تا هي "كردستان" تزدهي بفعال "دولة العراق الأسلامية" شامخةً بها كجبالها
أغركم طول الجيوش وعرضها عليٌ شروبٌ للجيوش أكولُ
ابو الطيب المتنبي
بينما كان العميل مسعود البرزاني لايزال يسرد الأكاذيب أمام "البرلمان الأوربي في بروكسل " متباهياً بـ "ديمقراطية المافيات البيشمركية وعصاباتها الأجرامية كان ثمت في الطريق إلى كردسنان شاحنة يقودها زبرٌ في الطريق إلى كردستان شاحنة ليست كأي شاحنة وقائدها ليس ككل الرجال والطريق إليها هو الآخرليس ككل الطرق : الشاحنة مفخخة وقائدها محربٌ : استثناء يتسع للآخر وكلاهما في مقاييس دولة الحق وعلاقاتها الجهادية قاعدة:"die regel وللمجاز طاقته الأنفجارية هو الآخر"... مقاييس كفيلة بأجتياز كل هذه الحواجز ونقاط التفتيش على امتداد الطريق إليها برباطة جأش من يخافه الموت ويخشاه ليصل إليها يوم الأربعاء 22 ربيع الأول 1428هـ الموافق 9 / 5 / 2007 م صباحاً حيث أربيل نفسها التي شهدت قبل بضعة أعوام ماستشهده في هذا الصباح وماستحتفي به على مر العصور في مكان آخر منها ولكنه هو الآخر سيستقبل بعد قليل جلادين يعود للشين بيت الصهيوني أمر تدربيهم على التعذيب والقتل وللأحتلال الصهيوصليبي الأرتقاء بهم بالصفة هذه إلى مستوى وظيفي يليق به وبالطالباني والبرزاني ذينيك المجرمين المشهورين المتواطؤين معه وسيكون عليهم بمجرد إلتحامهم في "وزارة الداخلية" بعد قليل أو أقل من ذلك بكثير استقبال ضيفاً لم يتخيلوا مجيئه كهذا الكريم الذي سيأتيهم بالردى ليريحهم على الأقل من خيلاء جعلتهم يذهبون وراء الأحتلال الصهيوصليبي في ربوع منطقة خضراء ترفل بـ "الأمن والأمان"!!! بعيداً عن امكانية عظيمة كهذه وبعيداً عن واقع الحال ومجرى الأحوال وانتقالها من حال إلى حال حيث أعدت لهم هذه الدولة الشماء ماسينغص عليهم العيش على شاكلة الرافضة والمرفوضين في عموم العراق شبراً شبراً وعلى شاكلتهم أيضاً سيكون عليهم تعاطي الموت بأشكال مختلفة بطيئاً وخطفاً وتخييلاً ومواتاً والحبل على الجرار نفسه المكلل بالعار بلزوم التواطؤ مع الأحتلال ومشاركة العصابات الصفوية المالكية في قتل المسلمين حسب "خطة أمن بغداد" والعمل على تمزيق بلادهم بذات الوسائط الصهيوصليبية التي تنتظم عمليات تنصير كردستان المسلمة وإرساء ثقافة " المدى" الصهيوصليبي بمشاركة أكثر المستثقفين العرب نذالة ً وأكثر بوقاتهم ضجيجاً وكل ذلك يعد من جرائم القتل بالعمد والسبب ضمن العلاقات الداخلة في مضمار الأحتلال عسكرياً وسياسياً وثقافياً وليس بمعزل عنه وبحكم ذلك فأن إنفجاراً ضخماً كهذا الذي وقع في "وزارة الداخلية" ودمرها -انظر الصورة - هو تفجير فعلي لعلاقات كهذه التي تعمل على إنقاذه وهو بكنهه هذا يستمد ضرورته التامة ليس من إزالة الـ 16 أو أكثر من مسئوليها الكبار الصغار جداً الضالعين مباشرة بهذه الجرائم وغيرها وانما إزالة ماسمي بالملاذ الكردسناني الآمن له بصفته الموصوف بها على طريق إزالته هو نفسه بكليته التامة من بلاد المسلمين بقضها وقضيضها ولله الحمد والمنه
|