشرقاً وحقه على "أبي الطيب" تمثله في كليته
وإذا اتتك مذمتي من ناقصٍ ـــــ فهي الشهادةُ لي بأني كاملُ 
وماعلينا إلا أن نخوض الصراع به وحده مُوحِّداً وموحَّداً وليس بأدوات تبقى حياله تافهة تافهة جداً ومن البلاهة قياسها به كماً وكيفاً كالدويلة اللاإسلامية الفاشية ونظيرتها "الجوقة الظواهرية" وغيرهما من الأحزاب القابلات إلى نفسها نشوءاً وانحلالاً وبذلك لانلغي بأي حال من الأحوال الأدوات الممكنة التي يتمخض هو نفسه عنها فقهياً وتستمد هي بدورها منه شرعيتها وتتمثله دنيوياً بما فيها حمل السلاح واستخدامه ضد الأحتلالات الصهيوصليبية ـ الصفوية على هذا النحو في تساوق جدلية ارتجاعية هو بكليته بوتقتها عاملها الحاسم الذي يحدد بدوره علاقته بمجمل الصراعات حروباً وحروباً بأتجاهات مختلفة يبقى فيما يتعلق بمضامينها هو علتها العالة ومعلولها في آن شعاراً وشعائراً
ـ27 ربيع الأول 1436هـ ـ 18كانون الثاني 2015م

إشارات
ـ1ـ المتواطؤون مع الأحتلال الفاشي الفرنسي في الجزائر
2-hegel,vorlessung ueber die philosophie der geschichte,werke12,suhrkamp taschenbuch wissenschaft,frankfurt 1970,seite 434
3-hegel, vorlessung ueber die philosophie der religion,werke 16, suhrkamp taschenbuch wissenschaft,frankfurt 1969,seite 252
 

 

 

 

الفاشية الفرنسية على حقيقتها
نفسها التي قتلت مليون مسلمٍ في الجزائر نذبيحاً وتقتيلاً وتجويعاً وإسقاماً
ونفسها التي دفنت آلاف مؤلفةٍ منهم في "سكيكدة" وحدها أحياءً
وليس غيرها الفاشية الفرنسية التي تحاربهم في أفغانستان والعراق ومالي

muruthfaranci

معاً نقاومها وسنهزمها مرة أُخرى وأُخرى ثم أخرى وصولاً إلى فوات عينها
دفاعاً عن نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله القرشي صلى الله عليه وسلم


 

 

 



الصهيوصليبية مراكزاً وفروعاً بوسائط ديمقراطية ثعلبية ضد الأسلام والمسلمين

4554351_3_e479_50-chefs-d-etat-ainsi-qu-une-bonne-partie-de-la_e0ee9bbaa3e16752569887cdab553e04
قياداتها ومن بينها بالتحديد قتلة الرسام الكاريكتيري "ناجي العلي ": بنيامين نتنياهو وشريكه في الجريمة الخط الفلسطيني المصهين ممثلاً بمحمود عباس الذي يظهر على اليمين متحدثاً للعميل بن العميل بن العميل عبداللات وفي مكان آخر قتلة الرسامة "ليلى العطار" ممثلين بالوفد "الأمريكي" هكذا إنتصاراً "لشارلي ابدو" بينما كانت تغطي كاريكاتوراتها المبتذلة مثلها مسيئةً لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم المظاهرة بطولها وعرضها ولعدم دعوة "حماس" لها فقد اكتفت كغيرها من القوى الصفوية بذرفها دموع التماسيح على هيئة بيانات وتصريحات بأتجاهها للظهور بمظهر اللاارهابي حرصاً على علاقتها بمموينها ومن بينهم الصهيوصليبية نفسها



 


أنجيلا ميركل مذعورةً
0,,5986271_4,002

أنجيلا ميركل فرحة بتسليمها هي ورئيسها كاو الجائزة للرسام الفاشل فيستر غارد

بوقاحة مابعدها وقاحة أخذت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل " خلال استقبالها رئيس الوزراء التركي "أحمد دافوتوكلو" بمقولة الرئيس الألماني السابق الشجاعة "كرستيان فولف":( ان الأسلام جزء لايتجزأ من ألمانيا) مؤكدةً عليها بـ وهو كذلك"التي عملت هي قبل غيرها بأعتبارها رئيسة للحزب المسيحي الديمقراطي الذي ينتمي هو له على ازالته لهذه السبب بحمله على الأستقالة مضطراً بأستخدام وسائط خبيثة للغاية مزقت فيما مزقت أواصر علاقته العائلية وأضرت بسمعته كثيراًهي نفسها وليس غيرها "أنجيلا ميركل" التي وصلت إلى الحكم بمعاداتها الأسلام حتى الناتوي التركي الذي تعارض مستقتلةً قبوله في الأتحاد الأوربي لما يترتب على ذلك بتقديرها من مخاطر على مسيحيته وبالنسبة لنا صليبيته القرووسطية الدموية الظلامية ولايخفى على أحد حقدها المتين على الأسلام المحتفزته أيديولجيتها الكنسية منذ نعومة أظفارها كرئيسها الصليبي القح "كاو" الذي شاركها تسليم جائزة لرسام الكاريكتير الدنماركي الفاشل "فيسترغارد" تقديراً لأهانته نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله القرشي "صلى الله عليه وسلم" واحتقاره الأسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة كما ترون في الصورة التأريخية هذه التي لاتمحوها خزعبلاتها واسقاطاتها وانصعاقاتها الحالية من ذاكرة حادة كذاكرتنا نحن المسلمين وهي وحدها التي تحدد موقفنا الثابت منها ومن أمثالها وتمثلاتها وتمثيلياتها وكلها تعززها جرائم جيشها في أفغانستان ودعمه حالياً الميليشيات البيشمركية المصهينة والميليشيات الشيعية الصفوية الفاشية في العراق في أعمالها الأجرامية ضد المسلمين وسنعرض إلى هذا وذاك وغيره بالتفصيل في مقالنا " الأسلام سيبقى رجاءنا ورجاءنا ـ الرد الصارم على المد الصهيوصليبي الفاطس" ......

ـ21 ربيع الأول 1436هـ ـ 12 كانون الثاني 2015م
 

 

قريباً
الأسلام سيبقى رجاءنا ورجاءنا
الرد الصارم على المد الصهيوصليبي الفاطس

 

 

سنهزم "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" بالأسلام
وبه سنكرس هزيمة "الصهيوصليبية" وصولاً إلى انهيارها التام

108

بغداد وآبغداد ، 27سم×32سم ، زيت على قماس الرسم بأستخدام المِشْرَط أحد أعمال المعرض الـ 33 "مقتفياً أثار سنوري الطائر فلولي" الذي سيقام قريباً في ألمانيا 
 

 

 

امكانية تصفيات "الخمير السود"لمناهضيها على الطريقة الصدامية
انبرت "العصابة الظواهرية" مؤخراً في مستنقعها ـ موقعها المسمى بـ "العرين" لتجتر ما اتخذته "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" ذريعة إلى اعدامها مسؤولها "الشرعي" في مدنية دير الزور "أبي عبد الله الكويتي":عمالته للأستخبارات الأمريكية دون تزويدنا ولو بقرينة صغيرة على ذلك أو مايشاكهها أو يدعمها ولو من بعيد ولاغرابة في أمر كهذا الذي يدخل في نشاطاتها الدعائية لتأكيد صحة ماكانت قد ذهبت إلية قبل انشقاقهما وتشققهما بفترة قصيرة على ألسنة كتبتها:اختراق هذه الدويلة من قبل الأستخبارات العالمية وحيث يصبح التعاطي مع هذه الجريمة على أساس شهادتها هي مرتكبتها نفسها الأكذب من الشيعة تكريساً لأمكانية تلفيقها ضده فأنها نفسها تشاطرها بهذه الدرجة أو تلك تصريفها بهذه الكيفية المافيوية التي كان المجرم "صدام حسين" يتبعها على مدى حقبته البعثية لتصفية مناهضيه ولازال نظيره البلطجي "بشار الأسد" يجترها وسيلةً لأرتكاب مجازره الشنيعات حيث يصبح بالأمكان تأصيلها بما تحتمله مطالبة جلادها "أبي محمد العدناني" بأقتلاع أدمغة كل من ينشق عنها من جماجمها" فاشيتها على نحو دمويّ فاقع التزامها التنكيل والتشهير والتقتيل والتمثيل بطرائق وعلائق مختلفات تستدعي عدم الأنجرار وراء تلفيقاتها والتحقيق بكل جرائمها بمايكفل اثبات علاقاتها بالبرهان بما فيها تلك التي ااقترفتها بقتل عدد من أعضاؤها كضحيتها أبي عبدالله الكويتي ومسؤولها الأمني "أبي عبيدة المغربي" ومسؤولها العسكري "أحمد عطاالله المجالي" ولانتوخى من وراء ذلك سوى تثبيت الحقائق التي تعمل هي جاهدةً على طمسها واستبدالها بأكاذيبها المجوفات مثلها هي نفسها القابلة بالضرورة للزوال كغيرها من الفاشيات ولابأس ان نأخذها بتوهمها نفسها خلافتها فمن سيضمن لها هي الأصطناعية دوامها إذا كانت الخلافات الأصيلات ـ*ـ على متانتها وطول باعها والتفاف جمهور المسلمين حولها قد انفكت عن الوجود لتشترط سيرورة ذهابها وقد ذهبت تاركة خلفها حضارة شامخة لولا أنوارها الساطعات وألوانها المزهرات لما قيض لأوربا الخروج من الظلامات القرووسطية ولولا مروءتها وشكيمتها لما عاش النصارى واليزيديين في كنْفِها أي تحت رعايتها وصيانتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أكمل الناس إيمانا أحاسنهم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف) وإلا لما وجدت "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" بعد كل هذه القرون الطويلات منهم شيئاً تعمل هي به تنكيلاً وتهجيراً وقتلاً شرهها على التدمير الذي تتهدد الأسلام ديناً وحضارةً قبل غيره بهذه الواسطة الهمجية وتتهدده بها هي نفسها كلها وعبر ذلك تتهدد الحضارات السومرية والمصرية التي مخضتنا نحن العرب بكليتنا على مدانا بهيئتنا التي نحن عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا, وَتَجِدُونَ خَيْرَ النَّاسِ فِي هَذَا الشَّأْنِ أَشَدَّهُمْ لَهُ ) تواصلنا التأريخي بعلاقاته الأرتجاعية الذي بدونه لم يقيض للغتنا الوصول بنا وإلينا إلى هذا الرقي هذا الشرف التليد إلى جماله وجمالياته وتجملاته قال تعالى: "إِنَّا جَعلناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ـ الزخرف3" ولم تك هي غير لغة العرب أنفسهم على مداهم وبالتحديد في جاهليتهم والطبري في تفسيره يحسم "تزوله عليهم بلسانهم ليعقلوه" حيث سيغدو من المستحيلات قطعنا عنه وإن قطَّعتنا هذه "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" إرباً إرباً
ـ15 ذو الحجة 1435هـ ـ 9 تشرين الأول 2014م
ـ* الدولة الأستبدادية الأحتلالية العثمانية ـ دولة القازوق لاتمت إلى الأسلام بصلة وشكلت بقياسنا القوى المضادة له ولحضارته العظيمة
 

 

الفاشية الأمريكية
316

غوانتانامو ـ أبوغريب ـ باجرام ،110سنتم×110 سنتم ،أكريل على قماش الرسم
 

ان أحد أهم شروط "الفاشية" هي "الديماغوجية غوبلزيتها وبقياسنا أنها هي نفسها بكليتها التي حتمتها بأشكالها المختلفات بوصفها احتلالات دخولاً متيناً ليست نقيضاً مطلقاً للديمقراطية بل امتداداً لها وبحسب ظواهرها المعروفة ترتبط وجودياً بها فهي التي حددت على سبيل المثال صعودها إلى دفة الحكم في ألمانيا وايطاليا ولم يتم ذلك بالطبع دون جماهيرها ناخبيها أو مناصريها أو المهيجيين من قبلها وبهذه الكيفية يكتسب توفرها عليها هو الآخر أهمية بالغة وأكيدة في تحديد وجودها كبقية علاقاتها الأديولوجية والمجتمعية والتأريخية تحديده وتوصيفه وبهذا القدر وغيره مراكمته بما يكفل نفجه وإعادة انتاجه بعلاقات مختلفات وهكذا كانت "أمريكا" التي جاءت بالفاشية البعثية إلى سدة الحكم عبر انقلابها في 8 شباط 1963 حسب "على صالح السعدي" الأبرز من قياداته بقطارها هي نفسها التي عادت بها إليها عبر انقلاب 17 تموز 1968 بـ "قفاز من حرير" ـ إقرأ مذكرات قائده حردان التكريتي ـ وكرستها على مدى عقود ثم سرعان ماانقلبت عليها في شخص عميلها "صدام حسين" الذي لم يترك تنازلاً لم يقدمه لها لأنقاذ رأسه دونما جدوى ولم تتركه هي حتى أجهزت عليه شيعياً عقب احتلالها العراق 2003 الذي لم يتم دون حربها التقصيفية 1994 على العراق وحربها التحصيرية عليه وكلها هذه والأخرى وغيرها متراكبات بالعلاقات المترتبة على انقلاباتها وتقلباتها ومنقلباتها عليها هي نفسها بكليتها بوصفها احتلالاً استيطانياً فاشياً لبلاد الهنود الحمر هو الآخر لم تقم له قائمة دون إبادتهم والتمثيل بماتبقى منهم على قيد الحياة فولكلورياً وتمثيل أدوارهم هوليودياً وليس هناك مايشاكهها من حيثها غيرها نفسها كجميع الأحتلالات الصليبية ونخص الحاسمة منها الألمانية والأسبانية والفرنسية والبريطانية والهولندية والروسية منذ حملاتها الأولى وصولاً إلى صهيونيتها والتفافها حول "وعد بلفور"ها ـ وسيبقى مشئوماً ـ مشروعها الذي سيمكنها من الأستحواذ على "فلسطين" التي اقتطعتها من نياطها ولاتزال ترزح هي الأخرى كبقية نياط بلادنا بأشكال متنوعات تحت سعار حروبها حروبها التي يحدد أحمشها جوهر علاقتها بنا نحن المسلمين بمجمل علائقها وكانت هي ذاتها التي حددت بالنسبة لنا ملزوماتها بأستبطان لوازمها ادراكها بالأستدلال طبقاً لواقع الحال علته التامة المرهون وجودها هي نفسها كأحتلالات بها ولايمكن فصلها بأي حال من الأحوال عن اتوناتها قتولنا سبياً وقتولنا ذعطاً وقتولنا تجويعاً وحرقاً وإسقاماً وتلويعاً وقتولنا قتلاً وقتلاً وقتلا وبهذه الكيفية إستقطابها ذهنياً بمشتمل حواسنا ظاهرةً وباطنة حتى استحلنا نحن أنفسنا إليها وهي بدورها إلينا والحال هذا وليس غيره سيشترط فكنا عنها مسخنا وستطرح هذه الأحتلالات الفاشية نفسها منقذاً لنا مما كانت هي سبباً بنشوءه وسبباً بتطوره وسبباً بتحولاته وصولاً إليها "الدويلة اللاإسلامية " بأم فاشيتها وتفشيها يبدو انها لاتعول لأدراك مبتغاها سوى على فقداننا ذاكرتنا وفيما يتعلق بنا بالنسبة لنا في هذه الحالة على انعدام الأحساس بوجودنا أوجاعنا المُبَرِحّات جداً تحت وطأة غوانتانامواتها وأبي غريبياتها وباجراماتها وتحت وطأتها هي نفسها بالنيابة شيعياً تثقيب رؤوسنا بدريلاتها ـ المثاقب الكهربائية ـ وشوينا بشواياتها واعدامنا زرافات في معتقلاتها وأوكارها وحسينياتها وحسينياتها وهذه وتلك مليشياتها نفسها التي خاضت في دماؤنا ولاتزال تخوض فيها وسوف لن تجديها "حفلاتها التنكرية" غير استجداؤها بفرط إياد علاويها وإبراهيم جعفريها ونوري مالكيها وبفرط هذا الدَيُّوث مثلهم العباديها بلطجيتها:محاضها وحياضها وحُباضها وسيكون علينا بالضرورة حيالها هي الفاشية الشيعية الصفوية وحليفتها الكردية متواصلتين بحسب عمالتها وحيالها هي الفاشية الدويلاتية بحسب تهورها امتداد "أمريكا"ومدها االتدميرين المواظبة على مناهضتها كلها تاركين "أفعل التفضيل" إلى أصحابها لأنتقاء الأكثر همجية أو الأكثر همجية من بينها بحسبها بريمرياً
ـ10 ذو الحجة 1435هـ ـ 4 تشرين الأول 2014م


