الأسحاقي ساحقة الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي
في ردة فعل على جريمة الأسحاقي الأخيرة طالب عدنان الدليمي في قناة "الجريرة" الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي بلغة ركيكة مثله بـ ( التأكد من.!!!!!! ).. قبل الأقدام على إرتكابها وبذلك وقف ضمنياً مع ممارساته الأجرامية ضد القوى الجهادية التي إدعى الأحتلال كذباً إستهدافها من قبله وهو بذلك أيضاً لم يقف مع العائلتين اللتين أعدمتها رمياً بالرصاص ودمرت مساكنهما من قبل جنوده كما فعل بالضبط ببيت فائز هراط في جزيرة الأسحاقي ذاتها بعد إعدامه وعائلته كلها في صيف العام المنصرم لأن الوقوف معهما يعني أول وآخر مايعني مناصبة الأحتلال بجبلاته الأجرامية العداء وليس لهذا المظهر الأجرامي أو ذاك منها منفصلاً عنها بكليتها والأرتباط به كما يفعل هو وبطانته بما يتفق وعلاقته الأستراتيجية التي لا تؤثر فيها وعليها "انتقادات" تلفيقية او مطالبات سخيفة كهذه وما إلى ذلك من تفرقعات كتلك المتصاعدة فيضياً أو صالح مطلقياً أو حارث ضارياً من عمان دفاعاً عن "أهل السنة والجماعة" بموافقته هو.. هو الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي نفسه الذي لم ينقطع لحظةً واحدةعن تقتيل "أهل السنة والجماعة " وإلا فان المنطق لايسمح بتصور امكانية أخرى غير هذه في بلدٍ يبقى الحاكم فيه كما في جزيرة العرب ومصر وجميع البلدان العربية محكوماً من قبله ولايستطيع في علاقات كهذه الخروج على إرادته قيد أنملة وحسب ذلك سيكون المرتزقة المجتمعين هنا وهناك في قصوره وفنادقه وبيوتاته حول مشروع هو أصلاً من مبتكرات الأحتلال واجهة لهذا الأحتلال لتمرير أعماله الماكرات ضد "أهل السنة والجماعة" وبالتحديد ضد القوى الجهادية التي مرغت أنفه في الحضيض وارتقت بالجهاد إلى أطورية ووصلت به إلى قاب قوسين أو أدنى من النصر المبين حيث ينثال هو هنا وهناك مصعوقاً بحثاً عمن ينقذه وإذا لم يجد هو لهذا الغرض سوى متواطؤين على شاكلة هؤلاء المرتزقة المصنوعين أصلاً من قبله وليس لديهم في ساحات الجهاد ناقة أو جمل سوى التشدق به في "الجريرة" و "العبرية" فأنه يدرك قبل غيره مدى عجزهم عن القيام بمهمة كهذه التي عجز هو نفسه بأسلحته الغاية في التطور التقني ومعه العصابات المافيوية الصفوية وقوى التواطؤ كلها بجيوشها وشرطتها ومخبريها عن القيام بها فأنه لم يجد مناصاً من أفشاله سوى مواصلة تقتيل الناس العزل والأعلان عن جرائمه كفزاعة يستهدف بواسطتها من بين مايستهدف دفع جمهور القوم ضد القوى الجهادية وفي مرحلة كهذه التي ترسخ هي دعائم دولتها في ارض العراق وتصعد بها نحو المجد عالياً عالياً يتكشف للعيان عن عدم جدوى مثل هذه الأعمال الأجرامية المشكلته بكامله لأنها سوف لن تؤول به سوى إلى الخيبات هذه التي تتناولته مهزوماً من كل حدب وصوب ليتكشف هو تحت سنابك خيول القوى الجهادية الأصيلات وصواريخها الصاعقات وانفجار سياراتها المفخخات وبعزائمها المتينات عن هزالة مابعدها هزالة ولاندري مالذي سيصير إليه عندما تتمخض هي كلها عن الأسحاقي والأسحاقي عنها وكلاهما عن عراقٍ يتفجر فيه على بكرة أبيه غضباً وإذا لم يدرك هو إمكانية كهذه بعد فسيكون عليه الأبتلاء بها عاجلاً أمف آجلاً مدمِرةً وربما بعد أن يكون قد مات هو سريرياً من شدة الأنصعاقات المتتاليات التي ألمت به خلال السنوات الثلاث الماضيات الماضيات 21 ذو القعدة 1427 هجرية ـ 11-12- 2006ميلادي
|