الطعنة النجلاء في كبد القرقوز بلير.. توني بلير
الصاروخ الذي أسقط الطائرة المروحية "لينكس"التابعة للسلاح الصهيوصليبي البريطاني الفاشي في البصرة الفيحاء لم يك بدرجة من التقدم بحيث يمكن ايعاز سقوطها إلى قدرات فائقة لم يك من الممكن معها تجنبه فقد كان غاية في البساطة وسهل الأستعمال ولايحتاج إلى تدريب عسكري متقدم أو معارف جمة في هذا المضمار هكذا دونما تزويق أو تنميق غير ان الطرف الذي أطلقه لابد ان يتوفر على قدر كبير من الحذاقة والشكيمة ولابد ان يكون قد خطط بدقة قبل إطلاقه إلى هدفه مما يشير إلى حصوله على معلومات حول حركة الطائرة وأوقاتها ومن المحتمل جداً ان يكون قد نصب لها فخاً هناك من حيث أُطلق مايجعل العمل برمته أبعد مايكون من العصابات "الرافضية" التي حاولت الأيحاء عقب سقوطه وكأنها هي التي فعلته ولم تفعله لأنها بمختلف تشكيلاتها المافيوية لاتستطيع إلا ان تكون متواطؤة مع الأحتلال الصهيوصليبي بمواصفاته كلها وبهذا المعنى لاتكون إلا دونية وجبانة وتمتلك من النذالة مايجعلها تعاف التفكير بمثل هذا العمل فكيف والحال هذا الأقدام عليه ومن المؤكد تماماً ان العصابات الصدرية كانت الأكثر شجاعة من بينها كلها من حيث قدراتها التمثيلية " التشابيه" ولكنها أثبتت بما لايقبل حيزاً للشك رعديدتها ببيع نفسها في سوق الـ "هرج" التابع للأحتلال بأبخس الأسعار... ولانستطيع في هذا المجرى تصور امكانية تحول متواطؤ مثلها مع الأحتلال بهذه الدرجة من الدونية إلى متمرد عليه !!! غير اننا لم نستبعد محاولتها سرقة "عملية الأسقاط " في بادئ الأمر لأغراض تدخل في مضمار السياسات الأيرانية لممارسة الأبتزاز في بهلوانياتها النووية لكنها يقينا وبعد ان أدركت "إطلاعات" نفسها في أغلب الظن ان ذلك سيذهب بعيداً جداً عما تشترطه هذه البهلوانيات وستأخذ مواصفات أخرى تشبه " إعلان حرب ضد الأحتلال البريطاني" فعملت على سحبها كما العادة من أذنها لترجع عن سرقة كهذه بسرعة ولتبقى تتحرك في حدود التحريض على إشعال إطارات السيارات إلخ من مظاهر التواطؤ الديمقراطي .. ان قصف قاعدة "أبوناجي " القريبة من مدينة العمارة بـ 40 قديفة مورتر من شأنها ان تعزز من قناعات كهذه التي تستحيل بمقتل الجنديين الصليبيين البريطانيين وإصابة الثالث بعد اسبوع من سقوط الطائرة ومقتل طاقمها المكون من 5 عسكريين إلى دعوة لتصعيدها نحو الأطورين كضرورة يكتنفها الألحاح شديداً بالكيفيات التي يرسمها ويرتسمها أهل الجهاد وعلماءه الأفذاذ لتوزيع المساحات بما يكفل تشتيت طاقات االعدو وتدويخه أكثر فأكثر وبما يكفل تكريس الصدمة التواترية عبر عمليات مماثلة لسقوط الطائرة التي أسقطت بريطانيا مذعورةً تحت وطأتها بحيث تستحيل إلى نفاس جمعي سيقض مضاجع قواته الواقعة أصلاً تحت ضغط نفساني شديد للغاية وقابل للتفجرات ولايبدو انه سيؤهلها إلى شئ غير الأنهيار :ان الخوف من تعرضها للمصير الكارثي الأمريكي قد فعل فعله على مدى الثلاث سنوات الماضيات بالتوصيل وهو إلى جانب العوامل الأخرى المكرسة جهادياً ستتأثر سببياً بالهزائم الأمريكية كلها بمختلف المجالات غير ان الأثخان فيها هي نفسها بصفتها الفاشية البريطانية مهما كان متقطعاً سيساعد كثيراً في عملية تفكيك القرقوز بلير .. توني بلير إذا لم نقل سيكفلها ذلك مايجب التركيز عليه كهدف لايقل أهمية وإلحاحاً من الأهداف العسكرية الأخرى حيث يستحيل في هذا المجرى السياسي إلى عسكري وسيكون على العسكري اما الأنثيال منهاراً وأما الأنثيال منهاراًفي كلا الحالين:البقاء والخروج على حَدّ سَوَاء.