 

 

 


 

 

صنائع أمريكا الأوغاد

335508


وقد جعلت "أمريكا" وحلفها الصهيوصليبي "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" ذريعة إلى لحوق ملتمسها : إحياء جيفتها الشرق أوسطية في محاولة لتكريس هيمنتها على بلاد المسلمين وكانت هذه الدويلة نفسها قد سهلتها بأصرارها على تعاطي سياساتها الصبيانية المتشنجة الحمقاء كان من الطبيعي ان يلوذ صنائعها "آل سعود" و" آل ثاني" و"آل نهيان " و"آل خليفة" وهذا "العميل بن العميل بن العميل" بحقوها لينبروا مثلها هم أنفسهم المستهولون الذين تركوا للتو الشيعة الأوغاد يعملون بصنعاء تذبيحاً وتدميراً وسبياً وتمثيلاً دون ان يحركوا ساكناً أو ينبسوا ببنت شفة هكذا ليعملوا مثلها بـ "الرقة" تقصيفاً بالضبط كما فعلت بأفغانستان والعراق من قبل ومن بعد ولاتزال تعالجهما بواسائطها الفاشية هذه التي يبدو انها لاتجيد غيرها وسوف لن تعافها إلا بعد انهيارها الغير قابلة هي نفسها لغيره انزيمياً وسيقودها إليه عاجلاً أم آجلاً إفلاسها الذي لولم يعتلجه صنائعها هؤلاء بأموال المسلمين المسروقة من قبلهم: تمويل حروبها لما تمكنت من العودة بهذه العنجهية وبالأحرى لما عادت أصلاً ولأنطوت في نفسها وعليها كسيحة لاتقوى على شئ غير اطلاق توماهوكاتها وقاذفاتها وطائراتها التي ستصيب أهدافها ولكن دون قرطاسها وسيعرف العالم بعد فترة وجيزة ان القتلى كانوا من عوام المسلمين المغلوب على أمرهم
ـ28 ذو القعدة 1435هـ ـ 23 أيلول 2014م

 


 

 


وهاهي "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" يعتريها الجبن حيال "تركيا الناتوية" مرة أخرى
وتبقى "تركيا" دولة ناتوية وبحكم ذلك لم يحول اسلامها القازوقي العثماني دون مشاركتها في الحرب على العراق وأفغانستان بأشكال وعلاقات مختلفات كما لم تحول هي نفسها بهذه الهيئة الأجرامية دون تجنب "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" منكافتها وحتى الأنصياع لها ذليلةً في مناسبات كثيرات وكان تخليها عن فقهها التدميري االقاضي بـ "تسوية القبور" لصالح قبر "السلطان سليمان" في قره قوزاق ـ جرابلس الذي لايزال يحضى بحماية "الجيش التركي الناتوي" أفقعها ومهما كان حجم المقايضة التي تم عقد " صفقتها مؤخراً من قبل "الأستخبارات التركية لأطلاق سراح الـ "49" رهينة تركية فأنها لاتنطوي إلا على تواطؤها معها وبهذه الكيفية خوفها منها وبنهاية التحليل جبنها حيالها ويكفينا لقياس كهذا تنصلها عن ألوهيتها وألوهيتها هي خميرياتها:نسبة للخمير الحمر
ـ25 ذو القعدة 1435 هـ ـ 20 أيلول 2014م
 

 

وصولاً إلى إستئصال شأفة الفاشية الشيعية الصفوية

103

 

 

ماقل ودل
نحارب "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" بالأسلام ولانحاربها بأمريكا الصهيوصليبية وشيعتها الأنذال 


فضائحه تسبقه وتفاهاته أيضاً وقبل هذه وتلك أفشاله الشخصية وأفشاله السياسية وتاهي هزائمه العسكرية في أفغانستان وهزائمه في "مالي" حيث لم يبق لديه غيره هو نفسه الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند": بهذه الدرجة من الأبتذال وهذه التفاهة وبها هو نفسه كله قاتلاً وقاتلاً وليس من قبيل آخر غير نفسه هو الكذاب والخائن والمراوغ والمتعالي والنذل بحسب جمهوره ومايمكن استخلاصه من كتاب عشيقته "فاليري تريرفييلير" "شكراً لهذه اللحظة" زمنها كله معه وأزماتها وتأزمها بسببه وهو يلطخ أرض العراقين بنفسه:أخرج ياهذا وسوف لن يكون بوسعه العودة إليها أبداً وحتى قيام مؤتمره الأمريكي المشئوم في باريس سوف لن يجد ماسيفعله في "إيلزيهِ"بعد ان انفض الجميع من حوله غير مشاغلة موبيلهِ على غراره في "ويلز" ناتوياً وماسيعوضه لأفتتاحه بكلمة "شركات النفط الفرنسية" احتفالاً بتوزير عميلها الكوشنيري ـ*ـ "عادل عبدالمهدي المنتفجي" الذي اقتضاه ساعياً غبياً لساعة "أمريكا" السوعاء وستكون هي نفسها ساعة أتباعها هؤلاء وهؤلاء :استدامة حربها على الأسلام بروباغاندائياً والتبجح بـ "حمايته وصداقته" نابليونياً

ـ*ـ نسبة لوزير الخارجية الفرنسي الأسبق "برنار كوشنير" الذي كان قد استأثر بالعميل بن العميل "عادل مهدي المنتفجي" وحدد على نحو حاسم صهيوصليبيته التي اشترطت انتقالاته من قومي عربي إلى تروتسكي ومنه إلى شيوعي ثم إلى ضديده وصولاً إلى ارتباطه بالأستخبارات البعثية النصيرية ثم بالفارسية الصفوية "إطلاعات" التي تتوزع رعاعها الشيعي بمختلف ارتباطاته الأستخباراتية العالمية بهذه الكيفية وسيضطر بحسب حاليات الصراع في نهاية التحليل على انفصالها عنها تقيوياً لصالح سيدته "أمريكا" وإلا فسيتم تفكيكه من قبلها بلحظات معدودات
 

إقرأ عادل المنتفجي بالتفصيل:ـ
www.el-karamat.de/html/seite47.html

ـ19 ذو القعدة 1435هـ ـ 14 أيلول 2014م
 

 

 

 

إنتقاماً من الدويلة اللاإسلامية الفاشية
وقوفاً ضد الحملات الصهيوصليبيات على بلاد المسلمين

eugipfel-108_v-videoweb3l

المهزومون بقيادة أمريكا أنفسهم بعديدهم وعدتهم في أفغانستان والعراق سيهزمون مرة أخرى على وجه اليقين
 

 


عندما تتباهى الدويلة اللاإسلامية الفاشية بجلادها قاطع الرؤوس وعارضها أبي عبدالرحمن العراقي
استراتيجيتنا الراهنة بلزوم المدى البعيد لمقارعة الحملات الصهيوصليبيات 

abu4



توطئة

ليس العاقل من يعرف الخير من الشر ولكن هو الذي يعرف الشرين
عمرو بن العاص رضي الله عنه

وكانت قد أنكرت "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" علاقتها به هوالجلاد نفسه وخبأته لفترة في محاولة بائسة لأمتصاص حفيظة جمهور المسلمين عليه واشمئزازها منه وبعرضها إياه مؤخراً بهذه الصورة في منبرها الدعائي التضليلي المسمى بـ (المنبر الأعلامي الجهادي ) عادت لتكرسه نموذجاً لجوستابواتها شرطتها الممولتها مثلها كلها " قطر" والمنطق الذي يستغرقنا يجعل امكانية كهذه مستحيلة دون موافقة "أمريكا" لتحكمها بها "عديدياً ـ1ـ " وبها تعدديا وبلزوم ذلك تكون هي في المدى الذي يستوعبه هذا الدعم وراء تضخم "الدويلة اللاإسلامية" واشتداد شوكتها ووراءه أيضاً بغضَّها الطَّرفَ عن تمويلاتها الأخرى وعبر هذا وذاك تعطيلها فيما يتعلق بها العمل بقوانينها " المضادة للأرهاب" الموضوعة من قبلها هي أصلاً بأسم قبليتها على لائحتها وفي هذا المجرى لايمكن إلا ان يدخل تدفق مجنديها من أنحاء المعمورة إلى تركيا ومنها إليها في سوريا والعراق في مضماره تجميعهم أم تنشيطهم ؟ حيث سنجد ضَوالنا تبحث عنا والأهم من بينها تسليمها " الموصل" من قبل جنرالاتها "علي غيدان ومهدي الغراوي وعبود قنبر" إلي هذه الدويلة الفاشية ماتشوفناه حينذاك انقلاباً على عميلهم "المالكي"ـ2ـ وكان بالفعل ولم يك بوسع أمريكا بدونه إسقاطه شخصياً بكيفية ديمقراطية كهذه التي تضمن ماتعمل هي عليه منذ فترة ليست بالقصيرة :إعادة انتاج احتلالها العراق على نحو ينتقل بها من منصب المنهزم إلى شئ آخر يخفف على الأقل من وطأة شعورها الحاد به أو تعاطي كبته:أقصى مايمكنها القيام به وللأنتصار علاقاته الغير حومسيسية ـ3ـ كتلك التي تحددها بصرامة هزيمتها في العراق وهزيمتها في أفغانستان وليس هناك ماسيحول دونها إذا كانت هي نفسها "أمريكا" الهزيمة ذاتها بمعتمل انزيماتها التي ستشترط بالضرورة انحلالها وتحللها ولولا خوفها من نفسها مركومةً بهيئتها هذه لما توانت لحظة واحدة عن ارسال جيوشها الجرارة كما كانت تفعل في الماضي ماضيها قريباً وبعيداً ولأنها لم تجد في جعبتها غير "جحوشها البيشمركيةـ4ـ" كما يفرزها المجاز وتفرضها الحقيقة بمقتضاها تجريبياً في البداية عير تواطؤ ( حركتها المصطفى برزانية) بالقوى الدولية تارةً بالـ "كي .جي .بي" وتأرةً بالأستخبارات الأمريكية وعبرالأخيرة بالسافاك الشاهنشاهي الذي تنكر لها بعد اتفاقية الجزائر في 6 آذار 1975 وتركها ترفس في الهواء مهزومة وذليلة أو عبر تواطؤها مع المافيات الشوفينية العربية المتعاقبة على دفة الحكم في العراق طالبانياً وفي حقبته الفاشية البعثية مسعود برزانياً عبر إستغاثتها بـ "صدام حسين" في أواخر آب 1996 على قطعانها الطالبانية الذي أسرع بأرسال قواته الخاصة وتحريرها من فلولها ولم يحررها من طفيليتها وجبنها الشديدين جداً المشكلين جبلتها التأريخية التي لم يفعل الأحتلال الصهيوصليبي الأمريكي بتحريره لها كردستانها احتلاله غير تكريسهما وبذلك تبخيسهما بل وتبكيتهما بما يسمح بشد سروجه عليها وشدتها لتنشد إليها ناشدةً انتصاراتها حومسيسياً ــ بيبليكريليشنياً وهي بنهاية التحليل مِحاض خوالبها وخلابتها ولأنها سوف لن تعوض بهذه الواسطة خلاياها المهترئة فستعود بها من جديد إلى نفسها سيزيفيتها وهكذا سيكون عليها تحمل عذاباتها إلى مالانهاية وستكون النتيجة الواقعية أقسى بكثير من مصير اسطوريٍّ كهذا :انهيارها أو انهيارها وسوف لن تلغي امكانية حدوثه بأي حال من الأحوال التمزقات الأديولوجية التي طرأت على القوى التي ستحقق شروطه نفسها التي هزمتها في أفغانستان والعراق بأشكالٍ أخرى وستكون "الدويلة الأسلامية الفاشية" من بينها وسوف لن يحول ذلك عن استدامة مناهضتنا إياها بهذه الهيئة لنضرب بـ "أفعلِ التفضيل" عرض الحائط هكذا أو هكذا وهكذا ستبقى "أمريكا" بلطجيةً منذها كل هذه الحروب حروبها حروباً وانقلابات وحروباً وحصارات وحروباً وإغتيالات وحروباً ومليشيات شيعيات وأنى لنا أن لانكونه عدوها اللدود نحن ولامحيص عنا وإنا قتلانا مليوناً وآخرَ قتولها وقتولها يستصحبها مقتلها ولم نجد مايردها إلى نظيرها غيرشيعتها ولانقيسها إلا بهم هؤلاء الأوغاد مثلها القتلة مثلها والقتلة مثلها شيعتها هم شيعتها وشيعتها هؤلاء الأمعات محاط خيباتها "السعوديين" نغولها عرباً وعجماً
فإنك إذ ترجو تميما ونفعها ـــــ كراجي الندى والعرف عند المذلقِ
إفلاسها ولاتحتمل اتونات الصراع على وجه اليقين غير ديناميتها مادتها صورةً وتصوراً وستحدد هي بدورها ماهياته ضروراته التأريخية نفسها التي حتمت وجود "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" واشترطتها بهيئتها هذه وبلزوم هذه الكينونة مالذي سيحدد مستقبلها غيرتساوقاتها
ماكلُّ مايتمناه المرء يدركه ــــ تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ 
رؤية موضوعية صارمة كان لأبي محسد المتنبي الكوفي ان يكون قدها وقديدها وستكون لنا مناراً في استدلال علاقاتها المشتجرات آنياً ولمياً
 

إشارات
ـ1 نسبة للقاعدة الجوية الأمريكية العملاقة في قطر "العديد" التي توشك تشكيلها بكاملها منها انطلقت صواريخها وطائراتها المقاتلات لقصف أفغانستان والعراق
 ـ2 إقرأ مقالنا "الأنقلاب الصهيوصليبي الأمريكي لأسقاط نوري المالكي ومنفذته الدولة المسعورة" السنور ـ المستهل ـ 24 شعبان 1435هـ ـ 22 حزيران 2014م
ـ3 نسبة إلى الميليشيا الصفوية حماس
ـ4 طريقة سحرية مبتكرة من مركز الفاشية الشيعية الصفوية لتحويل "الهزيمة" إلى "انتصار"
ـ 15 ذو القعدة 1435هـ ـ 10 أيلول 2014م
 

 

 



معاً لدحر الحملات الصهيوصليبيات المسعورات على بلاد المسلمين

101

تلك بغداد:ياعصافيرها أيقظيني ، 39سم×36سم ، أكريل على قماش الرسم 

 

 


سحقاً للفاشية الشيعية بجميع أشكالها وعلاقاتها وحيلها الصفوية

el-qatala

من اليسار إلى اليمين وبالعكس:القاتل وشريكه في الجرائم كلها وهما معاً هو نفسه القاتلُ والقاتلُ والقاتلْ



 

هزيمة الفاشية الشيعية الصفوية نهوضاً وسقوطاً
suqut
رعاعها يحتفي بسقوط مملوكهاعلى طريق انهيارها برمتها

 

تمخضت "الأستخبارات الأمريكية" فولدت جِيَفاً مثلها
umalaa
عملاؤها أنفسهم القتلة أنفسهم اللصوص أنفسهم وهم نفسها الجِيَفُ المجَيَّفَاتْ

 

 

