الأرتعاصات الصفوية بشعوذاتها المشعلـ ـ الشلحية
يأت ترضي وترحم الناطق الرسمي "للشلحية" في قطاع غزة " عبدالله الشامي" على المقبور الخميني في خطبة الجمعة 8 صفر 1428 هـ 25 –2-2007 م في مسجد "سيد قطب " بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة لم تأت خارج زعيق القطيع الصفوي الذي أوكلت له "إطلاعات ـ الأستخبارات الفارسية " مؤخراً مهمة تصعيد الترويج للمشروع الصفوي المعاصر: ( ان الخميني "رضي الله عنه" أسس دولة عبر ثورته الإسلامية وكوّن دولة استطاعت صناعة السلاح النووي وهي من سيقوم بهزيمة أمريكا وإسرائيل لأن النصر والتمكين سيكون من إيران ) كما لو انه لم يسمع بعد بتمكين "الدولة الخمينية" نفسهاالجيوش الصهيوصليبية من إحتلال أفغانستان والعراق على رؤوس الأشهاد ومن ضمنها هي نفسها التي لاتزال تتباهى بذلك بنعيق عالٍ يصم الآذان ويجّرح المشاعر وحسب التفرقعات هذه بشرط الأرتزاق لابد ان يكون هذا النعيق قد وصل إلى مرمى سمعه واستخفه طربا - لأن المواقف هي ذاتها التي تحدد كيفيات التلقي ليحدد هو بدوره مستويات التأثير وعلاقاته – ليستخف بالعباد الذين أخذوا يتململون أثناء "خطبته البلهاء " عليها إحتجاجاً قيض لشاب من بينهم ان يحمله مقالاً : ( كيف تروج ياهذا للروافض الذين يقتلون ويغتصبون أخواننا في العراق .. كيف؟؟؟) ولم يك بوسع المرتزق الشؤمي هذا سوى أخذه بتقول "كونه مضّللاً " للتخلص من إعباء شديد كهذا الذي وضعه تحته مكبوساً ليحول دون إثارة"القلاقل والبلابل" هكذا وكأن قضية كهذه قابلة للحسم وبهذه السرعة وبهذه الوسائط التعسفية وهذا النزق وغير ذلك من الأساليب التي أكل عليها الزمن وشرب وماعدت مجدية بترهيب العباد الذين شملتهم والحمد لله أنوار الصحوة وليست ظلاميات وظلامات "الصيحة" وهي في هذا المجرى" كومة الدَّراهم "أو "الصرعة "التي توزعته كغيره من المرتزقة بين الضلالة والتضليل ذهاباً وإياباً حتى أصابه الدوار ولم يعد تحت تأثيره سوى الهراء الذي إستبقه إليه "خالد مشعل" في موقع "الانتقاد اللبناني" : ( ما أصعب الكتابة عن رجل مثل الإمام الخميني، رجل أحيا الله به أمة وأذل به عرش الطاغوت، رجل أشرق كالشمس في رابعة النهار ليبدد به ظلمات الظالمين والمستكبرين وينير به دروب المستضعفين الحائرين وتعجز الكلمات ان توفيه حقه في التقدير ) والهراء وصولاً بالتواطؤ مع "المشروع الصفوي" إلى أقصاه: (...لقد كان حديثه- يقصد الزنديق المقبور- طوال سنوات إبعاده عن وطنه لا يخلو من الحديث عن فلسطين وشعبها المظلوم ومقدساتها الإسلامية وكان يفتي للشباب المسلم الإيراني وغيرهم بالانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية وللاغنياء بالدفع للمجاهدين من زكاة أموالهم، ومن الأخماس والنذور وظل يحذر العرب والمسلمين من خطر هذه "الغدة" السرطانية "إسرائيل" كما سماها بحق ويدعو الامة الى الوحدة الاسلامية بمختلف قومياتها ومذاهبها لأن الوحدة هي طريق العزة والنصر والتحرير) وبالكذب إلى مبتغاه في عرض صورة الخميني الدجال بالتقاطيع الأصطناعية التي اختلقها القص التلفيقي الأطلاعاتي وبأنشائية مبتذلة الركاكة نفسها بالمقارنة معها تستحيل بلاغة ً وتكشف عن ضحالة يكاد هو كله ان يكونها او هي نفسها ان تكونه بكليتها ليكشف عبرها عن صلافة قلما تجدها في هذا الخصوص وبهذه الدرجة من الحدة لدى غير أديولوجيي"الرافضة" وصانعي موالساتهم وهو بهذه الكيفية لايمكن إلا ان يكون مُضَلِلاً فصلافة كهذه لايمكن ان تكون مجرد مجاملة عابرة تقتضيها "اللياقات الوصولية" حيال "الدولة الصفوية" وحتى لو إ فترضناها هكذا فأنها لم تك وليدة اللحظة التي كتبت أو نشرت فيها كما انها ليست من بنات أفكار "خالد مشعل" وحده مجرداً من زمرة المضاربين بفلسطين والضاربين مثله إلى الصهينة في "مكتبه السياسي" المرتبطين معه - كلٌّ بطريقة خاصة – بالأستخبارات الفارسية - إطلاعات - أو بالأستخبارات البشارية البعثية أو بكليهما معاً وعبر ذلك بالمشروع الصفوي التوسعي الذي حددت أبعاده المعاصرة الخمينية نفسها وأشعلتها حرباً شعواء ضد العراق فكانت هزيمتها النكراء فيها هزيمة له في الحدود التي اشترطتها العلاقات العسكرية وليست المجتمعية العراقية التي ظلت الرافضية تخرمها كمستودعات سرطانية تختزن عوامل نهوضها من جديد ولم يرالطاغوت صدام حسين بأطلاق العنان لها سوى مايخدم سياساته "الفرق تسدية" التي حالت دون تصور إمكانية إستخدامها كعوامل حاسمة في صراعات مقبلة إنتهت بأحتلال العراق صهيوصليبياً وعلى هذا النحو إستحالت الخمينية إلى حركة جماهيرية "عراقية"رافضية واسعة النطاق لم يعد بمقدور الأحتلال نفسه دونها البقاء في العراق حولاً واحداً أو أقل منه بكثير والحال ينطبق على وجودها هي نفسها دونه لتفرضه كأحتلال ضمنه وفي خدمته في المدى الذي ينسجم ومشروعها الصفوي وبحسب هذه العلاقة بحسبها بتواصلاتها الأرتجاعية وتفاعلاتها الأجرامية على مدى السنوات الماضيات في أفغانستان والعراق سيكون بالأمكان تحديد ماهيتها الحقيقية وليس بحسب علاقات ذهنية سوقية كهذه التي تصرفها المشعلية ونظيرتها الشلحية كنقيض للأتجاه المحمود عباسي – المحمد دحلاني المصهين بوسائط أوسلوية ستقودها يقيناً إلى التصهين أكثر ف بأشكال أخرى سوف لن يحول بريقها مهما اشتد دون تشخيصها على حقيقتها ومجاهدتها وإياه بلزوم الضرورة ولوازمها فتوحاتياً
3 آذار 2007 م
14 صفر 1428 هـ
|