/
عدم إسباغ الأهمية الكافية على سقوط الطائرة البريطانية في البصرة من قبل القيادة العسكرية التابعة لها يدخل ضمن العلاقات البيبليكريليشنية للتخفيف من وطأة الصدمة التي وقعت بريطانيا كلها تحت وطأتها ويعتبر ذلك في جميع الأحوال وإن تذرعت هي بعدم " اشاعة الأسرار العسكرية" من الأكاذيب الفاقعة التي يتعاطاها القرقوز بلير .. توني بلير بحسب المدرسة البوشية :ان السقوط كان من الأهمية بأمكنة مختلفة الأهم من بينها توفر إمكانية تنمذجه بأمكانيات بسيطة للغاية كالصاروخ الذي أحدثه لتصعيد العمليات الجهادية والأثخان طويلاً في القوات البريطانية .
# طاقم الطائرة * سارة جين ملفييهيل وعمرها 32 عاماً لفتنات في القوة الجوية البريطانية وتعتبر من صفوة ضباطها المرمومقين من حيث مؤهلاتها العسكرية إنضمت إلى القوة الجوية البريطانية عام 1997 وكانت لاتزال في مقتبل العشرين وقد حصلت على رتبتها بعد عام واحد لتصنف للخدمة في مجال التحكم في حركة الطيران غير انها لم تجد فيه مايلبي حاجتها إلى المغامرة وركوب المخاطر التي تربت عليها واجتبلت شخصيتها الطائشة لتوجه انظارها نحو العراق بعد الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي له على أمل اشباع حاجاتها السادية وسرعان ماارسلت اليه بعد دورة تدريبية دامت بضعة أشهر كضابط عمليات بعدها نقلت إلى القاعدة الجوية اكسفوردشاير لتعود إلى وطنها حيث ظلت تعاني تحت وطأة إحباط شديد لعدم تمكنها من تلبية رغباتها الغريزية الوحشية مما دفع قيادتها إلى إعادتها إلى البصرة ولم تمض سوى ثلاث شهور على عملها الأجرامي هناك حتى انتزعها الموت صاروخياً بعيداً عن طيشها الذي كانت تسميه هي بالمغامرات لتترك خلفها زوجها الضابط هو الآخر في القوات الجوية البريطانية كبقية البريطانيين يرتعص مصعوقاً .*قائد سرب المروحيات جون كوكسن وكان عمره 46 عاماً ويحمل رتبة عسكرية عالية انضم للقوات الجوية البريطاني عام 1983وكان أفضل خبراء المروحيات فيها على وجه الأطلاق وقد ذاع صيته بعد قيامة بتطوير السياسات الدفاعية في عمليات أفغانستان والعراق وضمنها "الأنقاذ والبحث " هكذا في سيرة حياته لكن مماته بعد ثلاث شهور من تسلمه مهامه أثبت العكس تماماً.لفننانت كوماندو دارن تشايمان الطيار وعمره 40 عاماً مختص بمروحيات نوع سي كنج "ملك البحر" ام كي 4 وقد خدم في حرب التقصيف الصهيوصليبية الأولى ضد بلاد الرافدين وشارك في غزوها وقبل ذلك في حرب البلقان وقد عاد قبل فترة وجيزة إلى البصرة ليجد حتفه هناك.
# كابتن ديفيد ايان دوبسون وعمرة 27 عاماً مساعد الطيار انضم إلى الجيش البريطاني عام 2001 بعد اكمال دراسته في كبية ساندهرست التي تعتبر أفضل كلية عسكرية يدرس فيها أبناء الأثرياء والعائلة المالكة وقد أكمل دراسته كطيار عام 2003 وكان قد خدم في ايرلندا قبل إرساله إلى العراق في مارس 2006 حيث قتل.
# بول كولنز وعمره 21 عاماً عمل في صنف المدفعية البحرية – السرب البحري 847 في أيلول 2005 بعد ان إجتاز أقسى التدريبات العسكرية ثم ارسل إلى النرويج قبل ارساله إلى البصرة في مارس 2006 ليلقى حتفه هناك كبقية زملاءه .
|