معاً ضد الحرب الصهيوصليبية ـ الصفوية الفاشية على "غزة" وفيها

كلوم
سأجمعكِ غزة ًغزة ً
وأنتِ فلسطينْ
من جهة ِ البحر أنت ِ
ومن جهة النهر أنت ِ
وفي جملة ٍ سوف أجْملها وأشحذها في العراق
ـ 12 -1-2009
 

gaza.jpg

غزة 2009 أكريل على قماش الرسم


 

 


دفاعاً عن الأسلام والمسلمين
معاً ضد البلطجة الأمريكية
معاً ضد الفاشية الشيعية الصفوية

 

 



ناجي الحازب: هل يمكن التغاضي عن قهر التأريخ وإذلاله بفرض ثنائية الأحتلال بوصفه مغتصِباً ومحرراً في آن
أجرى الحوار شاكر نوري

أجراه في تموز 2000 أيام كان مراسلاً لجريدة القدس العربي في باريس ولها وقد برر مدير تحريرها "أمجد ناصر" عدم نشره آنذاك بصدور مجموعتنا الشعرية "محمود درويش بن بني القينقاع"ـ

ـ ناجي الحازب،كنت قد أجريت حواراً معك قبل أعوام،خلالها تغيرت الأحوال السياسية كثيراً وبالأتجاه المستتب عالمياً ، بينما لاتزال أنت مصراً على مواقفك السابقة. ويبدو فيما يتعلق ببعض القضايا أكثر إصراراً على التمسك بها فما هو رأيك في هذا القول؟
ـ حبذا لو ذهبت محدداً ؟
ـ أنت على سبيل المثال ضد العملية السلمية أما الديمقراطية ...
ـ "مقاطعاً" فلابد أن أكون ضد ها أيضاً ولاأخفيك موقفاً كهذا…
ـ لتستمر..
ـ ولِمَ أخفيه إذا كنت قد كشفت محتفزاته مراراً وتكراراً. وسأجدني مضطراً بالتأكيد على عرضها مرةً أخرى خلال حديثنا هذا.وذرني أضع الأفكار في نصابها الفعلي والفاعل،وفي ذات السياق تفاعلها في ذاتها ومعها وبحدها،حيث يغدو من الضروري بمكان تعاطي الكلمات بجوارحها ومجترحاتها.وبهذا المعنى كيف سيكون بوسع المرء القبول بوجود حالة دون وجودها في العيان ؟ وكيف سيكون بوسعه إذا ارتكب شيئاً من هذا القبيل استساغة نفسه في هذه الحالة. أنا شخصياً لاأستطيع التطاول على نفسي .أن القبول بعملية كهذه التي بمجرد تفرسك إياها ستستثبتها كعملية بل عمليات حربية من التعنقد بحيث لم تترك مساحة دون تقصيفها إما عسكرياً أو إقتصادياً أو سياسياً،بمشترط العلاقة الأرتجاعية بين هذه الحالات،أو بأستخدامها جميعاً دفعةً واحدة.ولتأخذ نموذج العراق مثلاً على ذلك ومن الممكن تطبيقه على أوضاع متشابة..

ـ
ـ يبدو ان شخصية الفنان أخذت تطغي على شخصية المحلل.ألم تخلط إسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا تواصلاً بالحلف ألأطلسي كما تفعل مع الألوان ؟..
ـ ومتى كانت منفصلة عن بعضها البعض بحيث يكون بوسعك أخذي على هذا المحمل.كأنك تقولني إذا لم تقتنع بتدامجها كلها جبلوياً،أن بلفور لم يك بريطانياً وهذا ينطبق على وعده المشئوم أيضاً . وقبل ذلك كان ينبغي على هرتزل أن لايكون هنغارياً،وعلى أكثر قيادات الحركة الصهيونية فاشيةً أن يبحثوا عن مساقط أخرى غير أوربا،غربية أو شرقية سيان،بمعتبرها المؤسسة الفعلية لدولة إسرائيل الأصطناعية بادئ ذي بدء في رؤوسهم ثم عبر احتلال فلسطين..
ـ ولكن الظروف كما تعرف قد تغيرت ومع تغيرها تغيرت علاقاتها..
ـ ولاريب ، غير انني شخصياً لم ألحظ ولا ملمحاً صغيراً يشير بأتجاه يجعل الباحث يضع في ذهنه فكرة الشخصية المستقلة لهذه الدولة المفتعلة حتى من قبيل الأفتراض .أنت إذا كنت تتصور ان يهوديتها خالصة الى حد التميز فسترتكب غلطة سوف لن تكون صغيرة: أنها يهودية من طراز أوربي وتتحكم بها جملة من الأديولوجيات الفاشية... 
ـ ولكن كيف يمكنك تفسير عمليات التجسس التي قامت بها ضد أمريكا..
ـ هذا يمكن حدوثه بين الولايات ألأمريكية نفسها،أو بين ألدول ألأوربية وأمريكا وبين الدول الأوربية،وحتى بين مقاطعاتها إرتجاعياً كما يحدث بين الشركات التجارية الكبرى والصغرى على حد سواء. ثمة قانون المنافسة الذي يحكم كما تعرف جميع علاقاتها ولكن هذا القانون نفسه يوحدها ضد أعداءها التقليدين وحتى المحتملين.على هذا المحمل يصبح بالأمكان فهمهمها في إطار نسيجها التأريخي الذي سيبقى يتحكم بمصيرها على نحو حاسم بأعتبارها بؤرة سرطانية في بلاد العرب والمسلمين.   
ـ أنك لاتزال تفكر بطريقة كلاسيكية:تكرر ماتعلمناه في المدرسة الأبتدائية ..
ـ " يضحك" لنخفض من روعنا قليلاً ياأخا العرب ! فهذا هو بالضبط فحواها المقومها والمستمدة منه وجودها بهذه الهيئة بوصفها كما تعلمنا دولة إستيطانية توسعية .. أخبرني جعلت فداك هل ثمة تغير قد حدث على جبلتها الأساسية هذه بحيث نضطر عملياً لتغيير طريقة تحليلها وإعتلاجها ثم التعامل معها بالكيفية المتبعة من قبلك.بالنسبة لي،وهذه قضية محسومة يستحيل التراجع عنها بأي حال من الأحوال،انني سوف أعمل على إعادة النظر في سيرورات الأحداث المتعلقة بهذه الدولة المفتعلة عندما تكف هي عن تعاطي نفسها كما تتخيلها هي إصطناعياً وكما يجسدها التأريخ كوجود عدواني، أي أن تكف عن الوجود تماماً . 
ـ ألا تعتقد أن العملية السلمية هي ظاهرة جديدة في سياستها؟
ـ أن الفصل بين المشروع ألأستعماري الغربي والكيان المسخ " إسرائيل " يؤول بالضرورة الى هذا الرأي.أن الموجة لم تجعلني اركب إسلوباً بالياً كهذا وكأنه جديداً ، ولاأدري مالذي يجعل المرء يغض الطرف عن هذا الخبرات بوصفها خامات معرفية لكشف مايحدث وماسيحدث على مدى أبعد. ودعني بهذا الصدد أذكرك بالتقنيات التي مكنت الأستعمار البريطاني من فرض سيطرته على بلاد العرب: ألم تك عملية تحريرها من الأستبداد العثماني شعاره ؟ ثم هل يمكن التغاضي عن قهر التأريخ وإذلاله بفرض هذه الثنائية الخبيثة فيما بعد على أكثر تقاسيمه وضوحاً يجلوها بهية وجه فلسطين عبر إحتلاله والتعامل مع هذا الأحتلال بصفته تحريراً لكذبة أرض الميعاد.والحال هذا فأن الشعارات مهما بلغ تزوقها ونزقها لاتغريني.فاللوحة بالنسبة لي ليس ظاهرها، انها جبلاتها الصانعتها بالرمة باطناً وظاهراً .وحسب ذلك فأن عملية تلقيها تقتضي رؤيتها في المحيط الأرتجاعي لهذه العلاقة جبلوياً. والأمر إذا تعلق بدولة كأسرائيل الضاربة الفاشية في أعطافها من كل الأتجاهات ومؤسسة خلبياً،أي على أكاذيب فسيكون علينا أن نشحذ أفكارنا وأبصارنا ومشاعرنا لجلو سياساتها بما يتفق ومضامينها الفعلية والفاعلة.بمعنى آخر ، انها من حيث الوجود كذبة قائمة في ذاتها ولذاتها وعبرها ومن المستحيل تقيضها لشروط أخرى غير تلك التي قامت بسببها وعليها ومن أجلها: كحالة حرب دائمة ضد بلاد العرب كحرب بصيغة السلام،كأمتداد لأكثر حروبها وحشية وأكثر أعمالها الماكرة نذالة في علاقة تساوقية بحروب مركزها هذا أو ذاك حسب المجرى التأريخي .أنك لاتستطيع أن تقولني بهذا الصدد معنى آخر للحرب الثلاثية الفرنسية ألبريطانية ألأسرائيلية ضد مصر 1956 ، وحرب التقصيف الثلاثينية ضد العراق خارج نطاق المشاريع الأمبريالية الأكثر شمولاً.ألم يستثبت ذلك مرة أخرى تدامجها مصيرياً ؟ وإذا لم يقيض لك الأقتناع بذلك ذرني أسألك عن الأسباب الموجبة لسياسات التذبيح المتبعة من قبل هذه الدولة ضد أبناء جلدتنا في لبنان وفي فلسطين،وينبغي أن لاننسى في هذا السياق إعلاء شأن القتل من قبلها في العراق والسودان وليبيا وبلاد الشيشان يكشفه تعاون الأستخبارات الألمانية "بي .أن.دي " كما كشف عن الغطاء هنا من قبل برنامج "لـمومنتور" التلفزي مع الآلة الحربية الروسية والمساهمة بتنفيذها،إذا كانت حسب وجهة نظر البعض وإسمح لي بوضعك ضمنهم تجنح للسلم؟ ..ثم ألا ترى بنفسك الثنائية هذه الجامعة القتل وتوسيع نطاقات الأحتلال والسلام إسرائلياً متناسلة من مركزها الذي يجمع القتل بحقوق الأنسان أنجلوسكسونياً ؟هل ستقولني أنها الصدفة هي التي فعلت ذلك أم أنها العلاقة المدامجة هذه القوى الخبيثة جميعها ببعضها وقد مخضت هذه الثنائية كأسلوب من أساليب الحرب لأضفاء جماليات خاصة لأعمالها الوحشية..
ـ وماصلة الديمقراطية بهذا الشأن حتى تتحامل عليها ؟
ـ وهل تتصور عدم وجود علاقة بين الموضوعين ؟
ـ أنا ألذي أسألك عن ذلك ..
ـ إذا كنت تريد جواباً من لدني فسوف لن أكون جحداً. فالديمقراطية كنظام سياسي كما هو مطبق في الغرب الأستعماري ومتنمذج كمشروع من قبل قوى وأفراد هو ذاته الصانع سياسات هذا الغرب.وفي هذه الحالة أن كل مايترتب على هذه السياسات من إحتلالات وحروب وأعمال إجرامية هو المضمون الفعلي لهذا النظام وصورته في أوضح تقاسيمها، أليس كذلك؟
ـ ولكنك تعيش في كنفه منذ أكثر من عشرين عاماً وكما نرى منعماً دون أن تتعرض لما ينغص عليك راحتك..
ـ منعماً بروح الله وذكره ومكرماً بعزيمته.ولاأحد ينغص عليّ راحتي إذا نظرت لمجرى الأحوال مظهريا.أن كل شئ يبدو من الخارج على مايرام ولكن بمجرد دخولك في التضاعيف ستتغير مناطق الرؤيا وعبرها علاقاتها..
ـ هل تريد القول أنك مضطهد؟ .. ايستدعي السؤال الصمت؟
ــ انني أمعن في التفكير قليلاً ..والتفكير بمعاني الأضطهاد ومستوياته يقسو وينبغي عليه عمل ذلك . ولأنك لم تتمكن من الأطلاع على " كتاب الأحزان والمقاومة " الذي صدر لي باللغة ألألمانية عام 1985في كولونيا فأن سؤالاً كهذا يصبح مبرراً.أما إذا توفرت على قراءته فستكتشف أن القمع هنا لايقل خطورة مما هو عليه في أماكن أخرى من العالم وهو بصنوفه الكثيرة،وهي في الأغلب ناعمة أشد إيجاعاً منه هناك..أن الجلاد هنا يختلف عن ذلك:انه يرتدى ملابساً حريرية ماركتها "بوس" أو "أرماني" وهو ليس بحاجة لأستعمال الأساليب المتبعة من قبل نظيره هناك. انه لايلجأ الى سجنك إلا في حالات الضرورة القصوى ، وهو أصلاً لايحتاج لأجراء كهذا إذا كان الأمر يتعلق بنشاطات ثقافية ، فثمة السجن تهميشاً !
ـ ولكنك كما نعرف لم تتعرض لمثل هذا العمل ، أنك تكتب وتنشر وترسم وقد أقمت أكثر من عشرين معرضاً في بلدان أوربية مختلفة..
ـ ومع ذلك تستطيع القول أنني انعم بالحرية التي تجعل تكريس المركزية الأوربية امراً لابد منه. انني والحق يراه الحق سأظل تحت وطأتها حالة هامشية وفي أحسن الأحوال التعامل معي بمنصب ألـ "الغريب الأطوار" حيث يتم الأجهاز على مضاميني الجوهرية . أن الحرية تشترط أول ماتشترط حسب هذه الديمقراطيات شكلاً من أشكال العبودية تتمثل بأجترار علاقاتها الذهنية التي تحدد لك بدورها المدى الذي يمكنك التحرك فيه،والويل لك إذا خرجت عليه حتى وإن لم تك أجنبياً ، بل وحتى إذا كنت شخصية سياسية أو فكرية مرموموقة ، فثمة من يتربص بك، ثمة من سيكون قادراً على تنحيتك، وعلى هذا المنوال ثمة الأنقلاب ديمقراطياً ، وإذا شئت الأغتيال ديمقراطياً ، بدفعك للأنتحار، وإذا لم تفعل ذلك فستنحر وسيوقف التحقيق في النقطة التي ستؤدي الى كشف الجريمة والأمثلة جمة ياأخا العرب… كأنك لاتريد التصديق ‍‍‍‍!!
ـ لا أبداً،هذا ممكن جداً ...     
ـ ألم يعملوا على وضع رئيس الحزب الأشتراكي الديمقراطي السابق " أوسكار لافونتين" في زاوية لم يعد بمقدوره فيها سوى الأستقالة لأنه لم يقتنع بجدوى الحرب ومعاقبته على وقوفه ضد حرب التقصيف الثلاثينية ضد العراق . أننا لانحتاج هنا لدبابات ومصفحات وجيوش مدججة بالسلاح لكي نسمي إجراءً تعسفياً كهذا إنقلاباً ؟ كما لانحتاج العودة بعيداً في الماضي لنرى " ينيكر " رئيس البرلمان الألماني ( البوندس تاك ) الأسبق يتلوى من الألم بعد جندلته بعيداً عن منصبه بسبب توصيفات فضفاضة تضمنتها خطبة له توحي فقط بالتطاول على شخصية اليهودي " المقدسة !!!" .وثمة مثال أقرب من هذا وذاك على هذا الأسلوب ـ الأنقلاب ديمقراطياً ، ولابد أن تكون أنت قد تابعت مشاهده الأكثرأهمية كما تجلوها فضيحة " الأرقام المصرفية السرية للحزب الديمقراطي المسيحي ألألماني كما أدارها المستشار السابق هيلموت كول.أن عملية كشف هذه الفضيحة بدت وكأنه عملاً بطولياً. ولكنك بمجرد وضعك إياها في محيطها وتقصي أسبابها عبر العلاقات السياسية ألمانياً وعالمياً فستستثبت بنفسك أهدافها الدنيئة، ولعل نهوض هذا الحزب وإستحواذه على تعاطف أغلبية الألمان من جديد بعد خسارته الأنتخابات الأتحادية التي جاءت بالأشتراكية الديمقراطية متحالفة مع حزب الخضر الى دفة الحكم كان بقياسي سبباً جوهرياً لأجراء كهذا ، وقد كان من شأنه احباط هذا النهوض وتحجيم هذا الحزب بما يتوافق وسياسات القوى الدولية التي لها مصلحة بذلك في هذه المرحلة وحسب الشروط القائمة.ماينبغي إستثباته هنا أنها قد تجد مصلحتها في مرحلة أخرى وفي ظل شروط أخرى بمساندة الديمقراطية المسيحية. وحيث لاأستطيع سوى إفتراض شخصيتها الأنجلوسكسوصهيونية فأنني لاأنفي تدخل قوى أخرى محلية تعمل بأتجاهها ذيلياً. وعلى أي حال يمكنني القول أن نهوض الديمقراطية المسيحية مهما كانت الأسباب التي آلت اليه كان موجهاً ضد حكومة حرب كهذه ، حكومة إنتهكت بمساهمتها في الحرب القانون الدولي ، وقوانين دولتها نفسها،وهي بحكم هذا التطور مهيأة للأشتراك بحروب أخرى في مناطق أخرى من العالم .وبهذا السياق يصبح بالأمكان إعتبار عملية إفشال هذا النهوض بمثابة إضفاء شرعية لحكومة الحرب ، وللحرب ذاتها وأصحابها… بصيغة أخرى للحفاظ على ماء وجه الحرب.
ـ وهل الأفتراض يسمح لك بالوصول إلى نتائج كهذه ؟
ـ انني لم أتناول الحدث بعيداً عن العلاقات المحيطة والمتصلة مباشرة به أو المحركته بأعتبارها قرائناً.
ـ حسناً ، مادمنا بصدد الأفتراض لنفترض أن ماتقوله صحيحاً، ومادمت أنت مقتنعاً به لماذا كل هذه السنوات الطويلة في ألمانيا؟
ـ كأنك تقولني ضرورة الخروج منها!
ـ بالضبط ..
ـ ومتى كانت أرض الله ضيقة الى هذا الحد الذي تصبح عنده الرؤيا محكومة بشروط الأعتساف؟ وحيث سأبقى أنا مجترحاً خاماتها: الأحداث حيثني ، والألوان حيثها ، والقصيدة هذه هي تلك لايحمد عقباها،ولاتزال ألأرض كما أرادها الله واسعة .وثمة قضية أود إستثباتها هنا ، وإذا شئت هناك ،سيان:لو لم يقيض لي الأقامة حيث تبصرني ربع قرن بالتمام لما قدر لي البتة معرفة أوربا بحقيقتها وعليها،وهل هناك أكثر نفعاً من ضر كـهذا !!؟
ـ ألا تعتقد ، وأنت تحارب وحيداً على كل الجبهات دون أي أعتبار لما يترتب على ذلك من نتائج ، أنك دونكوشوتياً؟
ـ معاذ الله من مواصفات كهذه ! أن الحديث الشريف"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فأن لم يستطع فبلسانه ، فأن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الأيمان " يضعنا على أرض الأسلام الخصبة في سماواته تنويرياً حيث يستغرقني الحق وأذوب في رحابه منتشياً حيث المساحات مفتوحة للمبادرات وليكن الله معي .
ـ ظهرت في الآونة ألأخيرة دعوات تقول بوجود ثقافتين عراقيتين ، والغريب في الأمر أنك لم تدلو بدلوك في هذا الموضوع ..
ـ لقد فعلت ذلك وستطلع على وجهة نظري بها قريباً .
ـوهل تفضلت بقولنا شيئاً منها.
ـ أن هذه الدعوات ذات أبعاد سياسية فجة ستكون كفيلة بفشلها وسترى بنفسك كيف ستتفجر كفقاعات سرعان ماتتلاشى.  
ـ هذا كل ماتريد قوله حولها؟
ـ ذرني أسأل : إذا كانت الثقافة كتلة مقتطعة،كتلة بالمعنى الفيزياكيمائي فبأمكان المرء العمل على شطرها أو تفتيتها أو كسرها كصخرة أو أي وجود مماثل قابل لمثل هذا التعاطي ، وهي ليست وجوداً ذرياً أيضاً بحيث يمكن تجزئته وتصريفه فرادى حسب الحاجة. أنها بقياسي وجوداً كونياً من الأتساع بمكان،ومن التنوع بمكان،ومن الشمول بمكان ، ولعلك تستطيع تخيل التعقيد المترتب على ذلك ومايجترحه هو بدوره من معطيات سببية تتدامج في ذاتها نحو الخارج دخولاً في كيمياءات الوجود ، ونحو الداخل خروجاً من ذاتها فيها عبر وحدة الوجود ذاته وتساوقه في العلاقات المجتمعية برمتها.وبهذا المعنى أن ثقافة أمة من الأمم لاتصنعها حالة أو مجموعة حالات أو إتجاه معين ، أو ظاهرة دون سواها ،ولاحتى سياق دون غيره أو أفكار مشرذمة أو منسقة ، رديئة أو أقل رداءةً، وهي أيضاً ليست بالضرورة أفكاراً جيدة : انها بأختصار المراكم التأريخي مجترحاً بهيئات تنوعها لانهايات له،ظاهراً وباطناً، مسموعاً ومحسوساً ، مكتوباً ومرسوماً وإيمائياً ، وماتحتمله التعابير جميعها من دلالات وإستدلالات تمكن هذا المرتكم من تميزه تماماً عن علاقات ثقافية أخرى.
ـ نفهم من ذلك أنك تسخف هذه الدعوات..
ـ أنها ضحلة أو هي الضحالة نفسها .لأنه لايمكن وبأي حال من ألأحوال تصور وجود ثقافات مختلفة بسبب أفكار مختلفة أو إتجاهات مختلفة حتى وإن ناصبت نفسها إرتجاعياً العداء حد الفتك.
ـ بهذا الأتجاه ثمة من يمضي أبعد من ذلك ليحكم على الثقافة الوطنية العراقية بالأنهيار فما قولك في هذه النظرية؟..
ـ أتسمي إسهالاً ذهنياً كهذا نظريةً ؟ ياللعجب !!!
ـ لنقل تصوراً
ـ لتقل ماتشاء غير انه يبقى بالنسبة لي بالصورة التي أراها أنا.
ـ كيف .. هذا مانريد معرفته
ـ أن عدد نا نحن العراقيين تجاوز العشرين مليون إناماً بقليل ، غير أن عدد شعراءنا تجاوز الثلاثين مليون أو أكثر بكثير، تستطيع أيضاً أن تحصي بنفسك عدد النخيل حيث سترى تحت كل نخلة شاعراً ربما إثنين أو ثلاثة .أن العراق قديماً وحديثاً يجترح هذه الصورة لتجترحه بدورها بعيداً عن الضمور والأنحلال بعيداً عن الكسل ، وأبعد بكثير عن الأنكسار ، ودع الأنهيار لأصحابه المتقولينه.هذا إذا كان ألأمر يتعلق بالشعر الصرف وحده أما إذا ذهبنا الى فضاءاته الأكثر إتساعاً حيث تعمر المخيلات بالقصص والروايات والموسيقى والأغاني والفنون التشكيلية وقد عجنت بالمجاعات والموت وأزيز الطائرات المغيرة وبي. وفي هذا المقام لابد من إستثبات ظواهر تحاتات في مجمل العلاقات الأجتماعية تكشف عن إنحطاط حالات مقابل تنامي ونهوض أخرى وهذه سنة الحياة وقوانينها الموضوعية ، ولعل أسطع مثال على هذا الأنحطاط في المجال الثقافي هذه الدعوات المضعرطة نفسها.  
ـ وبعد ..
ـ مايمكن إستثباته في هذا المجرى أن هذه اللمة من المتثاقفين ، فيما يتقولونه يسقطون فشلهم الشخصي على هذا الوطن المهيب برمته ، كأنهم يثأرون أنفسهم عبر طلب دمه بالأستعاضة، ولابأس أن يتروحوا بذلك ولكنهم بمجرد ألأنتهاء من طقوس الضغينة هذه سيجدون أنفسهم في المستنقع الذهني ذاته مستقرين. ألم يهولك ذلك ؟ ثم ألا يكفينا كل هذا الضيم وهذا السبي وهذا الموات لنعمل بأنفسنا تفكيراً ونبذل في تضاعيفها تنقيباً بعيداً عن كل هذا الضجيج : أخبرني جعلت فداك ، لو كان ثمة إنهيار ثقافي في العراق كما يتخيله هؤلاء أو أولئك، إنهيار بما تحتمله الكلمة من معنى ، فهل سيكون بوسعنا أن نتعاطى كل هذا الشعر، كل هذا الباه ، وكل هذا الفن تشكيلياً وموسيقياً ومسرحياً ، كل هذا العذاب .. العذاب عذباً، أو هو معذباً ؟ ومرة أخرى لو كان ثمة إنهيار ثقافي في العراق ، هل كان بوسع العراق نفسه كدولة وليس سواه إدراك مخاطر العلاقات الصفوية ونفاساتها الخبيثة على شخصيته الوطنية ودفع ضرها عنه ، وثالثة : لو كان ثمة إنهيار ثقافي في العراق هل كان بوسعه حمل نفسه بهذه الهيئة وفي سياقها خروجاً على ألمشاريع الأنجلسكسوصهيونية المعاصرة ؟        
ـ لكنه لم ينجح بعد في تحقيق الخروج عملياً ..
ـ أن فكرة الخروج وحدها شاحذة ألخروج بالعيان والتحقيق ، وهي فكرة مريئة لو لم يعمل العراق على التزامها وطلب نوالها لما حدث ماحدث : حرب التقصيف وإمتدادها الأكثر وحشية الحصار..
ـ وقد أتيت على ذكره ثمة من يعتبره ، أقصد الحصار، ضرورياً لأجراء تغيير سياسي من شأنه إرساء نظام ديمقراطي في العراق ..
ـ ذلك هذريان أنجلوسكسوني يفرط في إجتراره الفاشلون سياسياً وثقافياً وأكثر من هذا وذاك إنسانياً. وإذ يضع هؤلاء الديمقراطية شرطا لأنهاءه فأنهم يقفون ضد أنفسهم وأنت قد زرت العراق مراراً وتكراراً ، وتعرفت على الأوضاع هناك عن كثب: هل التقيت عراقياً واحداً أو ظلاً له يتضور جوعاً تحت وطأة الحصار ؟ هل التقيت عراقياً واحداً أنهكه المرض وأحوج مايكون لبلسم يطيبه تحت وطأته، أو عراقياً يريد أن يبقى على قيد الحياة ، إذا لم يك ضد الحصار؟ والحال هذا كيف يكون بوسع المرء انساناً إذا كان ضديداً للعراقيين كوجود قيافي بحلهم وترحالهم ؟ أخبرني بالله عليك ماذا سيجنيه أصحاب الهلوسات الديمقراطية هؤلاء سوى وضع العراقيين أنفسهم،بلحمهم ودمهم بمنصب الرهينة وتسهيل عمليات تذبيحهم.      
ـ لدينا سؤال، ربما سيثير حفيظتك ..
ـ وهل عليَّ أن أذهب مهرِباً ؟
ـ لنـرى مالذي سيحدث ، والسؤال : كنت أكثر المناهضين للحكم في العراق منذ 1968 تطرفاً وكانوا حفنة صغيرة وقد فاجئت الأصدقاء والأعداء بعودتك للعراق بعد حرب الخليج الثانية وفي الآونة ألأخيرة بدأت تعود الى إستعمال لغتك النقدية السابقة حياله بشكل أقل حدة ..لماذا عدت ؟ ولماذا هذا التغير بعد العودة ؟ البعض يقول عنك ، انك إنتهازي ، وهناك من يستعمل أوصاف مجرحة أخرى كتابع أو مطبل للنظام ..
ـ " يضحك ثم يعود للضحك مرة أخرى " وحتى يبقى الخليج خليجاً بهذه الكينونة ولها وحسبها فأنه لم يشعل حرباً ولم يساهم فيها أو يقف معها. فالحرب التي أشعلت ضد العراق1991 كانت أنجلوسكسونية بمشاركة دول تتجاوز الثلاثين وهي في الأطار الجغرافي والبيئي ضد الخليج نفسه أيضاً . وبهذا المعنى أنه كان أحد ضحاياها وفي المقياس السياسي ضد شبه الجزيرة العربية وبلاد العرب ثم العالم. لهذا فأن الصاق اسمه بها هو شكل من أشكال الأنتهاك لأزرقاقه ، هكذا في اللوحة ، وفي اللوحة في مقطع آخر يسحب الذاكرة بعيداً عن أصحابها وأهدافها تغييباً لهوية الجاني ، وأما الضحية فماعليه دراسة التأريخ بصورة ممسوخة على النحو المصورة فيه الحرب الثلاثية البريطانية الفرنسية الأسرائيلية ضد مصر تحت اسم "حرب السويس". على سبيل مثال آخر.والمناهضة للحكم لم تك وظيفة بالنسبة لي ، انها كانت موقفاً إذا وضعناه في اطاره التأريخي فسيحتمل الغلط والصواب كسواه من الخبرات وينبغي عدم التعامل معه وكأنه وجوداً مقدساً. أما تهمة التطرف أو الأكثر تطرفاً فأنها لاتزال تتقفاني فيما أكتبه وأرسمه وحتى فيما أكبته أو أتفرسه أو أتشهاه ، وهي تهمة أنا لست بريئاً منها ، ولاأراني بحاجة لدفعها عني. أنني كما تراني وتسمعني هكذا بمجرد تفكيري أعاف التفكير ، هكذا على سليقتي. وحيث أقطع الطريق نحوي أراني بعيداً ولم أصلني . وحالي على حالي كيف سيكون بوسعي أن أكون إنتهازياً؟ آنذاك حيث كانت الخيارات من الحدة بمكان ، ومن القسوة بمكان ، ومن القدرة على الفتك من أمكنة كثيرة ، كان عليّ الأحتماء بالعراق في القصيدة وفي اللوحة حيث تراني، ولابد أنهم يأخذوني بجريرة العودة اليه مضاداً لذبحه تقصيفاً وتجويعاً وإسقاماً.وهل ثمة مايشير الى نشاط غير سوي في مجرى الصراع أو يوحي به على الأقل؟ 
ـأنهم يأخذون عليك القطيعة مع ماضيك ..
ـ" أيها الماضي ياابن المراغة " وهو بالفعل كما في قصيدة " ناجي الحازب الذي يناصبني العداء " . ذرني أستثبت أمراً مهماً في هذا المجرى : أن تعويلي على الحكم في العراق هو الآخر ليس وظيفة بالنسبة لي، أنت تعرف عدم توفري على وظيفة أخرى غير هذا الشعر ولم أك في يوم من الأيام سياسياً وسوف لن أكونه : " النشبُ ذو جمعتُ ديوني ، وجاهي لغتي ، إن لم تقتلني ، فسيقتلني الباهُ ولم أقطع الرجاء من يأسي ". وحتى نضع الأمور في نصابها الحقيقي أنني لم أتمنى لنفسي عملاً سواه وهو بلواي وكيف سيقيض لي الأنقطاع عن نفسي؟ الماضي حسناً أم سيئاً هو مالايمكن التخلي عنه فبمجرد أن أفعل ذلك سأخرج عن سياقي وبذلك سوف لن أكون أنا نفسي وأنا لاأريد إلا أن أكونني وصولاً لمنابعي ، هكذا وهكذا دواليك.   
ـ أتريد أن تنكر تغييرك لموقفك السياسي؟
ـ معاذ الله مرةً أخرى وقد قلتك أن مناهضة ألحكم لم تك وظيفة بالنسبة لي بحيث كان عليّ أن ألتزم بها على علاتها ، كما كان حال تعويلي عليه انه الآخر ليس وظيفة. ثمة عوامل في صناعة الأحداث والقوى ، وبهذا المعنى أن إنتقالها من حال الى حال يشترط بالضرورة تساوقات فكرية تتوافق وهذه السيرورة. أن الحكم حسب العلاقات الأجتماعية هو جزء في كلية أوسع بكثير ، وأعقد بكثير ، وأهم بكثير بحيث يصبح التفريط بها تفريطاً بكل شئ بما يماثل التدمير ألذاتي. بمعنى آخر أن الحكم مهما كان موقفنا منه سلباً أو إيجاباً ، الحكم أي حكم بحكم كينونته، بحكم وظيفته لايمكن إلا أن يكون عرضاً بينما يبقى الوطن بمعتبره وعاء ًشاملاً جوهراً ، هكذا من وجهة النظر الفلسفية.ولكن الحكم بصفته هذه عندما يستحيل عاملاً حاسماً للدفاع عن ألوطن لايكف عن كينونته الأولى حياله بل يتدامج فيها على نحو أكثر ضرورةً وأكثر تفاعلاً معها ليأخذ صفة الجوهر تجاه ضرورات أخرى إذا كانت سبباً من أسباب خرابه وذلك ينطبق تماماً على العراق قبل سواه ، ولأذهب مستتثبتاً "على العراق " ضمن الشروط الأستثنائية الواقع هو تحت وطأتها على مدى العقدين الماضيين. وبهذه الحالة ينبغي التعامل مع الضرورات في محيط علاقاتها الجدلية كيميائياً وقياس مؤثراتها بدقة مختبرية بحيث يكون بوسع المرء استشفاف عناصرها وتقصي مزاجياتها في سيرورة التفاعل مع العناصر الأخرى. هذا ماعملت عليه ولم أجد بداً في ضوء المستنتج عملياً من إجتراح لون آخر في لوحة العلاقة مع الذات الفكرية وعبرها مع الحكم بوصفه عاملاً حاسماً ـ حالياً ـ في صناعة مقومات تثبيت العراق ، هذه هي الضرورة القصوى بالنسبة لي ، الضرورة المطلقة التي تستحق يقيناً كل التضحيات ، وهي في نهاية التحليل وجهة نظر إجترحها تفكير حر. في المستقبل من الممكن ان يكون سبباً في خرابه بعد تخريبه على مدى عقود من قبله    
ـ والتنازلات ..
ـ ماذا تقصد ؟
ـ ألم تقدم تنازلات بعودتك للعراق ؟
ـ حتى لو قدمتها والله يشهد انني عدت بالأتجاهين الى مسقطي بغداد ومنها طليقاً، بهياً وصافياً في روحي ولها ، فأنها مهما أستكُبرت تلفيقياً ستكون صغيرة جداً مقايسة بمصير العراق.
ـفي قصيدتك " الحرب والحرب يظهر التنازل بشكل واضح
-بديعياً ! " يضحك " وهنا يجب أن لاتنسى أن التنازل للعراق بصفته عاملاً ، ولي العود بصفته عاملاً يبقى مشرفاً ، إذا وضعته حيال التواطؤ مع الأعـداء ، هؤلاء وأولئك ، وهو بهذه الفحوى ليس تنازلاً له إنما انزاله في القصيدة بمنزلة شغاف الأحداث ، وهو منزل حسن ولاريب ، حيث هو أصلاً مموضعاً وموضوعياً ، وفي اللوحة حيث هي ، ثم في خارجها دخولاً في تضاعيف علاقات مترامية الأطراف معاقدها شديدة وهي ألأكثر عنفاً ، الأكثر تدميراً ، وبذلك ألأكثر خطورة ، في تضاعيفها : القوى المضادة ، هذه والأخرى ، وهذه وسواها، عبر مساحة يندبها الشاعر بـ ماأكثر الأحباب حين تعدهم  ولكنهم في النائبات قليل ، حيث يظهر العراق حاسرأً بأعتباره عاملاً حاسماً في منازلتها عسكرياً وسياسياً ونفسانياً.أن القصيدة في اتونها وأنا في سويداءها ، لم تضطرب في طلاء سياسات مخادعة، في طلاء ديمقراطيات مفشتسة لترفض ، وأنا نياطها ، القبول بنزع سلاح ماضٍ مثله منها، سلاح لايقل فعالية عن الأسلحة الأخرى.
ـ ولكن الأسلحة المهمة كما تعرف دمرت كلها..
ـ إذا كانت قد دمرت فبدنياً ، لكنها من حيث فعاليتها وتفاعلاتها لاتزال تضطرم في روع هذه الدولة المفتعلة جثوثاً ، ولايبدو أن هائعها قابل للكتم أو الكبت.ألم تشهد بنفسك تلفزياً وهي تستنهض روحها على هيئة نفاسات ذات تلاوين مختلفة " يمكنني تسميتها بالنفاسات " تكتسح شخصية هذه الدولة الزائفة ، هذه الدولة المضعضعة ، الرعديدة حيث يختطفها الهراع الى إستخدام الأقنعة المضادة للأسلحة الكيمياوية بمجرد نشوب أزمة لتتداخل في القصيدة منصعقة من ألق يقذف بغضب الأمة المرتكم على مدى عذاباتها وقد قطبته الصواريخ وفجرته كرامات ليس في الأفق مايشير الى منقطعها ، وذا هو مدها المبين كرامات ستستوعب أخرى ، هي عصارتنا جميعاً.   
ـ هل تود قول شئ آخر؟
ـ بلادي وإن جارت عليّ عزيزة   وأهلي وإن شحوا على كرام
ـ شكراً جزيلاً
ـ أيدك الله بفيض من لدنه.
تموز 2000 
        

 

 




فلسطين من النياط : كشف حساب مع الخط الفلسطيني المصهين
في اطاره التأريخي: تشرين ألأول 1997م

 
 
ihtilal

الأحتلال ، أكريل على قماش الرسم

 
أن المدى ألزمني المستوعب سيرورة دولة إسرائيل منذ إفتعالها وتطورها بالصورة المشكلتها حالياً أو ألتي ستكون عليها في المستقبل سوف لن يغير من حقيقة هذا المشروع بصفته الصهيونية التي لم تذهب في مقتبل عمره أبعد من التمني الرومانسي بما يحتمله من نفاسات بصناعة وطن لليهود ولم تك الأنظار آنذاك موجهة لفلسطين ألبتة غير أنها سرعان ماإنحرفت نحوها منسحبة من بعض أمصار" أمريكا الجنوبية "بعد التأكد من تعاطف الدول الأوربية معها وإستجابة ألأستعمار البريطاني الغاشم بالمضمون الذي أراده له وكرسه عبر مجمل سياساته وصولاً لترسيخه ميدانياً وبشكل رسمي عبر وعد بلفور المشؤوم الذي بدونه لم يك بوسع هذه الدولة أن تقوم لها قائمة وهكذا أصبح بأمكان المجهودات المكرسة بهذا ألأتجاه عبر الهجرات اليهودية لأرض فلسطين منذ الحرب العالمية ألأولى وحتى قبلها بعقد أو أكثر بقليل أخذ نفسها على محمل الجد لتدفعها بأتجاه التكوين المرتجى من قبل الأستعمار البريطاني الغاشم الذي كان يهمه صناعة بؤرة عدوان دائمة ضد معشر العرب وعبرهم ضد معشر المسلمين لتسهيل مهمة السيطرة على بلادهم بهذا المعنى يصبح اليهود بصفتهم هذه ألموصوفين بها أداة في صناعة السياسة الأستعمارية البريطانية بجبلاتها الأجرامية الذائعة الصيت ان هذه المعلومة تفيدنا كثيراً في إستثبات قضية غاية في الأهمية قوامها أن الدولة اليهودية المفتعلة لم تك نتاجاً لأضطهاد اليهود في أوربا وعلى هذا المنوال أن الوجود اليهودي في فلسطين لم يتحقق إعتباطاً بفعل إزدحام اليهود الفارين من هذه الأضطهاد طلباً للخلاص بصفتهم ضحايا مسالمين كما هو مشاع في العالم عامياً بل على أساس مخطط إستعماري غربي ماحق يراد من وراءه بالدرجة الأولى احتلال بلاد المسلمين واسئتصال شأفتها روحياً وفي هذا السياق لم تستهدف الدولة اليهودية فلسطين بعيداً عن نياطها أي لم تطالها لوحدها بأعتبارها وجوداً جغرافياً مجرداً عن محيطه الأشمل والحاسم والأمور ينبغي أن تؤخذ بالروية فأن فلسطين قياساً لما حدث منذ إحتلالها لايمكن وبأي حال من ألأحوال إقتطاعها بعيداً عن هذا المحيط الذي بدونه لم تكتسب القيمة المتوفرة هي عليها حتى بالنسبة للقوى الأستعمارية التي ساهمت في صناعة الأحتلال أو تلك التي كرسته ولازالت تستخدمه كقاعدة بالمعنى الحرفي للكلمة وفي المطاف الأخير وحسب ذلك أنها ستجد نفسها دون هذا المحيط بنفوطه ومايترتب عليها من شروط إقتصادية وسياسية خارج نطاق العلل التي تجعلها معنية بتوطيد هذا الأحتلال والأنتصار له حتى ضد المتواطؤين معها من أعراب الجزيرة كآل سعود لأنها لاتنظر له بعيداً عن الدور المملى عليها ضمن إستراتيجية الهيمنة ألأمبريالية على مصادر الطاقة وعبر ذلك على العالم وحسب ذلك سيصبح هذا الأحتلال إعباءً مالياً عليها إذا لم يك هناك مايبرره بالنسبة لها ومايجعلها قادرة على دفع المصاريف المترتبة عليه وحيث تترابط الوقائع بنفسها بعلاقات إرتجاعية فأن هذه القوى متبلورة في شخصية السياسة الأمريكية عملت منذ البدء فيما سميت بعملية السلام على فصل القضية الفلسطينية عن نسيجها الفعلي والفاعل متجسداً بجبلات المحيط فكانت الحرب بصيغة السلام لتذهب أبعد من ذلك مصهينةً الطرف المصاغ أوسلوياً لتعمله بالماهية هذه في الدائرة المرسومة له ضمن شروط الأحتلال ومايترتب عليه بالطبع من مشاهد تدمير الذات الذي يشترط بدوره تدمير الآخر المخالفهُ والأمثلة هنا لاتضيق في حدود إعتساف المقاومة وإستنبالها شراً والحال هذا اننا لاننوي بأي حال من الأحوال أن نتوقع ولو من قبيل الأفتراض تراجع الطرف الفلسطيني المصهين عن سياسة التعويل على المشروع الأمريكي كقناعة تبدو ثابتة بالنسبة له فالجبلات المميزة له وتطيره المستديم وإعتماده على المحاور الدولية تجعله في مرحلة كهذه ألتي يبدو فيها مظهرياً وكأن "النظام الدولي الجديد" قد إستتب وإلى الأبد أكثر إستساغة لتثبيت شخصية الطفيلي في تضاعيفه وهي ذاتها شخصية الجلاد ألذي خبرناه في الأردن والجلاد نفسه في لبنان بتلاوين مختلفة بصورة أبوالزعيم مختطفاً ذاك ومعتقلاً ألآخر أو بهيئة نبيل عبدالرحمن الذي كان يسحب مسدسه بمجرد مصادفته فكرة لاتحتملها مخيلته الأضيق من نفسها وهي إمتداد لشخصية الشرطي متقمصة من قبل محمود درويش بن بني القينقاع المكرس نظرية " أبناء عمنا اليهود " : هؤلاء الذين لاتربطنا بهم أية صلة سوى تلك التي تستثبت كونهم قتلتنا القادمين من بولونيا وأمريكا والمانيا وروسيا وبلاد الواق واق وفي كل الأحوال بعد تجويف هذا الطرف تماماً كما نشاهد وسنشهد على ذلك سوى إعتساف القوى المناهضة للأحتلال وتا هي شخصيته الطفيلية وسنرى انه سيعمل حتى على بيع نفسه أو تأجيرها إذا إقتضت الحاجة أن الدوائر الأمريكية بأعتبارها مركزاً للدولة اليهودية المفتعلة "إسرائيل" لم تعمل على التعامل مع الشخصيات الماسكة بزمام هذا الطرف إعتباطاً وخارج نطاق إستراتيجيتها خلال وعقب حربها ضد العراق ومادمنا من قبيل ألأنصاف لانتوفر على معلومات عيانية فيما يخص وجهة النظر هذه لايسعنا إلا أن نطرح السؤال عن الأسباب ألموجبة لأنتقال هذه الشخصيات دونما مقدمات من موقع مناصرة العراق إلى الأعتذار عن هذا الموقف وصولاً للقبول ودونما مقدمات أيضاً بالتعاطي مع المشروع الأمريكي ان مثل هذا التصرف ينبغي أن يستثير الريبة وإذا ماأوصلناه بالتساؤل عن الكيفيات ألتي أغتيل بواسطتها أبو جهاد تدفع الطاقة ألأيحائية نفسها نحو إفتراضات أكثر تعقيداً ومع ذلك سوف لايمنعنا هذا التعقيد من إفتراض إزاحة عائق ممكن بأغتياله أمام مشروع تهويد القضية الفلسطينية هذا الذي يجترح هذا الطرف من جميع نياطه ويستحوذ عليه ولابد في هذا السياق من إستدراك كون هذه الأفتراضات لاتلغي بأي حال من الأحوال إمكانية التعاطي التفاوضي مع العدو في علم السياسة بالأشكال التي توفرها الظروف المعينة دون التفريط بجوهر القضية على خلاف تعاطي هذا الطرف الذي يشكل خطورات كبرى على حياة الأمة الأسلامية وهو تعاطي يفتقر لدعائم عملية ضاغطة بالفعل على الأحداث تضطر العدو على القبول بالشروط المملاة عليه والتي يمكن البناء على أرضيتها لخلق معطيات مستديمة تدفع بسيرورة الصراع مع العدو صعوداً وعلى المستويات المختلفة بما فيها إستخدام السلاح عسكرياً الذي ينبغي عدم التخلي عنه كعامل أساسي في صناعة هذا الصراع وتوجيه مجراه نحو تحقيق الأهداف الكبرى حتى أثناء التفاوض الذي ينبغي أن تشترطه هو الآخر كجميع سياقات الصراع هذه الأهداف كشكل من أشكال المقاومة وليس ألتخلي عنها بذات المستوى من الروية عدم التخلي عن فهم الأحتلال خارج كينونته هذه بمنطوياتها العدوانية ذات الأنسجة السرطانية التوسعية المستثبتة مختبرياً وفي هذا السياق لايسعنا توخياً للدقة إلا إختبار مدى صحة توصيفنا الطرف الفلسطيني المعني بالمصهين إذ ليس من السهولة بمكان إطلاقه على طرف لايزال يدعي من قبيل التلفيق فلسطينيته عبر دفاعه عن فلسطين وهلم جراً شعاراتياً فماهي فلسطين ؟ هل هي مجرد أرض تقع على البحر في الهواء الطلق بعيداً عن ماهيتها وإرتباط هذه الماهية بتواصلاتها حضارياً بما تشترطه من عوامل صانعة لشخصية الأمة الأسلامية والمثبتة تقاسيمها الأكثر فعاليةً وتفاعلاً ومادامت فلسطين هي ذاتها فهي تتواصل موضوعياً بنياطها التأريخية الحاسمة عربياً - إسلامياً فأن أي نشاط لصالحها ينبغي أن يأخذ بنظر الأعتبار نتائجه على جذرها التأريخي الذي بدونه لايمكن لها أن تقوم وتتقوم على نحو يمكنها من الديمومة بماهيتها الفعلية بهذا المعنى أن أي إنقطاع عن هذا الجذر سيؤول بها للفساد بدنياً وروحياً وبتدامج هذا وذاك الى خراب شامل ماوراءه خراب وهذا بالضبط مايستهدفه ألأعداء بمختلف تلاوينهم ومن ضمنهم أعراب ألجزيرة كآل سعود والصباح وآل ثاني إلخ ومايتوسله هذا الطرف ألمصهين نفسه إذا قلنا دون وعي سنكون خاطئين حتماً لأنه بحكم طبيعته ألطحلبية وكما حملناه للملأ فيما عرضنا حتى الآن لم يتمكن من صناعة سياسته دون ألأرتباط بهذا ألطرف ألدولي أو ذاك والتعويل عليه كمنقذ وهو إذا وجد ضالته في هذه الفترة لدى العدو الصهيوني فلأن ألأفلاس ألسياسي وصل به إلي حد لم يتمكن عنده من رؤية خيارات أخرى غير تلك التي تجعل المحتل في مخيلته محرراً ومالايتمكن من رؤيته أيضاً : أن مايفعله ألمحتل الصهيوني في هذه المرحلة لايتعدى حدود إعادة تنظيم نفسه وصياغتها على نحو ينسجم وتطورات ألأحداث لتُخرج هذه الدولة عن عادتها حيث كانت ومنذ إفتعالها تشعل ألحروب وتخوضها خارج نطاق هيمنتها أن عامل المقاومة في عمقها في إتون الصراع الأشمل سيزيد من مخاوفها واضطراباتها بلا ريب أن تصوراً كهذا يبدو معقولاً في حدود تلقيه فوتغرافياً لكنه سيصيبه ألشحوب بمجرد إستثبات فعاليته النفسانية على جمهور المحتلين الذي أخذ يتلقى مترتبات الصراع على نحو مختلف تماماً عما كان عليه في الماضي وبالتأكيد أن منتجي سياسة هذه الدولة المفتعله سوف يتعاملون مع هذا الواقع الجديد بما يحتمله من علاقات وحسب المراكم عملياً على مدى الصراع تأريخياً الذي لم يغير الواقع في نفسه ولنفسه وحسب إنما أيضاً الفاعلين في إتونه كل حسب كينونته ودوره والكيفيات التي يتلقى بها هذا التغيير:ثمة تحاتات شاملة إذا كان ينظر إليها من قبل ألأطراف ألمضادتنا بجدية فأن المثقف العربي الدوني يحتقرها ولن يعرها أي إهتمام أما ألقوى ألعربية التي إستوعبت بعض جوانبها فلاتزال تتدلى بعيداً عنها وعلى وجه الخصوص في المجال الثقافي المُتّحكم به من قبل المركزية الأوربية ومن النكد الثقيل جداً أن تفهم هذه ألتحاتات كدليل على إنحطاط معشرالمسلمين وتصريف هذا الفهم المغرض ديماغوجياً ملصقاً بنظرية إقتراب حتفهم بحلهم وترحالهم ألأكثر تفاهةً وألأمور ينبغي أن تعتلج بالروية كيف يجوز تخيل امة يجتمع ضدها القاصي والداني مدججين بأسلحة الفتك والضغينة إذا لم تحمل ـ والمنطق يستدعي الذهاب بهذا ألأتجاه وليس الشعارـ نفسها محملا ًيستدعي ألحيطة حيالها من قبل منتجي العدوان على مختلف مضاربهم وفي هذا الصدد يمكننا تفنيد فكرة الطرف المصهين المتقولة عدم توفر شروط أخرى غير هذه التي تستدعي الأستسلام للدولة المفتعلة إسرائيل التي تقوم جبلاتها ألفعلية على ألأحتلال وتتوطد أصلاً من خلاله وعبر إمتدادته ألتوسعية ولايمكن أن تعافه يوماً بطيب خاطر وبناء على رغبات خلبية هكذا بمعتبرها ألحربي المستديم هذا ودون البحث في تفاصيل هذا ألشكل من أشكال ألأسهال ألذهني فأن المصابين به بأختيارهم " سلام الشجعان " قد كشفوا عن جبنهم بأم عينه هذا الذي تستخدمه الدولة المفتعلة بأقضى مواهبها الثعلبية في المكر وكسب الوقت والمناورات والتحضير للحروب حتى ضد هذا الطرف المصهين نفسه أن لينا رابين في مقابلة معها في التلفزيون ألألماني آ أردي ببرنامج بلوار بيو كشفت بلغتها الخاصة عن مضمون هذا السلام كما أريد له صهيونياً:" أن إسرائيل من ألقوة بمكان بحيث تجنح للسلم " . والحال هذا سيكون على الطرف الفلسطيني المصهين ألمتسلط عبر ألأحتلال الأستمرار بلعب دور بائع الخضروات ألذي يهمه قبل كل شئ تصريف بضاعته وجني مايمكنه من أرباح وإذا وجدنا بين فترة وأخرى يعمل على ألظهور بمظهر المتمرد وحامي الحمى فلا بأس أن يفعل ذلك ولابأس أيضاً من مغطه ألأحتقار وهويستلم ألضرائب المترتبة على إسرائيل حيث ينتقل بهذه الكيفية عبر التدامج بالجبلات الأقتصادية للأحتلال من بائع خضروات إلى بائع وطن حدوده أوسع من فلسطين حيث تقع هي : ألجرح الأسلامي ألأكثر عمقاًً...
جمادي الآخرة 1418هـ ـ تشرين ألأول 1997م

 


في الأطار التأريخي
ثلاثية الأقصاء ـ ديمقرطية التقصيف
 

من وراء اقصــاءه ألدين بحله وترحاله من عالم الفلسفة لم نتمكن في بادئ ألأمر من تحديد مأرب هيغل على نحو واضح.انه بلاريب إجراء تعسفي والقارئ الفطن لنصوصه يكتشف بعد فترة من الزمن من تقليب إرهاصات كهذه أن هيغل نفسه لم يدركــها وسيصل الى قناعة بكونه أثناء سيرورة الكتابة لم يكن يكتب مفكراً وإنما كان يكتب ناقلاً فيما يتعلق بالمنظومات الفكرية العميقة التي لايمكن للمرء إلا أخذها على محمل الجد.والقارئ نفسه بمـــجرد مواجهته حماقة إقصاءه الدين عن عالم الفلسفة حتى يستثبت أن هذا هو هيغل نفسه ولابـد ثمة مأرب عدواني يحفزه اليه. وفي هذا المقام لاأدري كيف يمــكن لشخص يدعي صلته بالفلسفة ويعتلج الروح بعلاقتها هذه وفي ذات ألأجل يقتطعها بـــماهيتها الموصوف هو بها والقائم بها ولها عن محيطها ألأشمل ـ الدين ملقياً به بعيداً عنها.انناسوف لن نأت بجديد حين نؤكد على أن الروح هي نتاج لتساوقات تأريخية مديدة للثقافات في حضـارات وادي الرافدين ألأقدم على وجه الأطلاق في تأريخ العالم وقد وصـلت الى ألأديان التوحيدية عبرها ولم تنفصل عن منابعها ومؤثراتها وإيحاءاتها أبداً حتى يومنا هذا. وحتى لانثير حفيظة مشايعي هيغل هنا ماعلـى الحليم إلا أن يقولنا رأيه بعالم أحياء يوصي بنقل سمكة من اليم للصحراء لتمكينها من البقاء على قيد ألحياة وهذا مافعله بالضبط بعزله ألديـن عن الفلسفة ليبقى يستنسخ الروح كماوصلته في ترجمات الفلسفة العربية ومــهما يكن الحال فأنـه نفسه وليس سواه بأدعاءه:( استطاعة القوى المسيحية بفعل محفزات الغيرة دحر المسلمين ودفعهم بأتجاه آسيــا وأفريقيا حيث وضعوا في زاويــة آلت الى إختفاء ألأســلام من تأريخ العالم (1) يحدد بنفسه مدى سطحيته الصليبية في فهم الوقائـــع وسيروراتها المتوقعة.وكما نلاحظ هنا انه وضع المسيحية كقوى منتصرة ومقابلها الأسلام مندحراً وعبر ذلك يكشف عن إصـــطفافه مع بني جلدته وهذا مالانـــأخذه عليه ولِمَ نفعل ذلك أصلاً ؟بالمقابل ننتظر أن لايؤخذ علينا إنتصــارنا لأبناء جلدتنا وهو يُجهز عليهم:(أن ألأنسان بحد ذاته مخلوق حر ولكن ألآسيويين وألأفارقة ليسوا أحراراً لأنهم لم يتوفروا على الوعي ألذي يجـعلهم بشراً(2).بهذه الثلاثية نكتفي:إقصاء العرب فلسفياً وإقصاء العرب عسكرياً ثم إقصـــــاء العرب بعيداً عن كينونتهم ألأنسانية.ومع انه لم يتمكن من ذلك إلا في الوهم إلا ان هذه ألأقصاءات على مافيها من سطحية وبعد قرون من إعلانها يتواصلن بمجرى الأحداث المعاصرة ليكتسبن حالية في ضرورة سبر أغـــوارها ومعالجتها بالكيفية التي تضع ألأمور والقوى بمنصبـــهما الفعلي.ولاأخالني في هذا القول عصبياً الى حد أتجاهل عنده وقائعاً تجسد الأتجاهات المـختلفة في أوربا بعضها ولاريب لايجرأ على الذهاب الى ماذهب اليه هيغل بالضبط والآخر يجهلهما تماماً وثمة بين هذا وذاك والمتحكم بهما المعادي للأسلام وهو الأكـثر خطورة في مجمل البنية ألأوربـية وهو المستتب والأقوى في حيثيات الصراع حرباً وسلماً وثـــمة مفردات هامشية يكاد المرء لايراها ويجب أن لايحسب لها أي حساب وفي هذا المـعتبر تتدخل الثلاثية الهيغلية بحق في مضمار إستجلاء القوى الفعلية الصانعة للثقافة والسياسة والحروب الأوربية ضد معشرالمسلمين حتى وقتنا الـــــــــراهن وفيما يخصها هي نفسها الثلاثية المنتحلها هو في هذا السياق فـأنها كما هو مثبت علمياً أكتشافاً معرفياً للفلاسفة المسلمين :(فهكذا حكم القوة المتخيّلة إذا إجتمعت عندها آثـار هذه المحسوسات التي أدَّت إليـها القوة الحساسة دفعتها الـى القوة المفكرة التي مسكنها وسط الدماغ لتنظر فيها وترى في معانيها وتعرف حقائقها ومضارها ومنافعها ثم تؤديها الى القوة الحافظة لتحـفظها الى وقت التذكار(3) وقد استخدموها تواترياً في معظم بحوثهم العلمية وإذا وجدناها في كتابات لاحقينهم كأبـن رشــــد فبتأثير منهم غير اننا لاندري هل انتحلها هيغل منهم مباشـرة أم من نصوص كانت مترجمة لللاتينية لفلاسفة عرب آخرين.وإننا إذ نستثبت كون جميع الحروب ألأوربية منذ الحملات الصليبية ألأجرامية ضد معشرالــعرب حددتها بالدرجة ألأولى عناصر قامت عليها ثلاثـية ألأقصاء وتطورت سياقاتها عبر تفاعـــلات ارتجاعية تطورت حسب تغير ألأحوال لتغير بذلــك شروطها فأننا نخالف التركيز على اعتـبار نظرية المصالح ألأقتصادية عاملاً أساسياً لهذه الحروب أو لـفهم خلفياتها ألتأريخية وبالطبع أن عواملاً جمة تدامجت في إتون ألصراع بــين العرب والغرب الأمبريالي الذي خرج للتو من ظلامات القرون ألوسطى بمساعدة العرب أنفسهم ولولاهم لما قدر لـهذا الخروج الحدوث ان هذا الفضل من جانب العرب لم يجد صداه الطبيعي لدى الأوربيين الذين استيقظـــوا منزعجين من نومتهم القروـ وسطية الطويلة والمريحة في آن فأخذوا ينظرون على وجه الفور لهؤلاء القادمين من أصقاع بعيدة نظرة شك وريبة وتحتمـل مخاوفاً جدية من إمكانية ظهور ألأسلام حنيفاً في بلدانهم.وهذا ماكان يعمل من أجله العرب بالفعل ولكنهم كانوا في ذات الوقت ينشغلون بصراعات ومحاقات ومشاكـــل كلها عويصة على إمـــتداد دولتهم لم تكن سبباً من أسباب تراجعهم عن هذا المشروع التنويري فحسب وإنما أيضاً لتمزق هذا الدولة وتــشرذمها وفيما بعد نـــجاح الحملات الصـــــليبية في المناطق التي إستطاعت الوصول اليها.غير إن دحرها من قبلهم لم يكسبهم القوة الكــفيلة لترميم جبلاتهم ألداخلية المضعضعة لصد الهجمات المتنوعة من الداخل والخارج فكانت الدولة العثمانية الأستبدادية الفصل ألأكثر طولاً وعتــمةً من الفصول ألأستعمارية الغاية في التخلف والوحشية وهو الفصــل الذي هيأ عملياً لكافة ألأشكال الأستعمارية ألأوربــية والمتضمنة لللأجزاء الفاعلة لتنامي أواصر الوعي المجّرح في خفايا النفس العربية وكان لأحتلال أرض فلسطين والتكوين المفتعل لدولة إســـرائيل ان يجعل هذا الوعي أكثر حدة ومرارة.ضـمن تدامج القوى وتصادمها ثم تبلورها بالهيئات المترتبة على الحـــرب العالمية الثانية في علاقة بين مستعمِر ومســتَعمَر.وبقياسنا أن البحث عن العلل الجــوهرية المنتجة لهذا المستوى من العلاقة والمكرسة لأطوارها المختلفة ينبغي أن لاينجز عبر عرض الوقائع إعلانياً والركون لسطوحها بل في الذهاب عميقاً في هذه الوقائع وتشريحها رقاقةً رقاقةً لقد بـدت وحشية الحـملات الصليبية كلها وكأنها ردة فعل على سلوك إجرامي عربي حيال ألأوربيين.ومادام التأريخ بما فيه جزءه المكتوب من قبل المؤرخين ألأوربيين لم يذكر ولو حـادثة واحدة تشير ولو من بعيد لذلك أو على ألأقل توحي به فمن الأولى بنا دراسة الشواش الصـليبي بصوره الدموية الشنـيعة ودون ذلك سوف لن نتمكن من معرفة أسباب الشواشات المرتبطة به جبلوياً حتى وقتنا الحاضر وبهذه الكيفية سنتمكن من صــياغة ألأسـاليب الكفيلة بالتعامل مع الجبلات ألأوربية العدائية على نحو أفضل وبنهاية ألمطاف مع أنفسنا وهي تحاول التصدي لقوى التخريب المـــنطوية هي عليها ضدنا ويبدو في هذا ألصدد ومنذ البدء أن الجزء ألأكثر صليبية من أوربا والذي كان قد إنتشله معشر العرب المسلمين من ظلامـــات القرون الوسطى لم يحتمل الصعقة التي لحقت به حين وجد نفسه مغموراً بنورهم الذي يغذيه نور الله وهذه القضية يجب أن تؤخذ على محمــل الجد وصـولاً لأطوريه.أن هيغل بأرجاعه العوامل الدافعة للهجوم الصليبي على العرب للغيرة ويختزله في حـدودها يكشف لنا نتيجة عيانية للجبلات الأوربـية وهو لم يذهب أبعد مما تحتمله عقليته الصليبية نفسها فيبقي التفسير محصوراً في حدودها ومع ذلك نراه في جزء من مكان آخر من شـواشاته الذهنية الفاقعة يعترف بكون( الشرق عمل على تطهير نفسه من جميع المفاهيم الخاصة والمحددة في وقت ذهب الغــرب فيه نـــزولاً الى أعماق ألأشياء بأتجاه المعاصرة ففي روح الرسالة المحمدية التي أرست حكمها مكتملاً إزدهرت الى جانب ألروح ومخـــتلف الفنون والفـلسفة الى حد كبير بصرف النظر عن كونها غير متميزة.أن العرب إعتنوا بالفلسفة وأولوها رعايتهم وهم بنفس الســـرعة التي تطوروا بها في هذا المجال إستطاعوا توسيع نطاق حكمهم في الشرق والغرب وقد ساعدتهم ألعصبية على الأرتــقاء لهذا الطور وبنفس هذه الدرجة من السرعة كانوا قد إرتقوا الى درجات علمية راقـــية وتمكنوا خلال وقت قصير التفوق على الغرب في هذا المجال ولـهذا السبب نسمح لأنفسنا إدراج فلسفتهم في التأريخ الخاص بالفلسفة(4).ومايلاحظ فيما قاله إنه يأخذ على العرب بما تحتمله النزعة التعميمية المغرضة عدم توفرهم على الروية أو المشابهها.فما هو الخاص والمحدد؟ ثم ماهي هذه ألأعماق؟ إنه الهـــراء النضيج الذي يبدو من الخـارج وكأنه تفكيراً معقداً غير قابل للفهم. واننا حيث نراه يقصي الدين عن الفلسفة ثم يدخل فلسفة العرب بمعتبرها هذا في تأريــخ الفلسفة وهــي بكل اتجاهاتها كما هو معروف غرفت من الفكر الأسلامي ماجعلها تقف على قدميها يناقض نفسه ضمن هذه التدامجات مرئيةً وغير مرئيةٍ في مـحيط مســـتقرءنا هذا يغدو من السهولة بمكان تحديد الخلفية الصليبية لهيغل في كيفية التعامل مع معشر العرب بوصفها المكونة لعناصر العدوان الثقافـي حيالهم بحلهم وترحالهم وهي العناصر نفسها المعايشينها نحن الآن للتفكير الأوربي السائد عبر وضع الأسلام بمنصب العدو وهــو صورة جـديدة لأقصاءه الهيغلي عن الفلسفة بصفته العنصر الأساسي للحضارة العربية ولمجمل تساوقاتها السابقة لها وعلى هذا النحـو يتوجه هذا السلوك بقياسنا ضد الصانعها وهو طموح لألغاء التأريخ المستوعبها.وإذا لم يقيض لهذا الطموح أن يتحقق فأنه لايزال يشغله ويـقض عليه مضجعه.إن هيغل حتى في حالات تناقضه مع ذاته ظل وفياً لصليبيته والصورة هذه تنطبق تماماً على القوى السياسية والثقافية الأوربـية الحاسمة فـي صناعة الأحداث اذا مااتفقنا مع هذه الرؤيا يغدو من الغفلة بمكان الأطمئنان لهذه القوى والتعامل معها دون محاذير وتحـفظات حتى في الأوقات التي تبدو هي في صورة الوديــــعة ستعمل على محاربة العرب عندما تقتضي مصالـحها الموصولة بالعناصر الأخـرى للعدوان وتذهب معهم جانحةً للسلم إصطناعياً عندما تشترط ذات المصالح مثل هذا التعاطي.غير إنها في هذه الحالة لاتعاف ماهيتها الموصوفة هي بها ولاتغادرها قط انها بهذه الوسيلة تَكيَفها للحــــالة المشترطة مصلحياً في هذه الصورة.أن المرء يألف مثل هذا التصرف يومياً فـي العلائق المجتمعية الأوربية حيث لاينظر له نظرة ازدراء لأنه لم يخرج على التقاليد المتبعة أصلاً والأنتقال بهذه الصورة من وضع الى آخــر وإن جافاه تماماً اذا كــان الغرض منه تمرير مصالح معينة هو في العرف السائد من الأمور الطبيعية التي تلقى المديح وليست غير محـبذة كما هـو عندنا. وحسب ذلك نستثـبت أن ثمة خلافاً حاداً بين المنظومة القيمية المجبلتنا إسلامياً والنزق الميكيافيلي المتحكم بالعقلية الأوربية ومن أعراف المنطق ان نصل عــبر هذا النزق الــى استثبات التماثل بين الجبلات السياسية الأوربية والواقع الأجتماعي المتمخـضة عنه وبالتـخصيص في العلاقة بالمال ولانرانا مبالغين في تكرار كون المفاهيم الميكافيـلية هي نسخة طبق الأصل لمجمل العلاقات القائـــمة في أوربا أن الأخـلاق مـفردة تـمضغ في الأفواه بمناسبة وغير مناسبة وخاصة إذا تعلق الأمر بوضع خـارج حدود أوربا ولكـنها ليست ذات قيمة لدى الجميع اذا لم نقل انها تـهمة خطيرة ماعلى المرء إلا تجنبها.هكذا أما الخوف من الله جل وعلى وهلم جراً من المفاهــيم المنظمة للرقابة الذاتية روحياً فتكاد تكون معدومة تماما والحق لايرى إلا به هو الحق فلابد من عدم نسيان وجود بعض المفردات الأنسانية التي تحاول الأقتراب من ذاتها وتعمل بأتجاهها غير انها قليلة وتتوزع هنا وهناك بهيئات بقع باهتة في اللوحة وهي في كل الأحــــوال مغيبة على نحو كارثي وبوضعنا هيغل في هذا المحــــيط سنتمكن من فهم شواشاته على نحو أفضل : وكل إناءٍ بما فيه ينضحُ.. ولانجــد ضرورة في هذا السياق تكرار حقيقة بحثت طويلاً من قبل كتـاب عرب وإفرنجة تستخلصها كون أوربا تفتقر لموروث روحي يمكنها من الأرتـقاء لمستوى حضاري متوازن في الحد الذي يسمح به المعقول إنـــسانياً ومالم يمكن مخالفته على وجـــه الأطلاق أن النصـرانية وقد جاءت من بلاد العرب المعرفة إيانا أيضاً قد شوهتها الكنيسة القروـ وسطية الى حد الشيطنة ويكفينا نموذجها الصليبي الذي جعلها أداة للعدوان للتثبت من هذه الحــقيقة واســتقصاء سيروراتها في مجمل الحروب الأستعمارية ألأيوروـ أمريكية ضد بلاد العرب والمسلمين حيث ينبغي فهم ماأُطلق عليه الخطاب المضاد بالأزدواجية وهو توصيف في حدود المرامي السياسية التي رسمها لنفسه غاية في الدقة لأننا بمجرد وضعنا الغرب برمته فـي إطـاره التأريـخي ألأجرامي نكتشف على وجه الفور ان ماتتلبس به من شعارات حقوق الأنسان هو مجرد أكاذيب لاأكثر والأزدواجــية تـجترح هذا المعنــى بالضبط وهو يستمد دِعامَه من اعتبارحرب التقصيف الثلاثينية حـرباً صليبية وهذا ماينطبق على إمتدادها:الحصار
أواخر آيار 1996


إشارات:
1-vorlessung ueber die philosophie der geschichte,werke12,suhrkamp taschenbuch wissenschaft,frankfurt 1970,seite 434
2- vorlessung ueber die philosophie der religion,werke 16, suhrkamp taschenbuch wissenschaft,frankfurt 1969,seite 252
                                   
ـ3 رسائل إخوان الصفاء وخلان الوفاء،المجلد ألثاني،دار صادرـ بيروت ، الصفحة411                                                  

4-vorlesung ueber die geschichte der philosophie,werke 19,suhrkamp taschenbuch ,frankfurt,seite514
 لكنه ونقصد هيغل في غياهب شواشه الذهني سرعان مايذهب على الصفحة 517 في نفس المرجع وفي المقال نفسه محدداً إياها:(انها ليست فلســـفة إنما مجرد حكايات حقيقية) بعد وصفها بالفلسفة المتوهجة والعميقة الخ من التعابير الفضفاضة التي لاتنم قط عن فهم منظوماتها المعقدة:.        
(dreischritt von these,antithese und synthes)


 
 


 حين يناط بذاته عيناً في شخصية الخائن

سعد البزاز والضراط من أستٍ واسعةٍ

قال نبينا صلى الله عليه وسلم:ألمؤمنُ يُطبَعُ على كل خُلُقٍ إلا الخيانة والكَذِب.

مايــبدو للوهلة الأولى ذهاباً بعيداً عن اللياقة في صياغة هذا العنوان هو في جوهر الحال ألأقرب للواقع في توصيف مايـمكن استقطابه من العناصر المحركة لهذه الشخصية وهي عناصــر ليست بالضرورة مكونة لها لأننا نعتقد ان المكون سلبياً كان أم إيجابياً يجعل من الشخـصية ذات مضمون وهي عبره تحقق ذاتها بالكيفية المختارة من لدنها وبهذا القياس يكون بمقدور المرء مواجهة شخصية بهذا المعنى وبحده تستحق الأهتمام وتستدعيه خاصاً اذا كان الأمر يتعلق بتحليلها وتفسير علاقاتها والمتدامج من أعطافها كوجود متميز.والعنوان مســـتوحى من المثل العربي القائــل:( يضرط من أستٍ واسعةٍ) وتضمنه مجمع الأمثال (1) فأنه ليس بغريب على تعاطياتنا نحن معشر العرب غير أن ضـــربه للصّلِفِ كــما استثبته صاحبه الميداني ينبغي أن لايكون سبباً لتغليل المخيلة أو مراقبتها وسيرى كل متلق بنهاية المطاف ماستلقي بـه هي دفعة واحدة أو مشلشلاً.وهي ستتساتـل ستجد نفسها حيال شخصية مُخَلِطة ولكنها مع ذلك ستبقى هي نفسها حيث سنعمل جاهديـن التعامــل معها حيث هي موجودة وحيث لاتستطيع إلا أن تكون هي وهي قد تكون أحمد الجلبي أو تحسين المعلا ربما آياد علاوي والسامرائي أو كلهـم مجتمعين أو تباعاً وهي بذلك ستناط بذاتها عيناً في شخصية الخائن.فسعد البزاز لم يكن مجهولاً قبل مغادرته العراق غير انه لم يكن معروفاً كما كان يتمنى كمبدع وكان يعرف جيداً ان وظـيفته كرئيس تحرير لجريدة الجمهورية لم يكن من صنع يديه هو كبقية الوظائف التي تـسنم وربما أن فشله كمبدع جعله يكتشف في نفسه مـبكراً موهبة التسلق طحلبياً وفي مجتمع مثل مجتمعنا يكفيك أن تكون ابن أخت لشخــص ذي جاه حتـــى تجد نفسك مقذوفاً فجأة في الأعالي هابطاً دون علمك وأحياناً دون إرادتك ولقد استطاع سعد استخدام هذا الشرط على أحسن مايرام ولم يترك علاقة دون تحريكها بهذا ألأتجاه ليتركها تحركه كما تشاء غير انه بمجرد شعوره غريزياً بأن ثمة مايبرر التدخـل مايلبث وأن يفعل ذلك موظفاً المكتسب من العلاقات السابقة لصــناعة علاقات جديدة همه الأكبر من وراءها خلاصه الذاتي الذي نعيشه ألآن بهيئة تـثير الأســتغراب ولدى أمثاله الغيرة ولابد الأعجاب عند المقربين اليه وهم لايعدون على ألأصابع وهي في واقع الحال لاتستدعيه فالوصولي وهو النموذج ألأكثر سفالةً في جميع المجـتمعات البشرية لم يكن بوسعه سوى ماتمليه عليه مصلحته الشخصية وهي المواصفات المنطبقة عليه عالمياً ولايمكن حصرها في هذا المجتمع أو سواه واذا اختلفت تطبيقاتها من واحد الى آخر ومن وضع اجتماعي الى غيره تبقى تقاسيمها مشتركة وكما هو معروف أن سعداً لم يكن الوحيد من "المسثقفين العراقيين" الذين لعبوا أدوراً مهماً في صناعة الأعلام في العراق على مــدى سنوات طويلة وأداروا ظهورهم اليه حين أصابه العوز والحـاجة حاتم الصكر الذي استخدم هو الآخر ماضيه استخداماً وصولياً كرئيس تحرير مجلة الأقـلام وبعد بحث هنا وهناك وجد نفسه بعيداً عن مشــاركة أبناء جلدته شظف العيش ومرارته وهو سواء أن التقى زميله على العلاق الذي كان رئيساً لتحرير ذات المجلة في فترة ما شخصياً أو لم يلتقيه حيث جمعهما نفس الخيار اتفقا على الأكـتفاء بالحلول السهلة والجاهزة وهي حلول غالباً مايلجأ اليها "المستثقفون العرب" بمجرد إشــتداد ضروب الأحداث وتأزمها:أنهم غالباً مايقفون مع من يغذيهم ولايجدون أي حرج في ذلك ولديهم مايـكفي من الذرائع لتبرير هذا السلوك وهما اذا اكتفيا بما توصلا اليه وظيفياً فأن آخرين وجدوا انفسهم منصهرين بوعي ودون وعي في مشاريع مضادة للعراق بفعل التباس الأحـداث والقوى مقابل غياب الوعي الحاد في تفرس عناصرها الفعلية والفاعلة في صناعة السياسة للخلوص الى موقف مميز إننا نجلوه مُمَيزاً بين الآني والتأريخي ان ألأسف سوف لن يجــدينا نفعاً اذا وضعنا الشك جانباً مستيقنين من اننا حيال تحاتات مخيفة لاتشمل هذا الطرف أو الآخر أو هذا الفرد أو سواه حسبُ وإنما جميع القوى بسريرتها وعلانـينتها نحن إذا ماتنمذجنا سعد البزاز في إتونها فأنه مع كل مالحق بالمنظومات القيمية من إنتهاك وضياع سيكون انـتاجها ألأكـثر إبتذالاً والسبب لايعود لخروجه من العراق مجرداً من سياقاته ولا حتى لأختلافه مع الفاشية البعثية التي انتجته فكثيرون كانوا قد خـــرجوا وبفترات مختلفة بما فيهم كاتب المقال وليس أقل عدداً هم الذين يحاجونها أو يختلفون معها في محيطها أو خــارجه أنا أضع نفسي في أعطافهم (ومعاذه باريـنا من المناصبينها العداء ضمن المشروع ألأمريكي ) ولابـــد من الذهاب في هذا السياق مستثبتين أرض الله الواسعة ولكل خياره وأمكانياته فـي أرجاءها غير أن المشكل العويص الذي لم يفهم البعض خفاياه أن الخـــيار الذاتي يجب أن لا يكون سبيلاً لتخريب الآخرين والمشكل ألأعوص ماأشرَرَ وطناً برمته:العراق وهو بـــكينونته هذه ماضياً وحاضراً ومستقبلاً يـهمنا هنا بالقدر الذي يشغل بالنا هناك :والمشترط بالضرورة هو محاولة دفع الأذى عنه وهانحن فاعلونها بذات سعد البزاز نفسه وهو يقرر عدم الرجوع للعراق مخالفاً طلب وزير الثقافة والأعـلام السابق بذلك وقراره هذا لم يتخذ إلا بعد أن استيقن تـماماً مـما سيؤول إليه وضعه في ومــع ألأردن الذي كان في أوج حماسه ونشاطه ضـد العراق وإن لم يعلنه على الملأ إلا انه لم يـكن خافياً على ذوي الخبرات في شؤون الأحداث ويبدو انه بـعد عودته من اليمن بخفي حنين كان قد وجد عنده ماكــان يعمل من أجله ومالم يحصل عليه في الأمصار التي زارها قبله.وكما اثبتت صروف ألأيـام أن ماأبرمه مع دوائر الملك الجزار حسين أبعد بكثير من علاقة عادية وليس أقل من بيع نفسه كاملةً.وإذا كان الملك الجزار حسين نفسه مخــبراً عادياً للدولة المفتعله إسرائيل وهذا معروف قبل أن يكشف ذلك أحد أهم مسئـوليها فأن دوائره لابد أن تتواصل عبره ضمن هذا الشرط بهذه الدولة السرطانية أوعلى الأقل بالأتفاقيات المبرمة معها من قبله وفي كلا الحـالين سيكون التعامل مع دوائره بمثابة التعامل مع عدو يحتمل هذه الصفة حتى على المستوى البعيد جداً والأبعد منه ثم الأكثر بعداً والــى الأبد بناء على حقيقة موضوعية تكستب سيرورتها تواترياً حسب سيرورة هذه الدولة الفاشية وجبلاتها القائمة على العدوان ضد معشر العرب والمســلمين والتي بدونها لايمكن أن تقوم لها قائمة ليتمخض عن التساوق مالايمكن وبأي حال من الأحـوال استساغة أو قبول أي شكل من أشكال التواطؤ مع هذا العدو بشكل مباشر أو عبر وسيطة أُخـــرى ومادمنا مقتنعين بأن الساقط في الحضيض يجد نفسه بمرور الأيام هو الحضيض نفسه فأننا حين نقرأ المقدمة التي كتبته جريدة "ألزمان"المترأس هو تحريرها لكتاب المجرم "ايهود باراك "تزكم إنوفنا راتحة جيفته شخصياً لأنها لاتبدو وكأنها مفبركة من قبل كاتب يهودي وانما هي كذلك حيث نرى باراك اليهودي قادمـاً من ليتوانيا ليصبح ثاني رجل في دولة اسرائيل.كيف؟ وبناء علــى شئ ؟ وعلى حساب من ؟ وإذا كـان باراك نفسه بحسب عنوان الحلقة ألأولى قد جاء فلسطين ليواجه مصيره فيها؟ فأية فلسطين هذه؟ وأين تقع ؟ ومن هم الفلسطينيون؟ ...هذه ليست اسئلة حسب انها وقائع تجلو نفسها عبر مفردات يستدل بها ولابد أن تؤخذ على محمل الجد.والمقدمة تــقصيها بعيداً بعيداً فلأن ثمة طموح يبدو حاداً لدى الجــريدة والجريدة هي ليست جريدة بهذا المعنى للأمساك (بالمجد من الناصية اليهودية) هذه المرة علانية وهذا مايجعلها تتهافت سَــرعةً على هذا النحـو في أحضان دولة الأحتلال عبر واحد من أكثر قيادتها حقداً على معشر العرب والمسلمين ولو لم يكن بهذه الخلقة فمالذي إستحفزه لركوب كل تـلك المخاطر لأرتـكاب جروم قتل "القيادات الفلسطينية"اذا لم يكن مكتلاً بفعل الحقد عليهم وهل يجوز عزل الثناء الحسن له من لدن مجرم الحرب رابين :( أن الـدولة والشعب مدينان لخدماتك) عن جبلاتها الأجرامية تتوزعها الحروب والغزوات والحروب الأخرى هذه التي تتلبس "السلام" دروعاً والتي يشارك في تصعيد دخانها اسوداً لزجاً وظلامياً جــريدة " الزمان" بألقاء كتال ضغينتها ثقيلاً علـى العراق وبأشكال مختلفة على هيئة لقطات سريعة مراً ومراً كأخــبار أو مقالات وأحياناً كمداخلات ثقافية هي كلها مفبركة وفيها بصمات من لاينبغي ترك بصماته خلفه.حيث نقرأ على الصفحة ألأخـــيرة العدد 113ألأثنين 1998-8-31: ( رسالة مثيرة لسجين عراقي في إسرائيل ـ أبو سعيد : أطالب بنفقات زواجي وبيت ورتبة.... وقال السجين العراقي منير سعيد الذي يقضي حكماً في أحد سجون إســرائيل بتهمة التجسس لصالح المخابرات العراقية منذ 1989 بتهمة التجسس لصالح المخابرات العراقية في رسالة نشرتها صحيفة "شيحان" ألأسبوعية ألأردنية كان قد وجهها إلى الرئيس العراقي ومـــجلس قيادة الثورة (لقد وهبت نفسي لخدمة عراق العروبة طيلة واحد وعشرين عاماً وذلك على هدى تعليماتكم ودعم صدام حسين شخصياً عبر رسائله التي وجــهت لي بواسطة السفارة العراقية في كوينزغيت مقابل الهايد بارك وبناء على قناعاتي الراسخة اننا كعرب لن نطال عنان السماء إلا إذا دمرت الترسانة النووية ألأسرائيلية).وكما يبدو أن سعداً لم يجشم نفسه عناء قراءة هذه الرسالة ليهتدي بنفسه الى كونها مفبركة من قبل إعرابي يجهل العلاقات اللغوية والنفســانية للتلفيق المعاصرة ولايزال يتصرف على النحو الذي كان يتصرف وفقه الضباط ألأنــجليز في الخمسينيات بعيداً عن العلائق المنطقية في بناء الحدث. فمتى إعـتقل هذا المتَوهَم؟وكــيف؟ وأين؟ وقبل ذلك كله هل كان هو ناشطاً في أرض فلسطين المحتلة أم في انجلترا؟ اذا كـان في ألأخيرة فهل أُختطف من قبل الموساد وكيف وصل لللأولى؟ وهاهي أبعاد مهماتـه؟ وثمة أسئلة تدفع أخرى لتتواصل جميعها بهزال النص حد الغباء بحيث يستخلص ألمرء اذا كان هذاالشخص موجـــوداً بالفعل انه لايصلح لوظيفة شرطي مرور فكيف والحال أن يكون جاسوساً (لتدمير الترسانة النـــووية ألأسرائيلية) ولأننا على يقين تام انه ليس موجوداً فأن كاتب هذا النص الفعلي لايصلح إلا أن يكون فَراشاً.ولأن سعداً البزاز قــد نشره دونما تمحيص فأنه هو الآخر يكشف عن عطب ليس بالصغير في إدائه الوظيفي ومن قبيل الأشفاق الذي نريده بـــنفسجياً ماعليه إلا مراجعة المفردات المستخدمة في عملية الفبركة ليخلص الى أن كاتبها أقحـم على النص مفردات استخداماتها إردنية صرفة ثم من أين جئتمونا بـهذا ألخبيصَ (دعم صـــدام حسين شخصياً عبـــر رسائل) له "توب سبيون".ومرة أُخرى يغلب الجانب الفَشِل في تضاعيف الشخصية الدونية لسعد البزاز على ألأقل خيبةً:القابل بالأنتهاك فنمام وظيــفي مثله كان ينبغي أن لايفوته شواشاً فقيعاً ومكشوفاً للملأ كهذا على ألأقل لتمرير قَتَاتــه دون شبهات وهو أي سعد متداخلاً بمحرريه لم يدقَ أمره فأضلَ وفي أغلب الظن لأنه يستدل بالمستخدمينه وهم رهط من العميان أو فاقدي البصيرة وأحياناً المصابين بالعته وكل هؤلاء بما فيهم سادتـهم الممولين الأساسـيين ذاقوا حنضل فشلهم بوضع نهاية لصدام حسين ـ النفاس المشتركين هم جميعاً بحمل أعراضه : حـــُميَّة الكذب حيث نجدهم جميعاً كل على طريقته الخاصة وبأداءات مسرحية مهسترة يعملون على ألأجهاز عليه في الوهم ولكنهم مايلبثوا بعد انتــــهاءهم من طقوسهم وأن يبصرونه معا فبالأمر الذي يزيد من تبرمهم وحـنقهم الشديدين.وبدلا من التريث قليلاً والخفض من الروع نراهم عائـدين لذات اللعبة ليجـــربوا حظهم مراً آخر على طريقة أُخرى وإذا بها المتبعة من لدن الصحف ألأمريكية فنراهم يتجرمونه أو يتكذَّبوا عليه وإذا بـدت هذه السلوكيات وكأنها تتوجه لصدام حسين منفرداً فأنها في المتفاعل من أهدافها تستهدف عبره محيطه ألأشمل العراقيين بقضهم وقضيضهم وأبعد من ذلك العرب على بكرة أبيهم ثم المسلمين وكلهم فرادى ومجتمعين بمثابة أنصابٍ لصورة العدو.وإذ تتوجه لصدام حسين فأنها تريد النيل منه كــــفرد بالطبع ولكنه ليس مجرداً من نفسه ـ مضمونه السياسي بأعتــبارها عاملاً موضوعياً حاسماً ضدهم والتركيز عليه عدوانياً من قبل صانعي ألأستراتــــيجية ألأمبريالية ألأمريكية وبشتى السبل يدخل في مضمار العمل على تعطيل فعالية هذا العامل بغية إزالته لتوفير فرص أفضل لأستـــقرار مشاريعها عربياً ودولياً.أن الدوائر ألأمريكية على إختلاف تلاوينها السياسية وبحكم عجـرفتها العنصـرية وخُيلاءها وتباهيها بنفسها نرجسياً لاتقبل أي شكل من أشكال التعايش مع قائد سياسي لايــخضع لأرادتها خضوعاً تاماً والحال سيكون أكثر تجريحاً لمشاعرها اذا كـان الأمر يتعلق بتهورات صدام حسين التي ذهبت أبعد بـكثير مما تتوقعه هي نفسها وتحتمله مخيلتها وما يجــعلها في غاية السعادة لتوفرها على شخصيات هزيلة وتافهة مثل اللاملك فهد بن عبدالعزيز وياسـر عرفات واللاملك حسين لأسخدامهم كأمعات لخلق توازانات نفسانية في نفسهاولنفسها للتعبير عن أملها بتحقيق ماتعمل على تحقيقه مستقبلاً :احتلال العراق وستحققه

منتصف تموز 2000
                                      
 

 

‏خير الكلام ما قل ودل‏
وأخيراً أوقع استراتيجيو الصهيوصليبية الأمريكية "الدويلة المسعورة" في الفخ تحريرها الموصل الحدباء بتسليمها إياها من قبل الميليشيات الشيعية الصفوية الفاشية كما رسموه وارتسموه هم أنفسهم لها والبقيةُ ماسيترتب عليه من علاقات
ـ 12 شعبان 1435هـ ـ 10 حزيران 2014م
 

 


قبر خليفة الفتوحات "معاوية بن أبي سفيان" رضي الله عنه
qabirmuaawiyaraziyaallahuanhu3

إذا لم تجد غيره لتهييج جمهورها هل ستجرأ "الدويلة المسعورة" على تسويتهِ
انه والله بمجرد تفكيرها بأرتكاب مثل هذه الحماقة سيسقطها على بكرة أبيها
 

 

 

 

ضد إتخاذ "الدويلة المسعورة" المَثُلات الجاهلية منهجاً
قال النبي صلى الله عليه وسلم مخاطباً قواده العسكريين: اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا


elhasanelbasri

مشاعر الحسن البصري سيوفه المرهفات ، 94سم×101سم ،أكريل على قماش الرسم

دويلة البغي والظلم

لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم "خيبر" أتى بـ "صفية بنت حيي" ومعها ابنة عم لها وقد جاء بهما بلال رحمه الله فمر بهما على قتلى يهود فقاله صلى الله عليه وسلم مؤنباً: ( أُنزِعَت الرحمة من قلبك حين تمر بالمرأتين على قتلاهما) ـ

مهما بلغت قوة "الدويلة المسعورة" فأن "الأسلام" يبقى أقوى منها وهي بعدم التزامها إياه واستخدامه ديماغوجياً ستستحيل إلى شئ آخر غيره هو هذا البلطجي الذي تمخضت عنه


المروءة والأسلام صنوان وبأفتقاد هذه "الدويلة المسعورة" له وممارستها نقيضه لم تفعل شيئاً غير مناهضتها إياه نفسه كغريمتها ـ نظيرتها "قاعدة الظواهري" تماماً

لو كانت القوة وحدها كافية لأن تكون هذه "الدويلة المسعورة" إسلامية لقيض للفيت منه ـ التحالف الثوري لاستقلال فيتنام الذي هزم الجيش الفرنسي و " جبهة التحرير الوطني الفيتنامي" بقيادة "هو شي منه" التي هزمت الجيش الأمريكي ذلك
 

 

لم تجد "الدويلة المسعورة" لمعالجة فضيحتها هي نفسها تلك التي انتجتها هي نفسها ضمن بيبليريليشنها عبدالرحمانها العراقي" وهو يعرض رؤوساً مقطوعة على بسطيته عبر الأنترنت ويستعرضها بلذة مصاص الدماء غير تذرعها بـ"شواشه النفساني" وازالة صورته القبيحة هذه من "الأنترنت" " دون تحديد موقف واضح منها وقضية كهذه كان من المفروض ان تشغل " هيئتها الشرعية" المركزية قيادتها نفسها قبل انشغالها بصراعاتها وصرعاتها الدنيوية ـ السياسية بأعتبارها قضية جوهرية بالنسبة للأسلام وفيه ولمخالفتها إياه بهذه الفعلة الشنيعة على نحو فاقع أخذت هي بقياسنا منحى لايقل خطورة من انزلاقات قاعدة الظواهري وجرائمها لتكتسب بهذه الكيفية أهميتها الأستراتيجية بالنسبة لنا ولا مبالغة في حديث حديث بريدة في صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لقواده: "اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا" نهيه عن "المثلة" وتحريمها بشكل قاطع وبالتحديد في الحروب وبذلك تخرج هي ليس على الأمام عليٍ كرم الله وجهه وانما على النبي صلى الله عليه وسلم ويدخل في هذا مضمار "المثلات" تكويمها الجثث وعرضها على جمهور الأنترنت الواسع النطاق ( عن عبد الله بن عامر أنه قدم على الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه برأس البطريق فأنكر ذلك فقال: يا خليفة رسول الله، إنهم يفعلون ذلك بنا قال: فاستنان بفارس والروم؟ لا يحمل إليّ رأس فإنه يكفي الكتاب والخبر. ا هـ) ومرةً أُتي رضي الله عنه برأس فقال: ( بغيتم ) أي إن هذا من فعل أهل البغي والظلم وبأنكارهما رضي الله عنه أخذ بماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرساه :( أعفُّ الناس قِتْلةً ..أهلُ الإيمان" أي العفّ عن الانتقام من الموتى والتمثيل بأعضائهم وجثثهم وقد روى: ( أبو داود بسنده عن الهياج بن عمران: أن عمران أبَق له غلام فحلف بالله عليه: لئن قدر عليه ليقطعنّ يده فأرسلني لأسال له فأتيت سمُرة بن جندب فسألته، فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المُثْلة" ما أخذ به "ابن عابدين" في حاشيته: ( لو تمكن من كافر حال قيام الحرب ليس له أن يمثل به) واستقر عليه "الفقه الأسلامي" ولكي نقطع دابر ديماغوجيي هذه "الدويلة المسعورة" المتذرعين بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بـ "العُرَنيين" فأننا نضعه في منصبه الفعلي:كان حكماً قضائياً عليهم لايمت إلى علاقات الحرب بصلة كما سنّ هو صلى الله عليه وسلم قوانينها الصارمات التي ارتقت بالأسلام إلى مصاف لم يبلغ مروءته وشفافيته ورهافته عنده غيره مُتُونهُ هذه وماأشدها ولانقيس إلا بها حيث ستستحيل "الدويلة المسعورة ـ الدولة الأسلامية في العراق والشام" حيالها في هذا المضمار بالتحديد إلى مايشبه "هند بنت عتبة " وهي تحاول مضغ كبد "حمزة " رحمه الله في "غزوة أحد" انتقاماً من المسلمين قاتلي أبيها في "غزوة بدر" أو إليها هي نفسها أجهل حتى من زوجها "أبي سفيان بن حرب" في وقتها جاهليته وهو ينادي بحسب رواية البخاري:( سترون مثلة قد وقعت أما أنها لم تكن بأمري ولم تسؤني) وليس هناك غير جهل هذه الدويلة هذا الذي يجعلها تتعامل مع مجاز كهذا الذي استخدمه القائد الأسلامي العملاق "الحجاج بن يوسف الثقفي" رحمه الله: (إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها) وكأنه حقيقة كما فعلت مع استعاراته وتشبيهاته لتلقي في ذهن المتلقي وكأنه كان يتعاطي "المُثْلة" مثلها وأنها تتمثله لتمثل بهذه الواسطة به أيضاً
ـ7 شعبان 1435هـ ـ 5 حزيران 2014م
 

 

 

وصولاً إلى إستئصال شأفة الفاشية الشيعية الصفوية
وليس هناك من يستأصلها غير أهل السنةِ والجماعةِ ياأهل السنة والجماعة

69

 

 

البيان الحازبي في إطاره التأريخي ربيع الثاني 1421 هـ ـ تموز 2000م

 

 

 

 

 

 

 


 

البيان الحازبي في إطاره التأريخي ربيع الثاني 1421 هـ ـ تموز 2000م

 

الفلوجةُ فاتحةُ الأندلسْ

elfaludschafatihatuelandulis

زيت على قماش الرسم ، 55،1م×19،1م ،عام 2005